أصعب من "الكحول".. أديل تكشف معاناتها للإقلاع عن القهوة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشفت المغنية البريطانية أديل أن التخلي عن الكافيين، ترك أعراضاً جانبية خطيرة، أثرت على وضعها الصحي، ما تسبب بفترات طويلة من "الصداع النصفي"، إضافة إلى الكثير من حالات التوتر بسبب حاجة الجسم إليه.
أديل تخلت عام 2011 عن التدخين لمدة 25 يوماً
أعلنت أنها قررت الأسبوع الماضي التوقف عن شرب القهوة
لجأت إلى جلسات تنويم مغنايسي للإقلاع عن التدخين
وخلال أحد حفلات نهاية الأسبوع في لاس فيغاس، اعتبرت أديل أمام الجمهور أن الإقلاع عن مشروبها الساخن المفضل، كان أصعب من التوقف عن التدخين والكحول، لأنه وصل بها إلى حد الإدمان.
مثقاب داخل رأسي
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعلنت أديل من على خشبة المسرح أنها قررت الأسبوع الماضي التوقف عن شرب القهوة، ما أدى إلى إصابتها بالصداع النصفي لفترات طويلة على مدار الأسبوع، أشبه بمثقاب داخل رأسها
وأوضحت أنها رغم شعورها بالاشمئزاز خلال فترة التخلي عن القهوة، إلا أنها كانت مُصرة وقررت عدم الاستسلام، فلجأت إلى شرب القهوة منزوعة الكافيين في محاولة لخداع دماغها، لكن الأمر لم يفلح.
ومع ابتسامة عريضة وارتفاع بنبرة صوتها، أكدت أن الأدرينالين الذي تصاعد عند رؤية الجمهور، طغى على نقص الكافيين، واختفى الصداع حين بدأت بالغناء، وارتاحت أكثر فأكثر عندما بدأ الجمهور بمشاركتها الغناء.
مازحت بالقول: "إذا لاحظتم أنني أهتز قليلاً فلا تقلقوا إنها من تداعيات نقص الكافيين.. وما عليكم إلا منحي القليل من السكر".
يُذكر أن التوتر ونوبات الصداع وقلة التركيز تعتبر من أكثر الأعراض الشائعة للإقلاع من عالم المشروبات المليئة بالكافيين، إضافة إلى الشعور الشديد بالنعاس أو اضطرابات في النوم.
وذكرت الصحيفة أن أديل كانت قد تخلت في عام 2011، عن عادة التدخين لمدة 25 يوماً، في محاولة لتحسين وضعها الصحي بعدما فقدت صوتها تماماً، فاضطرت للخضوع إلى عملية جراحية، وخيّرها الاطباء بين ترك التدخين أو نهاية حياتها المهنية.
وكانت مغنية "هلو" قد كشفت لصحيفة "ذا صن" أنها كانت أمام مفترق طرق بين متابعة التدخين ربما بسبب السرطان، أو الإقلاع عنه والنجاة لمتابعة حياتها بشكل صحي، فاختارت النجاة، لكن بعد 25 يوماً عادت إلى التدخين.
وبعد سيل من المجاولات اليائسة، لجأت عام 2014 إلى خبيرة تنويم مغناطيسي وخضعت لمجموعة جلسات مكلفة كثيراً، حتى تمكنت من القضاء على شرهها بالتدخين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني عن التدخین
إقرأ أيضاً:
العراق.. مسيحيون يعترضون على حظر الكحول
العراق – أعربت كتلة “الوركاء الديمقراطية” المسيحية عن اعتراضها الشديد على القرار الحكومي بحظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية في العراق
وحذرت الكتلة في الوقت ذاته من انتشار المخدرات بعد هذا القرار من قبل أصحاب “السلاح المنفلت”.
وقال رئيس الكتلة النائب السابق جوزيف صليوا: إن “موضوع المشروبات الكحولية أصبح ملفا تجاريا بغطاء ديني، والغاية من هذا الأمر كسب الأموال، وفتح الطريق أمام انتشار المخدرات التي تسيطر عليها بعض الأطراف التي تمتلك السلاح خارج إرادة الدولة، وهذه الأطراف تغطي على الموضوع بحجة أن القضية لها علاقة بالجانب الديني”.
وأضاف صليوا “الأغلبية الذين يشربون المشروبات الكحولية هم المسلمون، كما أنه ليس هناك إجماع على تحريم المشروبات الكحولية، هناك نواد عريقة في بغداد منذ مئات السنين، تعمل على بيع المشروبات الكحولية، ولم تحظر هذا الأمر، فهل السنوات الماضية كانت حلالا والآن أصبحت حراما؟ بل حتى في زمن العباسيين لم تكن تلك المشروبات محرمة أو ممنوعة في بغداد”.
وبين أن “قرار حظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية فيه جنبة سياسية وفيه جنبة مالية، وله تأثيرات اجتماعية خطيرة جدا على المجتمع العراقي، كما سيؤثر على الجانب الاقتصادي، حيث إن هذه المشروبات والنوادي تدخل ملايين الدولارات إلى خزينة الدولة العراقية سنويا”.
وختم رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية المسيحية قائلا: “هذا القرار يبرر بغطاء ديني، لكن الحقيقة هو لأغراض مالية من خلال سيطرة أطراف مسلحة على هذه التجارة وفرض إتاوات بحجة منع المشروبات الكحولية، لكنهم يتسامحون بذلك مقابل الأموال”.
ووجهت وزارة الداخلية العراقية بحظر تصنيع وبيع المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية.
وأشارت الداخلية في كتاب موجه إلى “نادي العلوية” إلى أن هذا الحظر يشمل جميع النوادي المسجلة وفقا لقانون المنظمات غير الحكومية، مع تحذير باتخاذ إجراءات قانونية في حال المخالفة. ومنذ عام 2020، تنفذ الوزارة حملات لإغلاق النوادي الليلية والملاهي التي تبيع مشروبات كحولية غير مجازة في بغداد.
المصدر: شفق نيوز