معرض الكتاب 2025| مناقشة كتاب "تطبيقات الذكاء الاصطناعي" لرباب عبد الرحمن
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تقام على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة عن كتاب "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام" للدكتورة رباب عبد الرحمن هاشم، أستاذ الإعلام بجامعة حلوان.
ويناقش الكتاب الدكتور حسن عماد مكاوي رئيس لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفي عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، وذلك يوم السبت الموافق الأول من فبراير ٢٠٢٥، الساعة ١٢ ظهرا، بقاعة فكر وإبداع- بلازا ١.
ويقدم الكتاب نظرة موسعة على مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام وتطبيقاته، من خلال التركيز على مفهوم الذكاء الاصطناعي، وخصائصه، وأساسياته، وعلاقة الذكاء الاصطناعي بالميتافيرس والعالم الافتراضي، والتحديات المختلفة التي تواجه استخدام وتطوير الذكاء الاصطناعي، وكيفية تعاطي الدولة المصرية مع الذكاء الاصطناعي وتوظيفه.
نبذة عن كتاب "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام"ويستعرض الكتاب كيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة؛ على مستوى رصد وجمع الأخبار، والتحقق منها وتدقيقها، وإنتاج المحتوى بكافة أشكاله وتوزيعه، ومتابعة ردود الأفعال والتفاعل مع الجمهور. كما يقدم أبرز التطبيقات والأدوات التي وفرها الذكاء الاصطناعي لأداء هذه المهام، والتحديات التي تواجه الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي.
كما يتناول الكتاب الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار التليفزيونية، وتوظيفه في مرحلة الإعداد البرامجي والدرامي.
كما يتطرق إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في مرحلة الإنتاج؛ على مستوى التقديم، والتصوير، وأيضا توظيف الذكاء الاصطناعي في مرحلة ما بعد الإنتاج. كما يستعرض واقع استخدام الذكاء الاصطناعي في القنوات التليفزيونية المصرية والعربية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في منصات البث الرقمي، وكذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في البودكاست، إلى جانب بعض الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تساعد في إنتاج البودكاست.
ويهتم الكتاب أيضا بمفهوم التزييف العميق، وآلية عمله. كما يتطرق لتقنيات تطوير التزييف العميق، والتزييف العميق في مواقع التواصل الاجتماعي، وتكتيكات وأساليب حملات التلاعب بالمحتوى على تلك المواقع، كما يقدم تفصيلا وافيا للأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي يمكنها التحقق من الصور، ومقاطع الفيديو، والنصوص.
ويسعى هذا الكتاب إلى توفير فهم عميق لتأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الإعلام، كما يُقدم نظرة ثاقبة على مستقبل الإعلام في ظل هذه التكنولوجيا المُتطورة. ويُعدّ هذا الكتاب مرجعًا هامًا للصحفيين، والإعلاميين، وطلاب الإعلام، وصانعي القرار في المؤسسات الإعلامية، والمهتمين بمستقبل الإعلام في خضم التطورات التكنولوجية المتسارعة. كما يسعى لفتح نقاش مستنير حول مستقبل الإعلام في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، وتقديم أفكار حول كيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول وأخلاقي.
وذكرت دكتوره رباب عبد الرحمن أن العالم يشهد ثورة هائلة في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الإعلام. ويُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم تقنيات هذه الثورة، حيث برز كقوة أثرت بشكل كبير على مجال الإعلام. وقدم إمكانات هائلة لتطوير وتغيير ممارسات العمل الإعلامي بشكل جذري. فمع ازدياد حجم البيانات وتنوعها، وتعدد منصات الإعلام؛ أصبح من الصعب على الصحفيين والإعلاميين مواكبة كل ما يجري، مما فتح الباب أمام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول ثورية. ورغم وجود العديد من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن توظيفها في مجال الإعلام، إلا أن الجانب الأهم هو كيفية توظيف هذه الأدوات والتطبيقات بما يخدم العمل الإعلامي ويضيف له، ولا ينتقص من جودته، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المهام وتبسيطها، وليس بديلا عن العنصر البشري.
يذكر أن الدكتورة رباب عبد الرحمن أستاذ الإعلام بجامعة حلوان، وعضو لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات، عملت سابقا وكيلا لكلية الإعلام جامعة ٦ أكتوبر ووكيلا لإعلام الشروق، وحاصلة على دبلومة الإعلام الرقمي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. قدمت للمكتبة الإعلامية مجموعة من البحوث والكتب المنشورة التي تهتم بالإعلام الرقمي والقضايا المجتمعية، ومن مؤلفاتها "كتاب الإعلام الرقمي.. الاستخدامات والتأثيرات"، وكتاب "الإعلام والإصلاح السياسي في مصر"، كما شاركت في العديد من المؤتمرات العلمية، ولها العديد من المشاركات المجتمعية الخاصة بالإعلام الرقمي، وترشيد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا تصحيح الصورة النمطية للمرأة في الإعلام، إلى جانب العديد من المقالات الصحفية المنشورة، إضافة إلى كونها محاضرة فى مجال الإعلام الرقمي بعدة جهات، وعضو لجنة فحص الكتب بالهيئة المصرية العامة للكتاب، ومحكم بالعديد من المجلات العلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإعلام معرض القاهرة الدولي للكتاب تطبیقات الذکاء الاصطناعی استخدام الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی الإعلام الرقمی مجال الإعلام عبد الرحمن العدید من
إقرأ أيضاً:
في آخر فعاليات معرض الكتاب.. مناقشة "رواد وقادة" لمحمد الشافعي
شهدت قاعة "فكر وإبداع"، أمس الأربعاء، آخر فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وذلك ضمن محور "كاتب وكتاب"، حيث تمّت مناقشة كتاب "رواد وقادة" للكاتب والمؤرخ محمد الشافعي، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
شهد الندوة نخبة من الكتاب وأساتذة الأدب، بينما ناقش الكتاب كلٌّ من: الدكتورة عزة هيكل، رئيس لجنة الثقافة بالمجلس القومي للمرأة وأستاذ الأدب المقارن، الكاتب والشاعر أحمد سويلم، الدكتور جمال شقرة، والدكتور راضي جودة. فيما أدار الجلسة الإذاعي محمد عبد العزيز.
بداية قدم الإذاعي محمد عبد العزيز الكاتب محمد الشافعي، واصفًا إياه بأنه أديب ومؤرخ للمقاومة، وصحفي بارز تولى رئاسة تحرير عدد من إصدارات دار الهلال.
وأشار إلى أن الشافعي أصدر ما يقرب من 40 كتابًا، تناول فيها البطولات المصرية، كما وثّق في أعماله جوانب مختلفة من تاريخ محافظات مثل الإسماعيلية، والسويس، وبورسعيد.
وفي كلمته، أوضح الشافعي أن الكتاب يضم حوالي 10 دراسات حول شخصيات مصرية بارزة، من بينها عزيز صدقي، أحمد هيكل، بليغ حمدي، حافظ إبراهيم، رشدي سعيد، حسن دياب، جابر عصفور، محمد سيد طنطاوي، فاروق إبراهيم، خالد محمد خالد، والبطل أحمد منسي.
من جانبها، أشادت الدكتورة عزة هيكل بالكتاب، مؤكدة أنه يتميز بجمعه بين مختلف الاتجاهات، حيث تناول سِيَر ملحنين وشيوخ وقادة عسكريين ورياضيين، دون تبني توجه واحد.
كما أعربت عن امتنانها للكاتب محمد الشافعي لما قدّمه من إضاءات حول شخصية والدها، الباحث والأديب أحمد هيكل، مشيرة إلى أهمية هذه الإضافة للأجيال الجديدة والراغبين في التعرّف على سيرته الطيبة.
من جانبه، عبر الدكتور جمال شقرة عن تقديره للكاتب محمد الشافعي، واصفًا إياه بأنه أحد أهم الكتاب المؤرخين.
كما أشاد باعتماده المنهج التاريخي وجمعه للمادة العلمية الشاملة، وهو ما جعل كتاباته تخلو من الأخطاء التاريخية. وأثنى كذلك على أسلوبه الذي يجمع بين السرد الأدبي والعرض العلمي الدقيق.