تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عالم المصريات الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إنه عندما يُذكر اسمه في الخارج، يُعتقد أنه متخصص فقط في الأهرامات، مضيفًا أن العديد من العلماء الكبار عملوا في منطقة الأهرامات على مدى 50 عامًا، حيث تم شرح كل شيء عن الأهرامات وتم إصدار كتاب عن ذلك العمل بعد 20 عامًا من البحث.

 

وأضاف الدكتور زاهي، أنه كتب أكثر من 200 مقالة و60 كتابًا، أغلبها عن الأهرامات، وشرع في إصدار موسوعة كاملة عن الأهرامات في ثمانية أجزاء.

وأوضح، أن جميع مؤلفاته تمت أثناء عمله، واستطاع أن ينتهي من جزءين من الموسوعة وهو الأمين الأعلى للآثار. 

وأضاف، أصدرت 8 كتب ضمن موسوعة الأهرامات، مشيرًا إلى أن كل جزء يشمل كافة التفاصيل والمعلومات العلمية المتعلقة بالأهرامات وآرائه فيها.

وأوضح الدكتور زاهي، أنه كتب تاريخ حياته بقلمه، وقدم حياته لأول مرة بطريقة محترمة، حيث لم يتحدث عن نفسه بل عن الناس الذين كانوا جزءًا من حياته.

وأضاف خلال ندوته اسأل سلسلة الأهرامات.. اسأل عالم آثار المقامة في قاعة فكر وإبداع في بلازا ١، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لقد استطعت أن أقدم تاريخ حياتي من خلال موسوعة سلسلة الأهرامات التي قدمتها مؤخرًا وسعيد أن أحد الأصدقاء الكبار قال لي أنك تكتب عن أصدقائك وبالتالي تكتب نفسك.

وأضاف حواس، الموسوعة عبارة عن مجموعة من الكتب منها كتابان عن الأهرامات باللغة العربية للأطفال و2 عن اللغة العربية للكبار، وهناك كتاب من سن 12 سنة إلى سن 16 سنة، وهناك كتاب اسمه 100 سؤال أسأل زاهي حواس، وهناك كتاب آخر سأبدأ العمل به قريبًا بإذن الله، عن أن أنهي سفرياتي خلال الفترة المقبلة.

٢٠٢٥٠١٣٠_١٥٢٥٢٦ ٢٠٢٥٠١٣٠_١٥٢٥٠١

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض الكتاب زاهي حواس عن الأهرامات

إقرأ أيضاً:

مسيرة حياتي من الدراويشية إلى الماركسية ثم إلى الحداثة المنفتحة

في مسيرة حياتي الفكرية، لم تكن رحلتي سهلة ولا مستقيمة. لقد كانت أشبه بسفرٍ طويلٍ بين محطات متباينة، من الدراويشية إلى الماركسية، وأخيرًا إلى الحداثة المنفتحة على الفكر الإنساني، حيث لا انغلاق ولا تعصب، بل فضاء رحب تتلاقى فيه القيم النبيلة والمبادئ السامية.
المرحلة الأولى: الدراويشية والبحث عن الروحانية
نشأت في بيئة تميل إلى التصوف والتدين، حيث كانت الروحانيات تشكل جزءًا جوهريًا من يومياتي. رأيت في التصوف ملاذًا يمنحني السكينة والتواصل مع الذات، لكنه في ذات الوقت جعلني أطرح أسئلة كبرى حول العدالة، والمجتمع، والمآل الإنساني. لم يكن التصوف بمعناه العميق كافيًا لإطفاء عطشي للمعرفة، بل دفعني للبحث عن إجابات تتجاوز حدود الزهد والتأمل.
المرحلة الثانية: الماركسية والرؤية المادية للعالم
مع ازدياد وعيي السياسي وانفتاحي على الكتب والأفكار الجديدة، وجدتُ في الماركسية طرحًا مختلفًا، يخاطب العقل والمنطق، ويضع قضايا العدالة والحقوق في مركز النقاش. انخرطتُ في الحوارات الفكرية، وتعمقتُ في قراءات ماركس وإنجلز ولينين، وأدركتُ أهمية الاقتصاد والسياسة في تشكيل المجتمعات. لكن شيئًا فشيئًا، بدأتُ أرى أن الماركسية، رغم عدالة مطالبها، تحمل في بعض تجلياتها انغلاقًا أيديولوجيًا يجعلها تقف أمام طواحين الرياح دون أن تراها تتحرك.
المرحلة الثالثة: الحداثة والانفتاح على الفكر الإنساني
مع نضوج التجربة، أدركتُ أن الجمود على فكرٍ واحد، مهما بدا عظيمًا، هو نوع من العمى الاختياري. بدأتُ أقرأ بشغف الفلسفة الغربية والشرقية، تأملتُ في الحداثة وما بعدها، وانفتحتُ على التيارات الفكرية التي تسعى لتجاوز القطعيات والانطلاق نحو فضاء إنساني أرحب. لم يعد يكفيني أن أكون ماركسيًا أو درويشًا، بل أصبحتُ إنسانًا يبحث عن الحكمة حيثما وجدت، حاملًا أعظم القيم، لكن في ذات الوقت أعيش متاهة الضياع.
حلم صياغة فكر سوداني جديد
أحمل معاناة جيل كامل، أجيال نشأت بين صراعات الأيديولوجيات، وانقلابات السياسة، وأزمات الهوية. أبحث عن فكر سوداني جديد، قادر على تجاوز التناقضات الموروثة، متصالح مع الماضي دون أن يكون أسيرًا له، ومستعدٌ لاستشراف المستقبل دون أن يكون منبهرًا به حدّ الذوبان. ربما يكون ذلك مجرد حلم، لكن الأحلام هي ما تدفعنا للاستمرار.
الإبداع والتناقضات الفكرية
كتبتُ الشعر والرواية والمقال، وخضتُ في الأبحاث المحكمة، وكل هذا الكم من الطرح لم يحدث الشفاء الكامل أو الانعتاق، بل زاد من تعقيد إشكالية المثقف الباحث عن المعرفة والحياة العامرة بالحرية في عالم قامع. فالكتابة كانت وما زالت فعل مقاومة، لكنها لم تمنحني الإجابات النهائية، بل زادت الأسئلة تعقيدًا.
بين الضياع والاستمرار
أعيش متاهة فكرية، لكنها متاهة تعج بالأفكار، بالتساؤلات، بالبحث الدائم عن المعنى. لم أعد منغلقًا على مدرسة فكرية واحدة، بل أصبحتُ مؤمنًا بأن القيم العظيمة توجد في كل مكان، وبأن الإنسان أعقد من أن تحكمه نظرية واحدة أو فلسفة بعينها. لا أملك إجابات نهائية، لكنني أملك الأسئلة، وتلك في حد ذاتها بداية الطريق.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • "كانوا بيلعبوا".. تفاصيل سقوط طفلين من الطابق السادس بعين شمس
  • زاهي حواس يسلم جوائز النحت بحفل جوائز الفنون في دورته السادسة 2025
  • زاهي حواس يسلم جوائز النحت بحفل مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون
  • أعظم فيديو في تاريخه| مستر بيست يكشف موعد أضخم حلقة عن الأهرامات
  • مسيرة حياتي من الدراويشية إلى الماركسية ثم إلى الحداثة المنفتحة
  • الفائزون بجوائز النحت في الدورة السادسة لمؤسسة فاروق حسني للثقافة
  • عن الأهرامات.. مستر بيست يكشف موعد أضخم حلقة له بتاريخه
  • الابن الأكبر للرئيس الأميركي في مرمى الاتهام وهناك دعوات للمحاسبة
  • مقرر مؤتمر الإيسكت: القاهرة ليست الأهرامات فقط وهي كنز سياحي كبير
  • ليلى أحمد زاهر تخطف الأنظار بإطلالتها خلال تواجدها في الأهرامات