بعد عامين على الكارثة.. لقطات جديدة لزلزال تركيا المدمر
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
بعد مرور عامين كاملين على الزلزال المدمر، الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير (شباط) 2023، والذي عُرف بـ"كارثة القرن"، ظهرت لقطات جديدة تكشف مشاهد مروعة للحظة وقوع الكارثة.
وأظهرت التسجيلات انهيار المباني خلال ثوانٍ معدودة، وسحب الغبار التي غطّت السماء، وحالة الذعر التي اجتاحت الشوارع، كما رصدت الكاميرات ضوءاً ساطعاً غامضاً ظهر في السماء خلال اللحظات الأولى من الزلزال.
ووقع الزلزال، الذي كان مركزه كهرمان مرعش، في تمام الساعة 04:17 فجراً بقوة 7.7 درجة، وأسفر عن دمار واسع طال 11 مدينة تركية، مخلّفاً عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين، فضلاً عن ملايين المشردين. فيديو يثير جدلاً لشاب يؤدي رقصة غريبة أثناء زلزال - موقع 24في حين يسعى معظم الناس خلال الزلازل إلى البحث عن مأوى وحماية أنفسهم لضمان البقاء على قيد الحياة، أظهر أحد أفراد "جيل Z" نهجاً مختلفاً ومثيراً للدهشة، إذ قرر شاب تحويل هذه اللحظة العصيبة إلى مقطع إبداعي على "إنستغرام".
وكشفت اللقطات الجديدة، التي تم تسجيلها عبر كاميرات المراقبة الأمنية، حجم الرعب الذي عاشه السكان في تلك اللحظات، حيث التقطت انهيار مبانٍ بأكملها خلال لحظات معدودة، بينما اهتزت أعمدة الإنارة بعنف، وتصاعدت سحب كثيفة من الغبار، وسط صرخات الناس وهم يفرّون مذعورين.
ورغم صعوبة المشاهد، لكن كانت إحدى أبرز المشاهد التي لفتت الانتباه في التسجيلات ظهور وميض ساطع في السماء مع اللحظات الأولى للهزة الأرضية، وهو ما فسره الخبراء بأن هذا الضوء قد يكون ناتجاً عن انهيار خطوط الكهرباء، أو نتيجة الطاقة المتحررة من تصدعات القشرة الأرضية، وهي ظاهرة معروفة في بعض الزلازل العنيفة.
كما وثّقت الكاميرات حالة الفوضى المرورية التي تسبب بها الزلزال، حيث أظهرت اللقطات بعض السيارات التي كانت تسير في الطرقات لحظة وقوع الهزة، إذ توقفت بعض المركبات فجأة، بينما انحرفت أخرى عن مسارها بفعل الاهتزازات العنيفة، كما سُجّلت مشاهد سقوط أعمدة الإنارة، وانهيار بعض الجسور، بينما سارع المارة إلى الاحتماء بأي مكان آمن.
ورغم مرور عامين على الكارثة، لا تزال آثار الزلزال محفورة في ذاكرة من عاشوه، خاصةً أولئك الذين فقدوا منازلهم وأحبّتهم، في حين تعيد هذه المشاهد الجديدة تسليط الضوء على حجم المأساة التي شهدتها تركيا في ذلك اليوم، وتذكّر الجميع بضرورة تعزيز الاستعدادات لمواجهة مثل هذه الكوارث في المستقبل.
6 Şubat depreminin yeni görüntüleri
????Kahramanmaraş merkezli 6 Şubat 2023 depremlerine ait yeni görüntüler ortaya çıktı.https://t.co/fmxGZAP5Fw#6şubat #kahramanmaraş #deprem #flashhabertv pic.twitter.com/3fy61H32nB
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زلزال تركيا
إقرأ أيضاً:
إهانة جديدة لإسرائيل.. تعرف على السلاح الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟
أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
فما نوعية ذلك السلاح؟ ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه؟
في 26 مايو 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.
وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه "سحل" أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.
وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة "هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية"، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.
وتشير خدمة "سند" التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز "سكوربيون سي زد إي في أو 3" (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.
كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.
ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ"تافور"(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.
كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.