صحة الشرقية: غلق 456 منشأة طبية خاصة مخالفة خلال عام 2024
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قامت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالشرقية برئاسة الدكتور ريمون رؤوف مدير الإدارة، وبالتنسيق مع مفتشي العلاج الحر بالإدارات الصحية بالمحافظة، بشن حملات تفتيشية مكثفة على المنشآت الطبية الخاصة بالمحافظة، وبالاشتراك مع فرع هيئة الدواء ومباحث التموين ومراكز ورجال الشرطة في بعض الحملات بالمحافظة، وذلك خلال عام ٢٠٢٤.
أسفرت جهود هذه الحملات عن غلق ٤٥٦ منشأة طبية خاصة تعمل بدون ترخيص وبها نقص شديد في الاشتراطات الصحية، وبها مخالفات لقانون مزاولة مهنة الطب البشري وقانون البيئة، كما تم تحرير ٢٣٨٥ محضر شرطة للمنشآت الطبية المخالفة، وتم فحص عدد ٣٢٧ شكوى والرد عليها.
وأوضح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأنه خلال عام ٢٠٢٤ تم إصدار الترخيص لعدد ٣٩١ منشأة طبية خاصة منها " ٢٠٦ عيادة طبية، ١١٤ عيادة أسنان، ٢٠ مركز طبي، ٢٥ عيادات تخصصية، ٢٦ مركز علاج طبيعي".
وأكد جميعة استمرار الحملات المكثفة على مختلف المنشآت الطبية الخاصة، ومختلف المنشآت الأخرى بالمحافظة، والضرب بيد من حديد ضد المخالفين، مؤكداً عدم التهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات، والتي من شأنها عدم المساس بصحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية.
وقدم وكيل وزارة الصحة الشكر لمدير إدارة العلاج الحر وفريق العمل المشارك من مفتشي العلاج الحر بالمحافظة، وجميع المشاركين في هذا العمل والجهود المبذولة للحفاظ علي صحة المواطنين بمحافظة الشرقية.
يأتي ذلك وفق توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمتابعة والرقابة المكثفة على المنشآت الطبية غير الحكومية "الخاصة" وضبط المخالف منها حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الشرقية محافظ الشرقية وزير الصحة حملات تفتيشية مباحث التموين الطب البشري الشئون الصحية دون ترخيص المنشآت الطبية الحملات المكثفة المنشآت الطبية الخاصة العلاج الحر الإدارات الصحية إدارة العلاج الحر العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوداني : الملاريا لا تزال الخطر الأكبر على صحة المواطنين بالبلاد
قال وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد ابراهيم، إن لاتزال الملاريا رغم بساطتها كمرض؛ تمثّل الخطر الأكبر على صحة المواطن في السودان.
بورتسودان ــ التغيير
و أوضح وزير الصحة أن السودان سجّل خلال العام الماضي ما يزيد على مليون و500 حالة وأكثر من 900 وفاة، و وقال “أي أننا فقدنا ثلاثة أشخاص يومياً بسبب الملاريا خلال العام 2024م.
و أوضح إبراهيم في خطاب بالاحتفال خلال محاطبته احتفال اليوم العالمي للملاريا أن حرب الخامس عشر من أبريل كان لها دوراً كبيراً في تعطيل حركة المؤسسات الصحية وتقليل مستوى تقديم الخدمات بسبب الدمار الذي طال مؤسسات النظام الصحي كافةً، وتواصل تطور الوضع الصحي والأمني في البلاد بصورة مستمرة وديناميكية عالية، مما أدى إلى تأثيرات كبيرة في حركة السكان وبالتالي حركة الناقل والطفيل مما أدى إلى تغيّر صورة الوباء في البلاد أيضاً.
وابان وزير الصحة أن مكافحة الملاريا تواجه كذلك الكثير من التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية وظهور مهددات بيولوجية مثل ظهور نواقل جديدة ومقاومة الطفيل للعلاج، مما وضع عبئاً كبيراً على البرنامج لمواجهة هذه التحديات، وأشار إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الملاريا وإدارة المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض استمر في مواكبة التغييرات ومتابعتها ومحاولة الإستجابة لها بمتابعة ورصد حركة الناقل والحالات لتحديد التدخلات المناسبة ومن ثم الإستجابة السريعة لحصر الوباء أينما حدث.
واشار الوزير إلى أن العام الماضي شهد جهود عظيمة وإنجازات في جميع الولايات من حملات لمكافحة نواقل الأمراض، وتوفير لأدوية الملاريا المجانية ومعينات التشخيص في جميع المؤسسات الصحية بدعم مقدّر من صندوق الدعم العالمي وتدريب للكوادر الصحية على كيفية تشخيص وعلاج الملاريا، والتركيز على خفض إصابة الحوامل بالملاريا من خلال توفير التدخلات الوقائية اللازمة.
وقال “أخيراً وبالإرادة العظيمة تتوّج العام بإنجاز كبير حيث تم إدخال لقاح الملاريا للأطفال دون سن الخامسة كمكمّل لبقية التدخلات إبتداءاً بولايتي القضارف والنيل الأزرق ومن ثم تدخل بقية الولايات تدريجياً خلال العام الحالي”.