الجامعة العربية ترحب بالإعلان عن إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالإعلان عن إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، من قبل المحافظ في طرابلس ونائبه في بنغازي، وذلك بعد نحو عقد من الانقسام، متطلعةً إلى أن تنعكس هذه الخطوة إيجاباً على الاقتصاد والواقع المعيشي للمواطنين الليبيين في مختلف أنحاء البلاد.
وقال جمال رشدي، المُتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للجامعة إن المأمول هو أن تمثل هذه الخطوة المهمة حافزاً لتوحيد باقي مؤسسات الدولة الليبية، التي عانت كثيراً جرّاء إنقسامها على مدار سنوات، وأن يضع هذا التطور نهاية لمسألة شفافية وعدالة توزيع عائدات الثروة الوطنية التي لطالما شكّلت نقطة خلاف جوهرية بين الأطراف السياسية الفاعلة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أهمية أن يكون هذا الإعلان بمثابة خطوة مُشجعة لجميع الفاعلين في ليبيا، لتنشيط العملية السياسية، والمضي بها قدماً نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المُنتظرة، وذلك وفق قوانين انتخابية تضمن امتثال وقبول الجميع لنتائجها لاحقاً، وبما يُفرز مؤسسات حكم وطنية ليبية موحدة.
كما جدّد المُتحدث دعم جامعة الدول العربية لكل جهد مُخلص يهدف إلى توحيد كلمة الليبيين ورص صفوفهم وضمان وحدة البلاد وسلامة أراضيها وعدم التدخل بشؤونها، وأعرب عن استعداد الأمين العام لتوجيه مؤسسات العمل العربي المشترك المختصة، لتقديم المشورة والمساعدة الفنية لمصرف ليبيا المركزي للمضي قدماً في إجراءات توحيده.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة العربية بنوك ليبيا مصرف ليبيا مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
خوري و النويري يناقشان توحيد المؤسسات وحقوق الإنسان في ليبيا
ليبيا – لقاء بين ستيفاني خوري وفوزي النويري في طرابلس العملية السياسية في ليبيا
لقيت القائمة بأعمال رئيس البعثة ستيفاني خوري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، في مكتب المجلس بطرابلس. خلال اللقاء، قدمت خوري لمحة عن العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مؤكدة على أهمية المضي قدمًا فيها دون تأخير.
توحيد المؤسسات السيادية
توافق خوري والنويري على الأهمية العاجلة لتوحيد المؤسسات السيادية المعنية بالرقابة لتعزيز الشفافية، المساءلة، ومكافحة الفساد بفعالية.
قضايا الاحتجاز التعسفي
بحثا أيضًا في ضرورة معالجة قضايا الاحتجاز التعسفي وغيرها من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان في جميع أنحاء ليبيا، بالإضافة إلى أهمية وحدة المجتمع الدولي في دعم العملية السياسية لضمان حلول مستدامة وتمهيد المسار للانتخابات الوطنية.