قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إرجاء تنفيذ قرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المُقرر إخلاء سبيلهم اليوم في إطار صفقة تبادل الأسرى. 

اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وذكرت مصادر محلية إسرائيلية أن القيادة السياسية قررت تجميد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وذلك بسب مشاهد عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في خان يونس.

وفي هذا السياق، نقلت شبكة القاهرة الإخبارية عن مسئول إسرائيلي تأكيده على أن تأخير الإفراج عن الأسرى يأتي رداً على ما حدث في غزة، وستبقى حافلات الأسرى الفلسطينيين لوقت إضافي أمام سجن عوفر.

وفي هذا السياق، عبّرت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن مشاعر الاستياء تجاه مشاهد تسليم الأسيرين أربيل يهود وجادي موزيس إلى الصليب الأحمر قبل قليل. 

  يأتي قيام حماس بتسليم يهود وموزيس مع 5 عُمال تايلانديين إلى الصليب الأحمر تمهيدًا إلى عودتهم إلى إسرائيل من جديد، وذلك بُناءً على اتفاقية وقف الحرب. 

 وبحسب تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فإن الدولة العبرية أرسلت رسالة غاضبة للوُسطاء بينها وبين حماس بشأن طريقة تسليم الأسيرين. 

 ونقل التقرير بيانًا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتننياهو، قال فيه :"أدين بقوة المشاهد العنيفة التي واكبت الإفراج عن أسرانا".

 وأضاف البيان: "هذا دليل آخر على وحشية حركة حماس (الإرهابية)، أنا أطلب من الوُسطاء التأكد من عدم تكرار هذه المشاهد، وأرغب في ضمانات تكفل سلامة مُحتجزينا".

 ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحًا للنائب اليميني والوزير السابق إيتمار بن غفير، قال فيه: "مشاهد الفوضى في غزة تُمثل فشلاً للاتفاق مع حركة حماس". 

 ولم يسير مشهد تسليم الأسيرين اليوم بدرجة التنظيم التي واكبت مراسم التسليم السابقة، وسادت الفوضى المشهد، وكان عسيرًا رؤية الأسرى أثناء تسليمهم للصليب الأحمر. 

 تعتبر صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا أساسيًا من الصراع المستمر بين الطرفين، حيث تسعى الفصائل الفلسطينية، خصوصًا حماس، إلى استخدام هذه الصفقات كوسيلة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. في المقابل، تحاول إسرائيل استعادة جنودها المحتجزين أو جثامينهم بأقل التنازلات الممكنة. تعود أولى عمليات التبادل إلى سبعينيات القرن الماضي، لكنها اكتسبت زخمًا كبيرًا مع صفقات مثل "وفاء الأحرار" عام 2011، التي تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. رغم نجاح بعض الصفقات، تظل المفاوضات معقدة بسبب المطالب المتبادلة والضغوط الداخلية على الطرفين. وتلعب وساطات إقليمية، خاصة من مصر وقطر، دورًا رئيسيًا في تسهيل هذه الصفقات، التي تعد وسيلة سياسية وإنسانية مهمة، لكنها تظل مرهونة بالظروف الأمنية والتطورات السياسية في المنطق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسرى الأسرى الفلسطينيين القيادة السياسية الأسرى الفلسطینیین الإفراج عن الأسرى

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن قائمة أسرى الاحتلال بعد تسليم “حماس” معلوماتهم

#سواليف

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية #حماس بشكل رسمي، تسليم المعلومات المطلوبة عن #قائمة_الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، طوال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة #تبادل_الأسرى، وذلك وفق ما نص عليه الاتفاق.
ولفتت حركة حماس في بيان صحفي، إلى أن وفدها الخاص بالمفاوضات سلّم الوسطاء، مساء الأحد، المعلومات المطلوبة عن قائمة الأسرى الإسرائيليين.

وذكرت الحركة أنه في إطار جهود الحركة لنزع الذرائع التي وضعها #نتنياهو أمام عودة النازحين إلى شمال القطاع، وحل قضية الأسيرة لدى المقاومة “أربيل يهود”؛ قدمت “حماس” مقترحا للوسطاء بأن تجري عملية تبادل إضافية تشمل الأسيرة “يهود” مع اثنين آخرين من أسرى الاحتلال قبل يوم الجمعة المقبل، وأن تبقى عملية التبادل المقررة يوم السبت المقبل كما هي في موعدها وتشمل ثلاثة أسرى للاحتلال.
وتابعت: “بناءً على ذلك فقد توصلت الحركة وبجهود الوسطاء بأن تبدأ عودة #النازحين ابتداء من صباح اليوم الاثنين الموافق 27 يناير 2025”.

وتعليقا على ذلك، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “القائمة التي وصلت الليلة الماضية بشأن وضع الأسرى هي قائمة رقمية فقط”، مشيرة إلى أن “مصدرا مشاركا في المفاوضات قال إن القائمة لا توضح من هو حي ومن ليس حيا، بل فقط كم عدد الأحياء وكم عدد الأموات إجمالا”.

من جانبها، نقلت القناة الـ12 العبرية عن مصادر إسرائيلية، أنه “وفق القائمة التي سلمتها حركة حماس، فإنّ غالبية الأسرى الإسرائيليين على قيد الحياة”.

وتستعرض “عربي21” المعلومات المتوفرة عن قائمة أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى، والتي تضم 33 أسيرا إسرائيليا بينهم نساء وكبار سن ومجندات، إلى جانب 11 جنديا مريضا بينهم أسيران احتجزتهما كتائب القسام بعد حرب 2014.
أسماء الأسرى الإسرائيليين
بدأت المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار يوم الأحد الموافق 19-01-2025، بعقد صفقة تبادل للأسرى، شملت الإفراج عن ثلاث أسيرات إسرائيليات، وهنّ: رومي جونين (24 عاما)، وإميلي دماري (28 عاما)، ودورون شطنبر خير (31 عاما)، مقابل الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا.


وفي الدفعة الثانية من الصفقة، أطلقت كتائب القسام يوم السبت الماضي، سراح أربع مجندات، وهنّ كارينا أرئيف (20 عاما)، ودانييل جلبوع (20 عاما)، ونعمة ليفي (20 عاما)، وليري إلباج (19 عاما)، مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.


وعقب إتمام صفقة التبادل، قررت حكومة الاحتلال خرق الاتفاق وعدم السماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم شمال قطاع غزة، ورهنت ذلك بحل قضية الأسيرة “أربيل يهود”.
وبعد جهود حثيثة، جرى الاتفاق على عقد صفقة تبادل تتضمن الإفراج عن “يهود” إلى جانب أسيرين إسرائيليين آخرين لم يتم الإعلان عن هويتهما يوم الخميس المقبل، إلى جانب الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين إضافيين يوم السبت المقبل.


وإلى جانب “يهود”، تضم القائمة التي سلمتها حركة حماس للوسطاء الليلة الماضية، 25 أسيرا إسرائيليا من المقرر الإفراج عنهم على مراحل، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تمتد إلى 42 يوما.

القائمة يوجد بها مجندة إسرائيلية خامسة تدعى أجام بيرجر (20 عاما)، إضافة إلى الأسرى الإسرائيليين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وهم أوهاد بن عمي (55 عاما)، وجد موشيه موسى (80 عاما)، وكيث شموئيل سيجل (65 عاما)، وعوفر كالديرون (53 عاما)، وإيليا شرابي (52 عاما)، وإسحاق الجريت (69 عاما)، وشلومو منصور (86 عاما)، وأوهاد ياهالومي (50 عاما)، وعوديد ليفشيتس (84 عاما)، وتساحي عدن (50 عاما).

وتضم القائمة أسماء عسكريين إسرائيليين مرضى، وبينهم اثنان من الأسرى الذين تحتجزهم كتائب القسام بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، وهما هشام السيد (36 عاما)، وهو جندي إسرائيلي من بدو النقب ومحتجز منذ أبريل 2015، وأفيرا منغيستو (38 عاما)، وهو جندي إسرائيلي من أصول أفريقية ومحتجز منذ عام 2016.

وشملت قائمة الجنود المرضى، باريدن بيباس (35 عاما)، وساجي ديكل تشين (36 عاما)، وإيير هورن (46 عاما)، وعمر وينكيرت (23 عاما)، وألكساندر تروفانوف (28 عاما)، وإيليا كوهين (27 عاما)، وأور ليفي (34 عاما)، وطال شوهام (39 عاما)، وعمر شم طوف (21 عاما).

وأخيرا، تضم القائمة ثلاثة أسرى إسرائيليين أموات، وهم الرضيع كفير بيباس (عام)، وشقيقه أريئيل (5 أعوام)، وأمهما شيري سيلبرمان (33 عاما)، وفق ما أعلنته كتائب القسام في 29 نوفمبر 2023، وذلك جراء قصف إسرائيلي على مدينة غزة.

مقالات ذات صلة 48 شهيدا و 80 مصابا في غزة خلال يومين 2025/01/28

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • سموتريتش يدعو بعدم إطلاق سراح الفلسطينيين قبل ضمانات
  • حماس: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون إسرائيل الخامسة مساء
  • «هيئة شؤون الأسرى» و«نادي الأسير» يعلقان على تأجيل تسليم الأسرى الفلسطينيين
  • ‏مصدر فلسطيني: الصليب الأحمر الدولي أبلغ حماس أن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم
  • ‏"يديعوت أحرونوت": تعليمات إسرائيلية بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد المشاهد التي جرت خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خان يونس
  • إسرائيل غاضبة من مشاهد تسليم المُحتجزين أربيل وموزيس.. ما القصة؟
  • تفاصيل جديدة عن قائمة أسرى الاحتلال بعد تسليم “حماس” معلوماتهم
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى