تقرير رسمي: 31 مليون مغربي(ة) يستخدمون فايسبوك و غياب قوانين تحمي الأطفال قد يؤدي إلى الإنتحار
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن حوالي تسعة من أصل عشرة أشخاص يستخدمون المنصات الاجتماعية ، كما بلغت نسبة استخدام الأطفال دون سن 18 سنة لهذه المنصات حوالي 97 % مع بداية عام 2024.
وأوضح رضا الشامي في معرض كلمته التي ألقاها خلال تقديم خلاصات رأي المجلس حول “حماية الأطفال في البيئة الرقمية” صباح اليوم الخميس بمقره بالرباط، أن عدد المغاربة الذين يستخدمون الإنترنت يصل إلى 31 مليونا فايسبوك، بينما بلغ عدد مستخدمي اليوتيوب 28 مليونا، ولدى الأسر طفلان من أصل ثلاثة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وقال أحمد رضا الشامي، إن تركيز المجلس على هذا الموضوع يعود إلى تزايد الخدمات المرتبطة بالإنترنت والتجهيزات الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية، وتطبيقات التراسل الفوري وبرمجيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد التحول الرقمي المتواصل الذي يعرفه العالم، وهو مسار لا رجعة فيه يتيح فرصا مهمة للأطفال في تعزيز نموهم الشخصي، وتحرير قدراتهم التعبيرية والإبداعية، وتوسيع آفاقهم المعرفية، كما يتيح لهم إمكانيات لا محدودة للانخراط في الأنشطة التفاعلية والترفيهية المتنوعة.
وكشف الشامي عن الدراسات التي أكدت أن الاستخدام المفرط وغير الملائم لهذه التكنولوجيات والمنصات الرقمية يؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، ويؤدي إلى عواقب وخيمة مثل السلوكيات الإدمانية، والعنف، واضطرابات القلق، والانغلاق على الذات، والعزلة، وإيذاء النفس، واضطرابات النوم، ومشاكل التركيز، والاكتئاب، بل ومحاولات الانتحار في بعض الحالات.
وشدد على أن هذه المخاطر تتضاعف في ظل غياب الآليات القانونية والتكنولوجية الملائمة لحماية الأطفال وضبط دخولهم إلى البيئة الرقمية.
وأشار إلى أن هذا التحدي مطروح على الصعيد العالمي، وتعاني منه مختلف البلدان، خاصةً أن الالتزامات الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة بحقوق الطفل تبقى غير كافية لمواجهة العواقب المحتملة الناتجة عن استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية، بما في ذلك التعرض للتحرش، والاستغلال الجنسي، والعنف، والابتزاز.
وسجل أن هناك ترددا وحيرة لدى الأسر بين سلبيات وإيجابيات دخول الأطفال إلى الفضاء الرقمي، وقد ظهر ذلك من خلال الاستشارة التي أجراها المجلس، حيث صرح 58% من المشاركين بأن شبكات التواصل الاجتماعي ليست مفيدة للأطفال، بينما رأى 42% أنها قد تحمل آثارا إيجابية محتملة بدءا من سن 15 سنة.
وأعرب 69% عن قلقهم من سوء استخدام الأطفال لهذه المنصات، بينما اعتبر أغلب المشاركين أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة.
وأوصى المجلس بإرساء بيئة رقمية شاملة توفر حماية للأطفال، ومضاعفة جهود التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، خاصة من خلال إدماج حماية الأطفال على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ضمن أهداف السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
حملات توعية بأهمية الكشف على الأسنان للأطفال بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت ادارة طب الفم والأسنان بالإسكندرية تحت إشراف الدكتور محمد خميس مدير الادارة والدكتورة نسرين ابراهيم مدير القسم الوقائي للأسنان، وبالتنسيق مع الدكتور محمد عبد الفتاح مدير عام إدارة برج العرب، حملة منع تسوس أسنان الأطفال وتطبيق الفلورايد.
وذلك خلال الفترة من ١-٦ فبراير ٢٠٢٥ في المركز الصحي الجديد ببرج العرب والتي استهدفت الأطفال من عمر ٦ إلى ١٢ عام، وتضمنت الحملة الكشف على أسنان الأطفال المترددين على المركز وتطبيق مادة الفلورايد كوقاية لحماية الأسنان من التسوس.
أوضحت الدكتورة نسرين إبراهيم أن مادة الفلورايد تعمل علي تقوية طبقة المينا للأسنان ومنع نمو البكتيريا الضارة المؤدية إلي التسوس بالإضافة إلي الحفاظ علي الاسنان اللبنية والدائمة من التسوس والتي تحول دون اللجوء الي الحشوات العلاجية المكلفة.
كما تم أيضاً خلال الحملة تقديم التثقيف الصحي للأطفال حول كيفية العناية بصحة الفم والأسنان وتنظيم مسابقات ترفيهية وتعليمية للأطفال لتعزيز الوعي بصحة الأسنان.
وبعد نجاح الحملة فقد دعا الدكتور محمد خميس إلى تعميم الفكرة على مختلف المناطق الطبية وقدم الشكر لجميع فرق العمل المشاركة لتقديم خدمات الأسنان و التثقيف الصحي لنجاح الحملة و إقبال و رضا الأطفال وذويهم.
وجاء ذلك فى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وتحت رعاية الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية والدكتورة هناء عبد الرحيم مدير عام الطب الوقائي و الرعاية الأساسية.