برنامج ديني رمضاني يخلق الجدل حتى قبل عرضه.. قيادي بيجيدي: انتهاك خطير لصلاحيات إمارة المؤمنين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
خلق برنامج “روحانيات رمضان” المرتقب عرضه على القناة الأولى خلال شهر رمضان ، الجدل حتى قبل استكمال التصوير و عرضه خلال الشهر الفضيل.
البرنامج الذي يرتقب أن يقدمه السلفي السابق و مستشار وزير العدل الحالي المثير للجدل محمد عبد الوهاب رفيقي، نال انتقادات من قبل عدة أوساط.
بلال التليدي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، والعضو السابق في أمانته العامة ، قال في منشور على صفحته الفايسبوكية، أن “المجلس العلمي الاعلى مسؤول عن مضمون اي برنامج ديني يمر عبر التلفزة المغربية، وهو وحده من يملك صلاحية البث في مرور هذا البرنامج ام عدم مروره، وهو قبل ذلك، له وحده، بمقتضى دفاتر التحملات التي يصادق عليها قطب الاعلام العمومي، ان يقرر اي العلماء المؤهلين لبث المحتوى الديني عبر الاعلام العمومي”.
و اعتبر التليدي ، أن ” مرور برنامج روحانيات رمضان في التلفزة المغربية في رمضان المقبل بدون المرور بالمسطرة المذكورة، يعتبر تجاوزا خطيرا لصلاحيات نظام امارة المؤمنين، وفتحا للمجال للفوضى الدينية”.
التليدي زاد بالقول : “لا افهم كيف تمنع وزارة الاوقاف الخطباء والعلماء المشهود لهم بالجدارة العلمية من مجرد الابداع في كتابة خطبة الجمعة بحجة تسديد التبليغ، ويتم فتح النوافذ المشرعة لغيرهم للدخول الى بيوت المغاربة والقول في الدين بدون قرار من المجلس العلمي الاعلى، فقط لان الذي سيبث البرنامج، يشتغل مع وزير العدل في ديوانه، وكان يشتغل في اعلام حزب الاصالة والمعاصرة، وهو الذي كان يحرك في حملات اقرار المساواة في الارث وإلغاء التعصيب، والمطالبة بجملة مطالب قرر المجلس العلمي الاعلى رفضها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير: الموقف في المنطقة خطير.. وإسرائيل لا تتوقف إلا بالقوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء فوزي رمضان، الباحث والمتخصص في الشؤون العسكرية والسياسية، إن القضية الفلسطينية شائكة، والدولة المصرية مُلتزمة أخلاقيًا وأدبيًا بالدفاع عن الأشقاء في فلسطين سواء من الناحية اللوجستية، أو من الناحية المعلوماتية، مشيرًا إلى أن مصر لم تقطع العلاقات مع دولة الاحتلال رغم الحرب، لكي تقوم بدور في حل الأزمة ووقف الحرب.
وأضاف "رمضان"، خلال حواره مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن دولة الاحتلال تُنفذ أجندة أمريكية في المنطقة، وإذا لم تُنفذ تل أبيب السياسات الأمريكية فسيتم وقف تسليح دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن المصلحة الأمريكية والأوروبية تقتضي باستمرار وجود اليهود في دولة الاحتلال أو فلسطين التاريخية، لأنه لا يوجد أحد في العالم يقبل اليهود، بالإضافة إلى أن تل أبيب تُنفذ أهداف الغرب، بدلاً من القيام بحملات صليبية مثل السابق على المنطقة.
وأوضح أن الموقف خطير في المنطقة، ولذلك كان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات السابقة يقوم بتحديث تسليح الجيش المصري بأحدث الأسلحة، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال لا تتوقف عن مهاجمة الدول إلا من خلال القوة، وليس من خلال أي شيء آخر.