مشاريع المونديال تستنفر جهات المملكة والولاة يطالبون بتسريع إنجاز مشاريع الطرق و تجويد وسائل النقل
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
عقدت عدد من المجالس الجهوية مؤخرا دورات استثنائية لتدارس عدد من الملفات ، خاصة تلك المتعلقة باستعدادات احتضان المغرب لكأس أفريقيا 2025 و كاس العالم 2030.
في هذا الصدد ، تدارس مجلس جهة الدارالبيضاء في آخر دورة استثنائية إعادة تأهيل من الملاعب التي ستستضيف الأنشطة المقررة على هامش كأس الأمم الأفريقية 2025.
و كذا مشاريع تأهيل المحاور الطرقية الرابطة بين الملعب الكبير للدار البيضاء بإقليم بنسليمان وعمالة المحمدية.
وتم تخصيص جزء من مساهمة المجلس الجهوي لتمويل عمليات نزع الملكية في المناطق الحضرية لجماعتي بوزنيقة والمنصورية (إقليم بنسليمان)، وكذا إعادة توطين من الشبكات المرتبطة بالطرق التي تشملها الاتفاقية.
كما تم تكليف الشركة الجهوية للخدمات المتعددة وشركة ريدال لتوزيع المياه والكهرباء والصرف الصحي السائل بتنفيذ مشروع نقل الشبكة كل في نطاق اختصاصها.
ومن جهة أخرى، صادق المجلس على مشروع اتفاقية إطار للشراكة بين القطاعات الوزارية المعنية ومجموع المجالس الإقليمية للمملكة، في ما يتعلق بتسريع تنفيذ مشروع الجهوية المتقدمة.
كما صادق المجلس على مشروع اتفاقية إطار بين وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية والمجالس الجهوية للمملكة، تتعلق بتمويل برنامج الاستثمار المتعلق بالنموذج الجديد لعقود التدبير المفوض للنقل الحضري والجماعي عبر التراب الوطني. الحافلات.
اتفاقية إطارية أخرى معتمدة تتعلق بتدبير النفايات المنزلية تم توقيعها بين وزارة الداخلية والوزارة المفوضة لوزارة الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية ووزارة التحول الطاقي والتنمية المستدامة والمجالس الجهوية للمملكة، بالإضافة إلى اتفاقية إطار أخرى في مجال الماء بين وزارة الداخلية، والوزارة المنتدبة لوزارة الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية، ووزارة التجهيز والماء وكذا جميع جهات المغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سكان «مشروع 247» بحدائق أكتوبر يطالبون بحل أزمة انقطاع المياه المستمرة منذ 6 سنوات
تقدّم عدد من سكان مشروع 247 بمنطقة حدائق أكتوبر باستغاثة عاجلة إلى الجهات المعنية، بسبب معاناتهم المستمرة من انقطاع المياه وضعفها الشديد منذ عام 2018 وحتى الآن، دون حلول جذرية أو استجابة فعلية من المسؤولين، بحسب ما جاء في شكواهم.
وأكد السكان أن أزمة المياه المزمنة تؤثر بشكل يومي على حياتهم، حيث تنقطع لساعات طويلة، وإن عادت تكون بضغط منخفض لا يكفي لتلبية الاستخدامات الأساسية، خاصة في الأدوار العليا، مؤكدين غياب جدول زمني ثابت أو تنويه مسبق عن مواعيد الانقطاع، فضلاً عن تجاهل الشكاوى المتكررة التي تقدموا بها على مدار السنوات الماضية.
وقال السكان في شكواهم: "منذ عام 2018 ونحن نواجه نفس المشكلة، تلقينا وعودًا كثيرة من المسؤولين لكن دون تنفيذ حقيقي على أرض الواقع، وكل يوم تزداد المعاناة".
من جانبه طالب شريف بسيوني، أحد أهالي مشروع 247 عمارة بحدائق أكتوبر، بضرورة تدعيم ضخ المياه للمشروع أو إنشاء محطة رفع خاصة لخدمة المنطقة، مشددًا على أن حصولهم على مياه نظيفة بشكل منتظم "ليس رفاهية، بل حق أصيل من حقوقهم كمواطنين".