5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
حدد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الذي اصبح رئيسا لسوريا، 5 اولويات لبلاده في الفترة المقبلة بعد إنهاء حكم عائلة الأسد.
حديث الشرع امس جاء خلال فعاليات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" بقصر الشعب الرئاسي بالعاصمة دمشق، وسط حضور موسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
و بين الشرع أن الأولويات هي "ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
وقال: "كسرنا القيد بفضل الله، وحُرر المعذبون (من المعتقلين بسجون نظام الأسد)، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، وأشرقت شمس سوريا من جديد".
وأضاف: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
ومضى: "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
ولفت إلى أن "النصر لهو تكليف بحد ذاته، فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة".
وأردف قائلا: "فكما عزمنا في السابق على تحرير سوريا، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحديات متوقعة.. أحمد الشرع يعلق على الاشتباكات بين القوات السورية وأنصار الأسد
(CNN)-- دعا الرئيس السوري، أحمد الشرع، الأحد، إلى الوحدة الوطنية، واصفًا اندلاع أعمال العنف بين القوات الحكومية وأنصار الرئيس المخلوع السابق، بشار الأسد بأنها "تحديات متوقعة".
وأفادت تقارير بمقتل مئات الأشخاص، واتهم شهود عيان أنصار الحكومة بتنفيذ عمليات قتل على غرار الإعدام. والعنف هو الأسوأ منذ أطاح تحالف المعارضة المسلحة بنظام الرئيس السابق، بشار الأسد العام الماضي.
وقال الشرع من داخل أحد مساجد دمشق، ذكر أنه اعتاد أداء الصلاة فيه قبل عقدين من الزمان: "ما يحدث في البلاد هو تحديات متوقعة. يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في البلاد".
وأضاف في تعليق له منذ اندلاع العنف: "نحن قادرون على العيش معا في هذا البلد، بقدر ما نستطيع".
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها بريطانيا، فقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل 311 شخصا على الأقل في سوريا منذ الخميس الماضي، وحذرت الشبكة من أن عدد القتلى الفعلي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لشبكة CNN، السبت، إن القوات الحكومية قتلت ما لا يقل عن 164 مدنيا، من بينهم سبعة أطفال و13 امرأة، منذ إطلاق "عملية أمنية واسعة النطاق في عشرات القرى في أرياف اللاذقية وطرطوس وحماة".
وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبدالغني إن المسلحين الموالين للأسد قتلوا 147 شخصا آخرين، بينهم 26 مدنيًا و121 من قوات الأمن.
ولا تستطيع شبكة CNN التحقق بشكل مستقل من أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وقد تواصلت CNN مع الحكومة السورية للتعليق على عدد القتلى.