أفادت صحيفة ‏"يديعوت أحرونوت"، بتعليمات إسرائيلية بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد المشاهد التي جرت خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خان يونس.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

جهود سعودية مصرية للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة

غزة، القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم» الوضع الصحي في غزة يصل إلى مستويات «كارثية»

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، التطورات الإقليمية، بما فيها جهود العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إنه «جرى الأحد، اتصال هاتفي بين بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية».
وأضاف البيان أن «الاتصال جاء في إطار التواصل الدوري بين البلدين لمتابعة الجهود الرامية إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في المنطقة».
كما بحث الوزيران التحركات المقبلة للجنة العربية - الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بين الجانبين إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات، وأهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات.
ويأتي هذا الاتصال في ظروف دقيقة، حيث تسعى مصر والسعودية لتوحيد الجهود العربية لإنهاء معاناة غزة، مع التركيز على تحقيق هدنة مستدامة وإطلاق عملية إعادة الإعمار.
وقبل يومين، قدمت مصر مقترحها الرابع للتهدئة، والذي يهدف إلى سد الفجوات بين الطرفين، وسط آمال بضغط أميركي محتمل خلال لقاء الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أمنياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس، مقتل 26 فلسطينياً وإصابة 113 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية من جراء استمرار قصف الجيش الإسرائيلي مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وذكرت السلطات في بيان صحفي أن «حصيلة العدوان الذي بدأ في 18 مارس الماضي أسفرت عن 1335 شهيداً و3297 مصاباً حتى الآن».
وأوضحت أن عدد الضحايا منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفع إلى 50695 قتيلاً و115338 مصاباً.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين بخان يونس جنوب غزة
  • يديعوت أحرونوت: 1700 مليونير غادروا إسرائيل.. هل السبب الحرب؟
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. والاحتلال يتحفظ على بعض بنوده
  • معاريف: عروض نتنياهو المالية لسكان غزة من أجل تسليم الأسرى فشلت
  • السيسي وماكرون يدعوان للعودة لاتفاق غزة ويرفضان تهجير الفلسطينيين
  • جهود سعودية مصرية للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة والقتال لن يكسر حماس
  • صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: الحوثيون يتمددون إلى إفريقيا ويقتربون من إسرائيل