وزير الزراعة: هيكلة مكاتب الحمضيات والتفاحيات والفستق الحلبي والقطن بما يعزز القدرة التنافسية لمحاصيلها
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
حماة-سانا
بحث وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد خلال اجتماعه في حماة مع مديري مكاتب الحمضيات والقطن والزيتون والتفاحيات التخصصية في وزارة الزراعة، مقترحات إعادة هيكلة عمل هذه المكاتب، بهدف تطوير نشاطها وعملها المطلوب، وتحقيق نهضة إنتاجية وتسويقية للمحاصيل الاستراتيجية المشرفة عليها.
وقدم مديرو المكاتب شروحات عن آلية عمل كل مكتب والمهام والمسؤوليات المنوطة به، والتحديات والصعوبات والاحتياجات الراهنة وسبل تجاوزها، بهدف النهوض بمستوى الزراعات المعنية بها.
مديرة مكتب الزيتون المهندسة عبير جوهر عرضت رؤية شاملة عن قطاع الزيتون والمشكلات التي تعترض تطويره من كل النواحي، مشيرة إلى أن أشجار الزيتون تتصدر قائمة المحاصيل الزراعية وبنسبة 12 بالمئة من إجمالي الأراضي المزروعة في سوريا، و65 بالمئة من إجمالي الأشجار المثمرة.
من جهته مدير مكتب التفاحيات المهندس منير صموعة أفاد بأن أشجار التفاحيات تستحوذ مساحة 52 ألف هكتار، وتعد المحصول الأكثر تضرراً خلال السنوات الماضية بسبب قلة العناية والخدمات وغياب سياسة تسويقية أو تصديرية واضحة لهذا المحصول من قبل النظام البائد، ما أدى إلى انخفاض إنتاجيته وتكبد مزارعيه خسائر فادحة، مؤكداً ضرورة العمل على فتح أسواق محلية وخارجية وإنشاء معامل تحقق قيمة مضافة للمنتج.
بدوره مدير مكتب الحمضيات الدكتور حيدر شاهين ذكر أن تقديرات إنتاج الحمضيات لهذا الموسم نحو 688 ألف طن للأصناف الأربعة الليمون والبرتقال واليوسفي والليمون الهندي، وتصل المساحات المزروعة بالحمضيات إلى 42 ألف هكتار، مبيناً أن من أهم مقومات دعم إنتاج الحمضيات في سوريا تأسيس معامل العصير ومراكز آلية حديثة للفرز والتوضيب.
مدير مكتب الفستق الحلبي المهندس محمد هواش أكد أن المحصول استراتيجي، وتبلغ المساحة المزروعة في سوريا 60500 هكتار، موضحاً أنه في السنوات الماضية خلال عهد النظام البائد لحقت بأشجاره أضرار بالغة نتيجة إهمال الأشجار وعدم تقديم الرعاية لها.
وبين مدير مكتب القطن المهندس أحمد العلي أن زراعته انحسرت بشكل كبير خلال السنوات الماضية حتى وصلت إلى 8700 هكتار، مشيراً إلى ضرورة دعم هذه الزراعة من مختلف النواحي، ولا سيما اعتماد أصناف مناسبة وتفعيل البحوث الزراعية والتحسين الوراثي.
ولفت وزير الزراعة إلى أنه ستتم إعادة النظر بهيكلية المكاتب وفق رؤية متعددة، إما اعتمادها كمجالس عليا أو إلحاقها كمكاتب تابعة لمديرية الزراعة أو البحوث العلمية الزراعية أو تسميتها مكاتب مستقلة، بعد وضع خطط وبرامج تراعي الأهداف والأثر الرجعي لها، بما يعزز القدرة التنافسية للمحاصيل في الأسواق المحلية والخارجية.
وأكد الوزير أن الهيكلية الجديدة ستراعي تحقيق التكامل مع الأجهزة والمؤسسات الحكومية ذات الصلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدیر مکتب
إقرأ أيضاً:
كجوك: الوضع الاقتصادي لمصر أصبح أفضل.. وسيتحسن بشكل متوازن خلال السنوات المقبلة
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أن الوضع الاقتصادي لمصر أصبح أفضل، وسيتحسن بشكل متوازن وملموس خلال السنوات الأربعة المقبلة، موضحًا أن الحكومة المصرية تعمل بتناغم لإدارة مسار اقتصادى آمن برؤية متكاملة ومحفزة للأنشطة الإنتاجية والتصديرية.
قال كجوك، في مائدة مستديرة لأكثر من60 مستثمرًا بدعوة من مؤسسة «مورجان ستانلي» على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن مؤشرات الأداء المالي والاقتصادي خلال التسعة أشهر الماضية جيدة جدًا، ومطمئنة، وتدفعنا لاستكمال مسار الإصلاحات الداعمة للنمو.
أضاف أنه لأول مرة، نضع مستهدفات ومؤشرات للأداء المالي والاقتصادي على المدى المتوسط كجزء من «وثيقة الموازنة»، لافتًا إلى أننا نستهدف الحفاظ على تحقيق فائض أولى، وخفض العجز الكلى للموازنة، وتقليل أعباء وخدمة ومعدلات الدين للناتج المحلى.
أكد أننا ملتزمون بأسقف دين «الحكومة العامة»، والاستثمارات العامة، والضمانات، لخلق مساحات مالية كافية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.
أشار الوزير، إلى أن الدولة توفر فرصًا جيدة للقطاع الخاص، تعزز تنافسية الاقتصاد المصري بمبادرات محددة الأهداف في إطار زمنى محدد، وقد تم تخصيص ٧٨ مليار جنيه بالموازنة الجديدة لدعم السياحة والأنشطة الإنتاجية والصناعية والتصديرية.
أوضح أننا نتبنى نهجًا جديدًا لتيسير النظام الضريبي بقدر كبير من الثقة والشراكة والمساندة مع المستثمرين، مشددًا على أننا نعمل بكل جهد لتوسيع القاعدة الضريبية وخلق حالة من الثقة واليقين والشراكة بين المصالح الإيرادية ومجتمع الأعمال.