بدوي يستقبل رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب بالمملكة الأردنية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
استقبل القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المهندس موسى المعايطة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب بالمملكة الأردنية الهاشمية والوفد المرافق له.
جاء ذلك بحضور المستشارين أعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات والقاضي مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ونوابه.
وفي مستهل اللقاء رحب القاضي حازم بدوي بالمهندس موسى المعايطة والوفد المرافق له معربا عن سعادته بهذه الزيارة المهمة والتي تأتي في إطار الجهود المبذولة من الجانبين لتعزيز جهود التعاون المشترك.
وأكد خلال اللقاء على أهمية تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل التجارب للهيئات الانتخابية واطلع الوفد الزائر على عرض تقديمي للتعريف بالهيئة الوطنية للانتخابات بجمهورية مصر العربية ونشأتها وتشكيلها واستقلاليتها وآليات عملها كما استعرض الاستحقاقات الدستورية التي قامت بإدارتها وتنظيمها.
ومن جانبه فقد أعرب المهندس موسى المعايطة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب بالمملكة الأردنية الهاشمية عن سعادته بهذه الزيارة التي تأتي في إطار التعاون الدائم والممتد على مدار سنوات والذي يهدف إلى تبادل الخبرات الانتخابية وأشاد سيادته والوفد المرافق له بالتجربة المصرية على مدار الاستحقاقات الانتخابية التي نظمتها الهيئة الوطنية للانتخابات.
اقرأ أيضاًتعيين المستشار أمجد دياب أمينا عاما للجنة المشرفة على انتخابات نادي قضاة مصر
الوطنية للانتخابات تشارك في ندوة تثقيفية لـ مفتشي وزارة الأوقاف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن الأسبوع المملكة الأردنية الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخاب الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقبل مليون وثيقة من رأس الخيمة
استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية مليون وثيقة معاملة قديمة من دائرة محاكم رأس الخيمة قامت بتحويلها للحفظ والترميم في الفترة من يونيو 2024 وحتى يناير (كانون الثاني) 2025 اشتملت على وثائق الإشهادات، وعقود الزواج والطلاق، والتنفيذ المدني والشرعي، والأمر على عريضة، والوكالات والإقرارات والعقود الموثقة بالكاتب العدل.
ويؤكد ذلك الاهتمام الذي يلاقيه المجتمع الإماراتي والأسرة التي تشكل نواته في عام المجتمع، إذ إن هذه المعاملات القديمة تشكل وثائق تاريخية تهم العائلات والأسر والأفراد، وهي توثق رسمياً الروابط الأسرية والمجتمعية بين أبناء المجتمع، وهذا ما يبرهن على الاحترام والاعتزاز بالمجتمع وبمكوناته من الأسر والأفراد.وصرح مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي: إن مشروع التعاون مع محاكم رأس الخيمة يأتي ضمن أكبر مشروعات الشراكة والتي ارتقت لدرجة التكامل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات الحكومية في الإمارات؛ وذلك على ضوء بنود القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية.
وقال: إن هذا الالتزام ببنود القانون، والتعاون يضمن الحفاظ على القيمة التاريخية الكبيرة لهذه الوثائق بالمحافظة عليها لأطول فترة ممكنة في جهة وطنية ذات خبرة عالمية متخصصة في هذا المجال، ويدعم المشروع أيضاً معيار التكامل بين المؤسسات الحكومية والذي يعتبر ركيزة أساسية في منظومة التميز الحكومي الإماراتية في إصدارها الأخير 2024 والتي تركز على المخرجات والنتائج والشراكة والتكامل.
ذكر رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة أحمد محمد الخاطري: إن هذا المشروع يأتي لضمان حفظ الملفات الورقية لمعاملات دائرة محاكم رأس الخيمة القديمة نادرة بجودة عالية، وإمكانية استدعائها بسهولة، وضمان ترميم التالف منها جزئياً في مؤسسة متخصصة وذات سمعة عالمية كالأرشيف والمكتبة الوطنية بعيداً عن المخاطر، وأضاف إلى أن ما يحققه هذا المشروع اقتصادياً يسهم في تحقيق رؤية حكومة رأس الخيمة 2030، ويدعم هذا المشروع سياسة استمرارية الأعمال وتقليل مخاطر الاحتفاظ بكمٍ هائل من الوثائق الورقية في أماكن غير مؤهلة ما يعرضها للتلف أو الفقد.
وأوضح مدير إدارة الأرشيفات بالأرشيف والمكتبة الوطنية الدكتور حمد المطيري: أنه تم الاتفاق بين الجهتين على تنفيذ مشروع نقل 100% من الملفات الورقية القديمة بدائرة محاكم رأس الخيمة إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية والمقدر عددها بما يقارب 1,407,818 معاملة ورقية قديمة يعود إنشاؤها إلى ما قبل عام 2020م.
وذكر رئيس قسم الأرشيفات الحكومية الدكتور هزاع النقبي: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية لديه آلية خاصة لاستدعاء واستعارة هذه الملفات؛ مؤكداً أنه تم إنجاز 70.3% من إجمالي عدد الملفات القديمة المخطط تحويلها إلى مخازن الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقال مدير المشروع ومستشار التطوير المؤسسي بمحاكم رأس الخيمة، محمد حسين فهمي إن، 7,628 صندوقا يحتوي على 989,273 معاملة قد تم تحويلها إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية في 33 رحلة.