صور.. صالة الطفل بمعرض الكتاب تقدم أنشطة تفاعلية مميزة لتنمية مهارات الأطفال
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
كتب- أحمد الجندي:
تصوير- محمود بكار:
شهدت صالة الطفل في اليوم السابع من فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال وتعزيز حبهم للفنون والثقافة.
تضمنت الأنشطة ورشًا فنية، قولية وتفاعلية، حيث قدم الدكتور مصطفى غنايم فقرة بعنوان "حكايات الانتصار" من تنظيم المركز القومي لثقافة الطفل، التي تفاعل فيها الأطفال مع القصص الملهمة بأسلوب مشوق.
كما شهدت الصالة لقاء مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير عن ديوان "سكر بره"، وأدار اللقاء الكاتب جلال الدين جمال، حيث شارك كل من ساجد عبد الفتاح وجينا منير بتجربتيهما الإبداعية في مجالي الكتابة والشعر.
وقدمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، ورشة بعنوان "أنا أذكى" بإشراف الدكتورة هدير محمد، تلتها ورشة تربوية بالعرائس بعنوان "الأمل" قدمتها رانيا سلامة.
وفي إطار الأنشطة التفاعلية، نظمت الإدارة العامة لثقافة الطفل بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة ورش حكي تحت عنوان "حكايات من بلادي" التي أدارها الباحث حسن الحلوجي.
كما قدمت الفنانة نيرفانا محمد ورشة حكي بالعرائس، إلى جانب ندوة علمية للأطفال قدمتها الدكتورة ضحى عبده.
و قدم المركز القومي للبحوث ندوة علمية للأطفال استعرضت فيها الدكتورة ضحى عبده بعض الاكتشافات العلمية بأسلوب مشوق يعزز فضول الأطفال العلمي.
أما في ركن الورش الفنية، فقد شهدت الصالة مجموعة من الأنشطة الإبداعية مثل تصميم ماسك بابا نويل، صناعة قلادة فرعونية، الرسم على الوجه، وتنفيذ ألعاب بالورق.
بالإضافة إلى ورش من الهيئة المصرية العامة للكتاب التي شملت صناعة طيور من القماش، تصميم أورجامي لرسائل معايدة، وتعليم الكروشيه.
كما تم تقديم ورش رسم وتلوين لقصة مصورة مستوحاة من أعمال الكاتبة فاطمة المعدول بعنوان "شخصية المعرض"، وورشة "على رأسه ريشة"، إلى جانب ورشة طباعة على القماش، وورشة فنية باستخدام ورق الشجر وإعادة تدوير الأسطوانات المدمجة.
وفي تعاون مع الشركة القابضة للمياه، تم تنظيم ورش رسم وتلوين، عروض مسرح العرائس، وألعاب تفاعلية مثل العجلة الدوارة، السلم والثعبان، التلوين على الوجوه، المتحري الصغير، بنك الحظ، ولعبة الميموري.
اقرأ أيضًا:
مفتي الجمهورية لـ "مصراوي": الأمن نعمة عظيمة.. وهذه رسالتي للشعب بشأن الشائعات
توقعات طقس الساعات المقبلة.. الأرصاد: برودة والحرارة تنخفض لأقل من 10 درجات
رمضان 2025.. مواعيد العمل الرسمية للمتحف القومي للحضارة المصرية
توقيع 12 وثيقة تعاون بين مصر والعراق في عدد من المجالات
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
معرض القاهرة الدولي للكتاب مهارات الأطفال تنمية مهارات الأطفالتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: بين التحديات والفرص.. معرض الكتاب يناقش مستقبل علوم الصيدلة الأخبار المتعلقة مساعد وزير الري خلال ندوة بمعرض الكتاب: 97% من المياه على سطح الأرض مالحة أخبار "الروح الرياضية".. ندوة بمعرض الكتاب تناقش تأثير كرة القدم في المجتمع أخبار الأزهر يكرم رئيس هيئة الكتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أخبار إقبال جماهيري كثيف على معرض الكتاب.. 17 صورة للساعات الأولى من اليوم السابع أخبارإعلان
إعلان
صور.. صالة الطفل بمعرض الكتاب تقدم أنشطة تفاعلية مميزة لتنمية مهارات الأطفال
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 13 الرطوبة: 45% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة مسلسلات رمضان 2025 سعر الدولار أسعار الذهب نظام البكالوريا الجديد تنصيب ترامب صفقة غزة سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مهارات الأطفال تنمية مهارات الأطفال مهارات الأطفال صور وفیدیوهات بمعرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
لا تمر مشاعر القلق أو الصدمات التي يختبرها الطفل مرورًا عابرًا، بل يستمر تأثيرها العقلي والنفسي والبدني حتى مراحل متقدمة من العمر، حيث قد تظهر اضطرابات في المزاج، والاكتئاب، وقد تصل إلى الإصابة بألزهايمر. لكن الأسوأ من ذلك هو أن هذه النتائج تتفاقم إذا لم يتم تلقي العلاج المناسب.
صدمات منذ اليوم الأول في الحياةيمكن للطفل حديث الولادة أن يختبر في يومه الأول بعد الميلاد ما يكفي من التوتر والأحداث المجهدة التي قد تصل إلى مرحلة الصدمة أو ما يُعرف بـ"التروما"، والتي تهدد الأطفال من عمر يوم واحد وحتى 18 عامًا. وبحسب وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، فإن أبرز أنواع الصدمات التي يتعرض لها الأطفال تشمل:
الإساءة أو الاعتداء النفسي أو الجسدي أو الجنسي. العنف المنزلي أو المدرسي أو المجتمعي. الحروب والكوارث الوطنية. فقدان الممتلكات أو النزوح. الفقدان المفاجئ أو العنيف لأحد الأحباء. تجارب اللجوء أو الحرب. الضغوط المرتبطة بعمل أحد أفراد الأسرة في المجال العسكري. الحوادث الخطيرة والأمراض التي تهدد الحياة. الإهمال والتجاهل والتعرض للتنمر.وهو ما يظهر في صورة علامات واضحة وعديدة على الطفل، تؤكد إصابته بالصدمة أبرزها:
إعلان شعور الأطفال في سنة ما قبل المدرسة بالخوف من الانفصال والكوابيس والبكاء أو الصراخ كثيرا مع ضعف الشهية. إصابة الأطفال في عمر المرحلة الابتدائية بالقلق، والشعور بالذنب والخجل وعدم التركيز، مع صعوبة النوم والانسحاب من المجتمع وعدم الاهتمام، مع عدوانية واضحة. إصابة الأطفال في عمر المدارس المتوسطة والثانوية بالاكتئاب وإيذاء النفس وتعاطي المخدرات وأيضا الانسحاب أو عدم الاهتمام أو اتباع السلوك المحفوف بالمخاطر والعدوان.في عام 2012، حاول مجموعة من الباحثين في البرازيل دراسة "تأثير ضغوط الطفولة على الأمراض النفسية" بصورة أعمق، تحديدا عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، وقد أظهرت تقنيات التصوير العصبي العديد من التغيرات العصبية الهيكلية مثل:
انكماش الحصين وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ، وأيضا انكماش الجسم الثفني وهي عبارة عن حزمة من الألياف العصبية تعمل على ربط نصفي الدماغ أحدهما مع الآخر وتبادل المعلومات. زيادة خطر الإصابة باضطرابات المزاج. زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب. زيادة خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب. إمكانية الإصابة بالفصام. زيادة احتمالات إدمان المخدرات.وفي مقال علمي نشر بمجلة "السلوك البشري في البيئة الاجتماعية" عام 2018 أشارت الباحثة هيثر دي إلى العواقب السلبية طويلة المدى للصدمات المعقدة، تقول دي "تتسبب مثل تلك الصدمات في تغيرات عصبية حيوية تؤثر على نمو الإنسان وتسبب تغيرات كبيرة في وظائف المخ وهياكله المسؤولة عن الأداء الإدراكي والجسدي، فضلا عن أعراض جسدية وعقلية وعاطفية يمكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ".
مزيد من التأثيرات البدنية والنفسية والعقلية تظهر على الأطفال بوضوح عقب التعرض للصدمات أبرزها:
إعلان الشعور بالإجهاد البدني وأعراض جسدية مثل الصداع وآلام المعدة غير المبررة. تأثر القدرات المعرفية والعمليات العاطفية العقلية فتصبح أمور مثل حل المشكلات والتخطيط وتعلم معلومات جديدة، والتفكير وفق منطق فعال أمرا صعبا وغير ممكن. تدني احترام الذات والشعور بعدم القيمة والعار، والذنب واللوم المتواصل للذات والشعور بالعجز. صعوبة في إدارة العواطف التي تصبح مع الوقت عامرة بالخوف والقلق. تأثر قدرات الطفل على تكوين علاقات اجتماعية مع الأصدقاء أو مقدمي الرعاية أو المحيطين به بشكل طبيعي.الأطفال أكثر عرضة للتأثر بالأحداث المجهدة في حياتهم بسبب ضعف قدرتهم على التعامل مع التوتر. وقد ربط باحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية -بالتعاون مع عدة مراكز أخرى- بين ضغوط منتصف العمر وصدمات الطفولة، وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر نتيجة لارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد، الذي يعد بروتينًا أساسيًا في تطور مرض ألزهايمر، بالإضافة إلى زيادة احتمالات الإصابة بالتهاب الأعصاب.
ويقول الباحث إيدر إرينازا أوركيو، أحد المشاركين في الدراسة، إن الاستجابة للتوتر تختلف بين الأفراد؛ ففي حين يتراكم بروتين الأميلويد لدى الرجال، تصاب النساء بضمور الدماغ. ويزداد الأثر بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الأمراض النفسية، حيث يتأثرون لاحقًا بانخفاض حجم المادة الرمادية في أدمغتهم مع تقدمهم في العمر.
هكذا تُجنب طفلك المعاناة مبكرا"لا يمكن تجنيب الأطفال الصدمات أو المعاناة، فهي خارج دائرة التحكم، كالمرض أو التعرض لمشاهد سيئة، أو الحوادث وغيرها". تحسم الأخصائية النفسية دعاء السماني الأمر مؤكدة للجزيرة نت "سوف يعاني الطفل ويتعرض للصدمات على طول الطريق، ولذلك جانب إيجابي فهي تساهم في تهذيب النفس، وتساعد الطفل على النمو وتكوين أساليب ومهارات أفضل للتكيف، لكن هذا مرهون بالطريقة التي يتم التعامل بها مع الطفل عقب الصدمات".
إعلانوتنصح السماني بإسعافات نفسية أولية إن تعرض الطفل لصدمة أو إجهاد نفسي شديد، تقول "في البداية ندع الطفل يتحدث بحرية عما حدث بطريقته، دون أسئلة تشعره بالتقصير أو أنه مسؤول عما جرى، أو أنه كان يمكن أن يتصرف بطريقة أفضل، التعافي من الصدمات يستغرق وقتا، يختلف من طفل لآخر بحسب شخصيته وطبيعة الصدمة التي تعرض لها، المهم ملاحظة سلوكه، والطريقة التي يتعامل بها مع من حوله، مادامت طبيعية فهو في طريقه للتحسن، أما إذا تأثرت حياته أو بدا عليه تغييرات فيجب اللجوء لمختص نفسي".