هيئة الأفلام السعودية تُنظِّم ورشة عمل حول الإنتاج السينمائي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت هيئة الأفلام السعودية عن تنظيم ورشة عمل حضورية بعنوان "مقدمة في الإنتاج السينمائي"، والتي ستُعقد في مدينة أبها من الثاني إلى السادس من فبراير. تهدف الورشة إلى تقديم تدريب متخصص لصناع الأفلام، حيث ستتناول أسس الإنتاج السينمائي العربي والعالمي، مرورًا بجميع المراحل من التطوير إلى التوزيع، مع التركيز على كيفية تنفيذ عملية الإنتاج بشكل احترافي وفعّال.
تمتد الورشة على مدار خمسة أيام، ويشارك فيها من 10 إلى 12 متدربًا، وتُقدّم باللغتين العربية والإنجليزية. سيقوم بتقديم الورشة المُنتِج السينمائي أسامة بواردي، المرشح لجائزة الأوسكار، الذي سيشارك المشاركين خبراته العملية في مجال الإنتاج السينمائي.
تتناول الورشة مجموعة من المحاور الأساسية، منها تطوير السيناريو ومشروع الفيلم، واستراتيجيات التمويل، وإعداد الميزانيات، والتحضير للإنتاج، والتخطيط الفعّال، وإدارة عملية التصوير، والتعامل مع فرق العمل. كما تشمل أيضًا المراحل التقنية لما بعد الإنتاج، مثل المونتاج، وتصميم الصوت، واستراتيجيات التوزيع والتسويق السينمائي.
تهدف الورشة إلى تحقيق مجموعة من النتائج، منها تمكين المشاركين من فهم شامل لعملية إنتاج الأفلام، واكتساب مهارات عملية في تطوير المشاريع السينمائية، والتمويل، وإدارة الإنتاج، وما بعد الإنتاج، والتوزيع الاحترافي. كما تسعى لتعزيز قدرة المشاركين على تنفيذ مشاريعهم السينمائية بطرق احترافية تتماشى مع المعايير العالمية.
تستهدف الورشة صناع الأفلام المبتدئين الذين يسعون لتطوير مهاراتهم الإنتاجية، بالإضافة إلى طلاب الإعلام والسينما الذين يبحثون عن خبرة عملية. كما تستهدف أصحاب المشاريع السينمائية الناشئة والمهتمين من مجالات الإعلام والتسويق الذين يرغبون في توسيع معرفتهم بصناعة الأفلام.
تأتي هذه الورشة في إطار جهود هيئة الأفلام لدعم وتطوير صناعة السينما في المملكة، من خلال تقديم فرص تدريبية متخصصة تُساهم في تأهيل صناع الأفلام والمنتجين، وتمكينهم من تطوير مشاريعهم بما يتماشى مع التطورات في الصناعة السينمائية على المستويين المحلي والعالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورشة عمل جائزة الأوسكار الإنتاج السينمائى صناع الافلام الأوسكار العربية والإنجليزية هيئة الأفلام السعودية المرشح لجائزة الأوسكار أفلام السعودية تنظيم ورشة عمل الإنتاج السینمائی
إقرأ أيضاً:
انشاء مركز للبصمة البيئية بالبحوث الزراعية أحد توصيات ورشة عمل البصمة الكربونية
افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ورشة العمل التي نظمتها لجنة المؤتمرات بالمركز تحت عنوان "البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية"، والتي أقيمت برعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبحضور الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية و ابراهيم الدخيري وزير الزراعة السوداني الأسبق المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية والدكتور رمزي ستينو أستاذ الفاكهة بجامعة القاهرة ووزير البحث العلمي الأسبق ورؤساء مركز البحوث الزراعية السابقين وقيادات الوزارة ومديري المعاهد والمعامل المركزية والمنظمات الدولية ولفيف من الخبراء الدوليين وشباب الباحثين وعمداء كليات الزراعة بالجامعات.
تأتي هذه الورشة في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والحفاظ على البيئة، وتفعيل دور مركز البحوث الزراعية في دعم السياسات الزراعية وخدمة المجتمع.
أكد رئيس مركز البحوث الزراعية على أهمية الورشة ومن خلال تسليط الضوء على مفهوم البصمة الكربونية باعتبارها أحد العوامل الرئيسية المؤثرة على التغيرات المناخية، مشيرًا إلى ضرورة تبني ممارسات زراعية مستدامة تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزز من كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
تضمنت الورشة عددًا من المحاضرات والجلسات النقاشية التي تناولت موضوعات متعددة حول البصمة الكربونية والتغيرات المناخية، من بينها "البصمة الكربونية ودورها في التغيرات المناخية".
ومن جانبه قال الدكتور علي إسماعيل رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية أن الورشة تمثل خطوة هامة بما تتضمنه من موضوعات هامة تشمل حوارات نقاشية تناولت قضايا مهمة، منها دور البصمة الكربونية في التغيرات المناخية، الاستفادة من ائتمانات الكربون، المواصفات القياسية الدولية، والاستراتيجية للتغيرات المناخية .
انتهت الورشة إلى مجموعة من التوصيات المهمة لدعم الجهود الوطنية في مواجهة تحديات التغيرات المناخية، من أبرزها:
1. إنشاء مركز خدمات البصمة البيئية: نظرًا لما يمتلكه مركز البحوث الزراعية من كوادر علمية وأجهزة تحليل متطورة، أوصت الورشة بإنشاء مركز متخصص لخدمات البصمة البيئية، يشمل قياسات البصمة الكربونية، البصمة المائية، وغيرها من المؤشرات البيئية المستحدثة، بهدف توفير بيانات دقيقة تدعم السياسات الزراعية المستدامة وتسهم في تحقيق متطلبات الأسواق الخارجية للصادرات الزراعية المصرية .
2. الاهتمام بشهادات الكربون: ضرورة تعزيز جهود إصدار شهادات الكربون باعتبارها مصدر دخل إضافي للمزارعين، مع التركيز على مشروعات استصلاح الأراضي الجديدة التي تنفذها الدولة.
3. التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية:
تعزيز الشراكات مع المنظمات الوطنية والدولية لتطوير برامج تدريبية ورفع كفاءة الباحثين في قياس البصمة الكربونية بدقة وفقًا للظروف المصرية.
4. إصدار قياسات وشهادات دقيقة:
العمل على إصدار شهادات وقياسات البصمة الكربونية وفق المعايير العالمية، مع مراعاة المتطلبات المحلية والدولية لتسهيل تسويق الصادرات الزراعية في الأسواق العالمية والتعاون مع الجهات الحكومية التي تحدد المواصفات والقياسات المطلوبة.
5. تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة: تبنى سياسات زراعية تقلل من الانبعاثات الكربونية وتعزز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بما يساهم في حماية البيئة وتحقيق الأمن الغذائي.
6-الاستفادة من مشروعات استصلاح الاراضي والتي تبنتها الدولة في الأراضي الجديدة للاستفادة من شهادات الكربون والسندات الخضراء والتمويل لهذه المشروعات بالتشجير والاحزمة الشجرية التي لها القدرة العاليه على تثبيت الكربون التي تعتبر قيمة مضافة لعائدات البصمة الكربونية.
7- الاستفادة من تكنولوجيا النانو لتخفيض الانبعاثات للغازات الدفيئة وانتاج الطاقة النظيفة.