دبي (وام)
يستقطب مهرجان الإمارات للآداب 2025، المقام حالياً في فيستفال سيتي بدبي، كوكبة من الكتاب والأدباء من مختلف أنحاء العالم ليقدموا أعمالهم الأدبية ويناقشوا موضوعات متنوعة تتعلق بالأدب والفكر. ويجمع المهرجان يجمع بين الإبداع والفكر، ويعتبر منصة هامة للتفاعل بين الكتاب والجمهور، كما يشكل فرصة لتسليط الضوء على الأدب العربي والعالمي في آن واحد.

وتحدثت حوراء الندوي، الكاتبة والروائية العراقية، في حوار خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام» عن تجربتها الأدبية ومسيرتها التي بدأت بروايتها الأولى «تحت سماء كوبنهاج»، التي رشحت لجائزة البوكر في عام 2012 مما جعلها واحدة من أصغر الكتاب الذين رشحوا للجائزة في تلك الفترة.
وأعربت حوراء الندوي عن سعادتها بترشيح روايتها الأولى التي لاقت صدى واسعاً. موضحة أن تجربتها في الكتابة تأثرت بتنوعها الثقافي ونشأتها في الدنمارك حيث تعلمت اللغة العربية داخل البيت، وهو ما أتاح لها التعبير عن ذاتها بأسلوب خاص باللغة العربية. كما تطرقت إلى أعمالها الأدبية الأخرى مثل رواية "قسمت" التي تم ترجمتها عن الدنماركية، وكتابها المشترك حول أساطير الكاتب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، وأكدت الكاتبة على استمرارها في تناول مواضيع الهوية في أعمالها، مشيرة إلى مشروعها الجديد "فوضى الهويات"، هذا الكتاب الذي يتناول 12 سردية لشخصيات تتراوح بين العراق والدنمارك، مُركّزًا على تطور الهوية وكيفية تشكيل الذات في سياقات متعددة.
وفيما يتعلق بتسويق الكتاب في العصر الرقمي، أضافت أنه في وقتنا الحالي أصبح من السهل على أي كاتب تسويق عمله شخصياً من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتويتر، إلا أن التركيز على الكتابة الجادة والقراءة المستمرة يبقى الأساس الذي يضمن النجاح الأدبي . مشيرة إلى أهمية أن يسعى الكتاب الشباب إلى تطوير مشاريعهم الأدبية بدلاً من الانشغال بالتسويق فقط. وتواصل حوراء الندوي إلهام قرائها وأقرانها بأعمالها الأدبية التي تجمع بين الأصالة والتجديد، وتعكس التحديات التي تواجه الهوية الفردية في عالم معاصر يشهد تداخل الثقافات وتغيرات متسارعة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الإمارات للآداب

إقرأ أيضاً:

اتحاد الإمارات للفروسية: مهرجان سلطان بن زايد الدولي للقدرة يحقق مكاسب كبيرة

 

أكد اتحاد الإمارات للفروسية والسباق ، أن مهرجان الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي للقدرة في قرية بوذيب العالمية بالختم، حقق نجاحاً كبيراً بمشاركة أكثر من 350 فارساً وفارسة من مختلف الاسطبلات وأندية الفروسية بالدولة.
وقال عبد الله النقبي مدير إدارة الخدمات المساندة في الاتحاد : إن المهرجان تضمن أربعة سباقات هي الإسطبلات الخاصة والاشتراك الفردي، والسيدات، والشباب الناشئين، وسباق كأس سلطان بن زايد، لمسافة 160 كلم، والمصنف دولياً بنجمتين، على مدى يومين.
وأوضح النقبي أن المهرجان يعكس حرص اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وقرية بوذيب العالمية على تنظيم الفعاليات والمنافسات بأفضل الممارسات التي تجسد ريادة دولة الإمارات.
من جانبه أشار الفارس سعيد المهيري إلى أن فوزه بالمركز الأول في سباق سلطان بن زايد لمسافة 160 كلم، يتوج الجهود الكبيرة التي بذلت خلال مسارات السباق، وصولاً إلى خط النهاية، وسط أجواء المنافسات القوية.
من جهته أكد الفارس يوسف محمد حسن الحمادي المتوج بالمركز الأول في “سباق البروتوكول” ، أن المنافسة كانت قوية بين المشاركين لحصد المراكز الأولى على ضوء الندية وتقارب المستويات.وام


مقالات مشابهة

  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم الحلقة 3
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • «أبوظبي للغة العربية» ينظم حفل قراءة وتوقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
  • اتحاد الإمارات للفروسية: مهرجان سلطان بن زايد الدولي للقدرة يحقق مكاسب كبيرة
  • ثريا التي أحبت الأبدية.. تفاصيل فيلم افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • أمير القصيم يدشّن معرض “آرت نهيل”.. ويشيد بدور الحِرف اليدوية في تعزيز الهوية الوطنية
  • 100 عمل فني.. بإبداعات تجسد الهوية وتستشرف المستقبل في جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • إيحاءات منافية للآداب.. أقوال البلوجر روكي أحمد في تهمة تسهيل الدعـ.ارة
  • هالة جلال: دعم المواهب والانفتاح على العالم هدفنا في مهرجان الإسماعيلية
  • 6 أصناف من التمور الإماراتية تزين مهرجان الوثبة بأبوظبي