تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يجهل الكثير من الأشخاص وجود حالة صحية خطيرة اسمها متلازمة إعادة التغذية وهي حالة تحدث نتيجة التغيرات السريعة في توازن السوائل والمعادن في الجسم عند تقديم التغذية للأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية الحاد أو الجوع لفترات طويلة، وتحدث هذه المتلازمة عند استئناف التغذية، سواء كانت تغذية عن طريق الفم أو التغذية الوريدية أو الأنابيب، مما يؤدي إلى اضطرابات في الأيض نتيجة استجابة الجسم للغذاء ووفقًا لـhealthline هذه كل المعلومات عن الحالة وأسبابها:


الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة إعادة التغذية:

الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية الشديد.

مرضى فقدان الشهية العصبي.مرضى الإدمان على الكحول.الأشخاص الذين مروا بفترة صيام طويل أو نقص غذائي حاد.مرضى السرطان الذين يعانون من الهزال (Cachexia).المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية كبرى بدون تغذية مناسبة.اللاجئون أو الأشخاص الذين عانوا من مجاعة شديدة.مرضى الأمراض المزمنة، مثل أمراض الجهاز الهضمي التي تعيق امتصاص الغذاء.
 

أسباب متلازمة إعادة التغذية:
*انخفاض مستويات المعادن:
أثناء فترة الجوع أو سوء التغذية، تنخفض مستويات المعادن المهمة مثل الفوسفات، البوتاسيوم، والمغنيسيوم في الدم.

عند تقديم التغذية بسرعة، يستخدم الجسم هذه المعادن بشكل مكثف لإنتاج الطاقة (عبر إعادة إنتاج الأنسولين)، مما يؤدي إلى نقص حاد فيها.
*ارتفاع نشاط الأنسولين:
عند تقديم الطعام، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، يفرز الجسم الأنسولين بكميات كبيرة لتحفيز إدخال السكر إلى الخلايا.

هذا يسبب تحولات مفاجئة في توازن السوائل والمعادن بين داخل وخارج الخلايا.


*احتباس السوائل:
يؤدي زيادة نشاط الأنسولين إلى احتباس الصوديوم والماء داخل الجسم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل التورم واضطرابات القلب.
أعراض متلازمة إعادة التغذية
*أعراض عصبية وعضلية:
ضعف عام.
تشنجات عضلية.
ارتعاش أو وخز في العضلات.
*أعراض قلبية وعائية:
عدم انتظام ضربات القلب.
انخفاض ضغط الدم.
فشل القلب الاحتقاني.
*أعراض تنفسية:
صعوبة في التنفس بسبب ضعف العضلات التنفسية.
*أعراض الجهاز الهضمي:
الغثيان والقيء.
الانتفاخ.
اضطرابات الجهاز الهضمي.
*أعراض عصبية أخرى:
التشوش.
التهيج أو اللامبالاة.
نوبات تشنجية.

اضرار ومخاطر متلازمة إعادة التغذية:
*اضطرابات الكهارل :
انخفاض حاد في مستويات البوتاسيوم، الفوسفور، والمغنيسيوم.

انخفاض مستوى الفوسفور هو الأكثر شيوعًا وخطورة، لأنه يمكن أن يؤدي إلى فشل في عمل القلب والعضلات.
*مشاكل في القلب والأوعية الدموية:
عدم انتظام ضربات القلب.
فشل القلب الاحتقاني نتيجة نقص الفوسفور والبوتاسيوم.
*مشاكل الجهاز التنفسي:
ضعف في عضلات التنفس بسبب انخفاض المعادن.

قد يؤدي ذلك إلى فشل في التنفس في الحالات الخطيرة.
*اضطرابات التمثيل الغذائي:
ارتفاع مستوى السكر في الدم (فرط سكر الدم).
زيادة احتباس السوائل، مما قد يؤدي إلى وذمة (تورم).
*مشاكل عصبية وعضلية:
ضعف العضلات.

اعتلال عصبي أو ارتباك ذهني.
*تفاقم الأعراض الصحية العامة:
يمكن أن تؤدي إلى توقف الأعضاء الحيوية إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

طرق العلاج والوقاية من متلازمة إعادة التغذية:
الوقاية:
التقييم الطبي:
قبل بدء التغذية، يجب تقييم حالة المريض الغذائية ومستويات المعادن (الفوسفات، البوتاسيوم، المغنيسيوم، الكالسيوم).

تحديد الفئة الأكثر عرضة للخطر.
البداية التدريجية للتغذية:
تقديم السعرات الحرارية بشكل تدريجي خلال الأيام الأولى.
البدء بتغذية منخفضة الكربوهيدرات وزيادتها تدريجيًا.
المكملات الغذائية:
توفير مكملات الفوسفات، البوتاسيوم، والمغنيسيوم حسب الحاجة.

إعطاء فيتامين B1 (الثيامين) قبل وأثناء التغذية.
مراقبة دقيقة:
متابعة المريض بشكل مستمر خلال الأيام الأولى لرصد أي تغيرات في توازن السوائل والمعادن.
العلاج:
إيقاف أو تعديل التغذية:
في حال ظهور أعراض المتلازمة، يتم تقليل أو إيقاف التغذية مؤقتًا مع إعادة تقييم حالة المريض.
تعويض المعادن والسوائل:
إعطاء المعادن المفقودة (فوسفات، بوتاسيوم، مغنيسيوم) عن طريق الوريد أو الفم.

التحكم في السوائل لتجنب الاحتباس.
دعم وظائف الجسم:
في الحالات الحرجة، قد يحتاج المريض إلى دعم طبي في وحدات العناية المركزة لضمان استقرار القلب والرئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوء التغذية اضطرابات الجهاز الهضمي یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

ما هي متلازمة الشاشات الإلكترونية وأضرارها على الأطفال؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هناك متلازمة أصبحت منتشرة بين الأطفال نتيجة التطور في الأجهزة الإلكترونية التي أصبحت في كل بيت وبين أيدي الأطفال وهي “متلازمة الشاشات الإلكترونية”، حيث أصبح الأطفال يقضون ساعات طويلة في مشاهدة التلفاز أو ممارسة الألعاب الإلكترونية، مما يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، ويزيد فرص إصابتهم بالمتلازمة التي تعتبر حالة تحدث بسبب قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية، حيث إن هذا يُحفز الجهاز العصبي بشكل زائد، مما يُؤثر على السلوك والمزاج والتركيز، كما قد تظهر أعراض جسدية مثل تشوش الرؤية وألم الرقبة، وربما يُصاب الشخص بالإدمان أحيانًا. 

وفقا لموقع healthline تصيب المتلازمة الأطفال الصغار والمراهقين؛ لأنهم يقضون ساعات طويلة في مشاهدة التلفاز أو اللعب على الإنترنت، فعلى سبيل المثال يُقدر أن الأطفال في عمر 2- 6 سنوات يقضون ساعتين إلى أربع ساعات يوميًا أمام شاشات التلفاز والأجهزة الإلكترونية. 

أعراض متلازمة الشاشات الإلكترونية:
تؤثر على المزاج والسلوك والقدرة على التواصل مع الآخرين.

تقلبات مزاجية مستمرة أو مفاجئة.
نوبات غضب شديدة ومفرطة.
سرعة الانفعال والتصرف بتهور دون تفكيرٍ بالعواقب.
تراجع الأداء الدراسي، خاصةً أنه يُصاب بصعوبة التركيز وضعف الذاكرة.
إهمال الواجبات المنزلية.
الأرق واضطرابات النوم، مثل النوم المتقطع.
صعوبات التعلم.
القلق والتوتر.
الاكتئاب.
تؤثر متلازمة الشاشات الإلكترونية على نمو وتطور الطفل.
يمكن أن تظهر علامات شبيهة بمرض التوحد.
يكرر الطفل بعض الكلمات والجمل التي يسمعها أثناء استخدام هذه الأجهزة، لكن دون أن يدرك معناها.

أسباب وعوامل خطر متلازمة الشاشات الإلكترونية:
الجهاز العصبي يصاب بالإرهاق ونشعر بالقلق عندما نقضي وقتًا طويلًا في مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة الإلكترونية. 
وجود ميل أو استعداد للإدمان.
الإصابة بالتوحد.
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
الإصابة باضطرابات نفسية، أو عصبية أو سلوكية.
الربو.
التحسس لبعض أنواع الطعام. 

علاج متلازمة الشاشات الإلكترونية:
تتحسن أعراض متلازمة الشاشات الإلكترونية وقد تختفي تمامًا عند التوقف عن استخدام جميع أنواع الأجهزة الإلكترونية، وذلك لمدة تتراوح بين 3- 4 أسابيع، لكن قد تحتاج الحالات الشديدة مدةً أطول، كما يُمكن أن تظهر الأعراض مرة أخرى إذا قضى الطفل وقتًا طويلًا في استخدام الأجهزة الإلكترونية. 

وتستدعي الحالات الشديدة مراجعة أخصائي نفسي عند الإصابة بإدمان الشاشات الإلكترونية.

العلاج السلوكي المعرفي.

العلاج الأسري.

العلاج الجماعي.

نصائح للتعامل مع متلازمة الشاشات الإلكترونية:

عدم إعطاء الطفل هاتفًا أو جهازًا لوحيًا خاصًا به.
منع استخدام أجهزة الكمبيوتر أو التلفاز أثناء تناول الطعام أو قبل إنهاء الواجبات المنزلية، ويجب أن يلتزم جميع أفراد الأسرة بهذه القاعدة.
منع استخدامها قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم.
تحديد الوقت المسموح لاستخدامها بشكلٍ واضح وصارم، ويجب أن ينتبه الوالدان أيضًا إلى الوقت الذي يقضيانه أمام شاشة التلفاز أو الأجهزة الذكية الأخرى.
استخدام التطبيقات التي تحدد وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية حيث يمكن ضبطها بطريقة تمنع استخدام الهاتف لأكثر من ساعتين مثلًا.
المشاركة في أنشطة ممتعة مع الطفل، مثل حل الألغاز والخروج في نزهة.
تشجيعه على اللعب في الخارج مع أقرانه.
مراقبة الألعاب والمحتوى الذي يُشاهده الطفل، وتشجيعه على استخدام هذه الأجهزة بشكل هادف.
يجب أن يدرك الأهل أن الخطر الذي تشكله هذه الأجهزة الإلكترونية على الطفل، خاصة خلال سنواته الأولى، حيث يكون بحاجة للعب والحركة، والتحدث مع أقرانه والآخرين وجهًا لوجه فهذا ضروري لبناء مهارات التواصل لديه، وقضاء الكثير من الوقت أمام هذه الأجهزة يمنعه من تطوير مهاراته. 

مقالات مشابهة

  • من التغذية إلى النوم.. 11 خطوة للحفاظ على بشرة صحية ومشرقة
  • تأثير نقص المغنيسيوم في صحة القلب والأوعية الدموية
  • متلازمة تململ الساقين.. حالة عصبية بلا علاج
  • علامات غير متوقعة تشير إلى انسداد الشرايين.. تعرف عليها
  • ماذا يحدث للجسم عن نقص فيتامين د؟.. 7 أعراض تكشف المشكلة
  • التكنولوجيا وتأثيرها على حياتنا اليومية
  • المفوضية الأوروبية تحدث قواعد حمل حقائب اليد في الرحلات الجوية
  • ما هي متلازمة الشاشات الإلكترونية وأضرارها على الأطفال؟
  • أطعمة مليئة بالكالسيوم تغنيك عن الحليب.. احرص على تناولها
  • "المعونة الأمريكية لمصر".. تاريخها وتأثيرها على العلاقات الثنائية