لافروف: مجموعة "بريكس" لا تطمح لأن تصبح قوة جماعية مهيمنة جديدة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن مجموعة "بريكس" لا تطمح لأن تصبح "قوة جماعية مهيمنة جديدة".
وقال لافروف -في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين- إن "بريكس" مستعدة للاستجابة لطلب أن تصبح لطلب أن تصبح إحدى ركائز النظام العالمى الجديد متعدد المراكز والأكثر عدلًا، مشيرًا إلى أن هذا هو السبب في إطلاق المجموعة لعملية التوسع.
وأضاف أن من بين أولويات المجموعة تعزيز إمكانات بنك التنمية الجديد، ومجمع احتياطيات النقد الأجنبي الافتراضي لـ "بريكس"، وتطوير آليات الدفع، وزيادة دور العملات الوطنية في التسويات المتبادلة، لافتا إلى أنه "من المقرر أن تكون هذه القضايا محور الاهتمام في قمة (بريكس) في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا".
وستعقد قمة "بريكس" في جوهانسبرج في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري، حيث سيحضر قادة الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، وسيمثل روسيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيشارك في القمة عبر الفيديو.
وتضم مجموعة "بريكس" كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، بينما أعلنت مؤخرا 19 دولة على الأقل عن رغبتها في الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية.
من جانب أخر أعرب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا عن دعمه لتوسيع مجموعة البريكس لقوى الأسواق الناشئة، والتي ستجتمع في قمتها السنوية في جوهانسبرج غدا ولمدة 3 أيام.
وقال رامافوزا - في خطاب متلفز إلى الأمة أمس الأحد - "ستمثل مجموعة بريكس الموسعة العديد من الدول التي تشترك في الرغبة بوجود نظام عالمي أكثر توازنًا"، وسيحضر القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وأكثر من 30 رئيس دولة إفريقية.
ومن المقرر أن يعقد قادة دول البريكس - "البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا" - 3 أيام من المحادثات ابتداء من غد، مع توسع محتمل على رأس جدول الأعمال.
وأضاف رامافوزا إن أكثر من 20 دولة تقدمت رسميا بطلبات للانضمام، وتشكلت بريكس رسميًا في 2009 - 2010، وتكافح من أجل الحصول على نوع من التأثير الجيوسياسي الذي يتناسب مع نطاقها الاقتصادي الجماعي، ويمثل أعضاء الكتلة الحاليون أكثر من 42% من سكان العالم و23% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و18% من التجارة.
وأكد رامافوزا أن السياسة الخارجية لجنوب إفريقيا ستكون مدفوعة بمصالحها الوطنية وأنها تفضل تسوية تفاوضية للحرب الروسية في أوكرانيا وغيرها من النزاعات، وقال "بينما يفضل بعض منتقدينا الدعم العلني لخياراتهم السياسية والأيديولوجية، فلن ننجر إلى صراع بين القوى العالمية" حيث "تسعى بلادنا جاهدة للعمل مع جميع الدول من أجل السلام العالمي والتنمية".
وسبقت قمة البريكس زيارة دولة يقوم بها رئيس الوزراء الصيني شي جين بينج، إلى جنوب إفريقيا ويتم خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات، وتريد جنوب إفريقيا بناء شراكة بين دول البريكس وإفريقيا لتعزيز التجارة والاستثمار، كذلك ستعقد قمة بين الاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا في وقت لاحق من هذا العام، كما ستتولى جنوب إفريقيا رئاسة مجموعة العشرين في عام 2025، وفضلا عن ذلك دعت جنوب إفريقيا أكثر من 30 وزير تجارة إفريقي وكبار ممثلي الإدارة الأمريكية والكونجرس إلى منتدى قانون النمو والفرص الإفريقي المقرر عقده في نوفمبر القادم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لافروف روسيا بريكس وجنوب إفریقیا جنوب إفریقیا أکثر من أن تصبح
إقرأ أيضاً:
"كان" الفتيان: المنتخب المغربي ينهي تحضيراته لمواجهة جنوب إفريقيا
يختتم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، تحضيراته اليوم الأربعاء، استعدادا لمواجهة جنوب إفريقيا، غدا الخميس، العاشر من أبريل الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، بملعب البشير بالمحمدية، لحساب ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
وخاض أشبال الأطلس الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة، أمس الثلاثاء 8 أبريل 2025، بمشاركة جميع اللاعبين المنادى عليهم، حيث ركّز الناخب الوطني نبيل باها، على الجوانب التقنية والتكتيكية، في أفق وضع اللمسات الأخيرة قبل موعد المواجهة.
وسيحتضن ملعب البشير، الحصة التدريبية الأخيرة لرفاق عبد الله وزان، في موعد انطلاق المباراة، بغية الحسم في التشكيل الرسمي الذي سيدخل به نبيل باها، لقاء الغد أمام جنوب إفريقيا، الطامح لمواصة المشوار، وتكريس العقدة، بعد انتصار كبارهم على أسود الأطلس في نفس الدور، خلال كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي أقيمت في كوت ديفوار.
وستعرف المباراة عودة عميد المنتخب الوطني المغربي حمزة بوهادي، بعدما كان غائبا في اللقاء الأخير أمام زامبيا، جراء طرده في مواجهة تنزانيا، حيث من المنتظر أن يضمه نبيل باها، للتشكيل الرسمي الذي سيبدأ غدا الخميس، إذ يتطلع الأشبال إلى مواصلة المشوار، والسير بخطى ثابتة نحو تحقيق اللقب الأول في مسيرتهم.
جدير بالذكر أن المغرب، حسم تواجده في نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة قطر 2025، رفقة كل من زامبيا، بوركينافاسو، جنوب إفريقيا، تونس، السنغال، كوت ديفوار، ومالي، ليتبقى بذلك مقعدين فقط لقارة إفريقيا، حيث سيطمح المنتخب المصري إلى الظفر بإحداهما للتواجد في العرس المونديالي، عن طريق الملحق، بعدما فشل في التأهل بشكل مباشر، جراء احتلاله المركز الثالث في مجموعته، وعدم تمكنه من التواجد في ربه نهائي « الكان ».
كلمات دلالية المغرب قدم كان كرة منتخبات