الإمارات.. بيان مهم بشأن منتجات "كوكاكولا"
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة، بالتعاون مع السلطات الرقابية المحلية، خلو أسواق الإمارات من منتجات كوكاكولا، التي تحتوي على مستويات غير اعتيادية من الكلورات، وأن جميع المنتجات المشار إليها، والمتداولة في الأسواق المحلية، آمنة ومطابقة لاشتراطات ومعايير السلامة الغذائية في الإمارات.
ووفقاً للحساب الرسمي لوزارة التغير المناخي والبيئة على منصة "إكس"، يأتي هذا التأكيد في إطار متابعة ما تداولته وسائل الإعلام عن قيام شركة "كوكاكولا يوروباسيفيك"، بسحب بعض المنتجات، التي تم تصنيعها في موقع الشركة في بلجيكا.
وقالت الوزارة إن المنتجات المتداولة في أسواق الإمارات غير خاضعة لهذا السحب، حيث يتم إنتاجها محلياً في مصانع كوكاكولا للتعبئة، والكائنة في إمارة أبوظبي.
وجددت الوزارة تأكيد التزامها المستمر بمراقبة سلامة الأغذية وحماية صحة المستهلكين، من خلال التنسيق الدائم مع جميع الجهات المعنية.
تؤكد #وزارة_التغير_المناخي_والبيئة، بالتعاون مع السلطات الرقابية المحلية، خلو أسواق الدولة من منتجات كوكاكولا التي تحتوي على مستويات غير اعتيادية من الكلورات، وأن جميع المنتجات المشار إليها والمتداولة في الأسواق المحلية آمنة ومطابقة لاشتراطات ومعايير السلامة الغذائية في الإمارات.… pic.twitter.com/AnmzosMgh7
— وزارة التغير المناخي والبيئة (@MoCCaEUAE) January 30, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة التغير المناخي والبيئة الإمارات وزارة التغير المناخي والبيئة التغیر المناخی والبیئة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن إجراء مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراء مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي ككتلة واحدة.
وكانت تقارير إعلامية أفادت في وقت سابق بأن الاتحاد الأوروبي والصين يبدآن مفاوضات لإلغاء الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية.
فيما أعلن البيت الأبيض اليوم، عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 145 % على الواردات الصينية، وذلك بعد فشل الصين في إزالة تعريفاتها الانتقامية على المنتجات الأمريكية.
دخلت هذه الرسوم حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.
يأتي القرار بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على البضائع الصينية إذا لم تتراجع بكين عن تعريفاتها الانتقامية البالغة 34%، والتي أعلنت عنها ردًا على الرسوم الأمريكية السابقة.
ورغم هذه التهديدات، أكدت الصين عزمها على "القتال حتى النهاية" ورفضت ما وصفته بـ"الابتزاز" الأمريكي.
وتسارعت وتيرة النزاع التجاري بين البلدين منذ بداية عام 2025، حيث فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية متتالية على المنتجات الصينية، بدأت بزيادة 10% في فبراير، تلتها زيادات أخرى في مارس وأبريل، وصولًا إلى المستوى الحالي البالغ 104%. في المقابل، ردت الصين بفرض تعريفات انتقامية على المنتجات الأمريكية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأثار هذا التصعيد مخاوف واسعة من تأثيره على الاقتصاد العالمي، حيث حذر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، من أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى "ركود اقتصادي على مستوى البلاد". كما أعربت دول أخرى، مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عن قلقها من اندلاع حرب تجارية عالمية، وسعت إلى إجراء مفاوضات لتجنب ذلك.
في ظل هذا التصعيد، يترقب المجتمع الدولي الخطوات المقبلة من كلا الجانبين، مع تزايد الدعوات للعودة إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاع التجاري المتفاقم.