بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور البابا تواضروس للتهنئة بالأعياد المجيدة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
زار صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، وذلك بالمقر البابوي، بالقاهرة.
للتهنئة بالأعياد المجيدةشارك في الزيارة عدد من أصحاب النيافة والسيادة، الآباء المطارنة، أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشخصيات الكاثوليكية المختلفة.
وفي كلمته، هنأ صاحب الغبطة صاحب القداسة، وجميع الحاضرين، بمناسبة جميع الأعياد المجيدة والمباركة، التي تم الاحتفال بها، معبرًا عن اعتزازه بعلاقات المحبة الوطيدة بين الكنيستين الشقيقتين: الكنيسة الكاثوليكية بمصر، والقبطية الأرثوذكسية، مؤكدًا إننا نصلي جميعًا من أجل مصرنا الغالية، وقيادتها الحكيمة، وحتى يحل ملك السلام سلامه في بلدنا الحبيب، والعالم أجمع.
ومن جانبه، رحب قداسة البابا تواضروس بغبطة بطريرك الأقباط الكاثوليك، والوفد المرافق له، مهنئًا إياهم بالأعياد المجيدة، معبرًا عن سعادته بهذه الزيارة الكريمة، مؤكدًا أن ما يُفرح قلب الرب هو أن نكون معًا دائمًا. واختتمت الزيارة بتبادل الهدايا التذكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك الأرثوذكسية الأرثوذكس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق الكنيسة الكاثوليكية بمصر الأعياد المجيدة المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة بمصر الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال الذي أقامته الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة بمناسبة انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة، وذلك بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وعدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل هي مجتمع حيّ يقوم على المحبة والخدمة والشهادة الحقيقية للمسيح، مشددًا على أن الإيمان لا يقتصر على المعتقدات، بل يظهر في السلوك والتفاعل الإيجابي مع الآخرين. وأشار إلى أن انضمام الأعضاء الجدد إلى الكنيسة يعكس التزامهم بالإيمان والخدمة، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا فاعلين في خدمة الكنيسة والمجتمع، وأن يسهموا بروح المحبة والتضامن في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية أن الكنيسة ليست مجرد جدران، بل هي جماعة مؤمنة تحمل رسالة المحبة والسلام، وتعمل على تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، مشيرًا إلى أن كل عضو جديد هو إضافة حقيقية لرسالة الكنيسة ودورها في نشر الخير والتسامح. كما دعا الأعضاء الجدد إلى أن يكونوا نورًا للعالم من خلال أعمالهم وسلوكهم اليومي، مؤكدًا أن مسؤوليتهم لا تقتصر على داخل الكنيسة بل تمتد إلى المجتمع بأسره.
وفي ختام الاحتفال، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للأعضاء الجدد وأسرهم، متمنيًا لهم التوفيق في رحلتهم الروحية، ومؤكدًا على أهمية دورهم في خدمة الكنيسة والمجتمع بروح المحبة والإيمان.