خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، عقب جلسة المباحثات، أعرب رئيس الوزراء العراقي، عن تقديره وترحيبه بالدكتور مصطفي مدبولي، والوفد المرافق له والحضور، في بلدهم الثاني العراق، مؤكداً أن العلاقة بين الدولتين العراق ومصر، والشعبين المصري والعراقي ترجع إلى امتداد الحضارة، حضارة بلاد الرافدين ووادي النيل، موضحاً أن هذه الحضارة قد أعطت العالم الكثير، ولذلك من الطبيعي أن يكون هناك أرض خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلمي بين البلدين.

كما أشار محمد شياع السوداني، إلى أن عقد الاجتماع الثالث اليوم للجنة الوزارية المشتركة بين العراق ومصر، يؤكد كونها من أنجح اللجان الوزارية، واليوم يتم تعزيز هذا المسار بتوسعة مذكرات التفاهم وتنوعها؛ حيث تم توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة، إلى جانب المحضر المشترك للجنة العليا بين البلدين.

وأوضح محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، أنه سيكون هناك تفاهم في مجال النقل البري بين البلدين، ومجال لتعزيز المنافسة في مجال مكافحة الاحتكار، وأيضاً التعاون بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة، و التعاون في مجال الآثار والمتاحف، وتكنولوجيا الاتصالات والاعلام، وتبادل الخبرات في شئون تخزين الحبوب وإدارة الصوامع، ومجالات أخرى كثيرة.

وأضاف: "إن المنهج الإصلاحي الذي تبنته الحكومة طيلة عامين، هو الذي مكّن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع، ولدينا بالفعل عدد كبير من هذه الشركات تسهم في تنفيذ الكثير من مشروعات البنى التحتية والدخول في إطار الاستثمار والفرص المتاحة له في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنى التحتية وصلت إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي"، مضيفاً أن العديد من الجهود التي بذلها العراق ساهمت في تحويل العراق إلى الفرصة الأولى للاستثمار في المنطقة، وهذا ما تثبته الأرقام والوقائع.

وقال رئيس وزراء العراق: "البيئة الاستثمارية جاذبة، والقوانين والتشريعات الصديقة للعمل، والإصلاحات في القطاع المالي والمصرفي والضريبي، كلها كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة". مضيفاً أن الشركات المصرية مدعوة للاستفادة من هذا النجاح، مُنوهاً إلى أن التكامل هو مفتاح الحلول بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية وحتى المجتمعية، فكلها تحديات متشابكة بين البلدين ودول المنطقة.

وأضاف محمد شياع السوداني أيضا: "تفاهماتنا الحالية خلال زيارة أخي دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، تأتي بالتأكيد في إطار التعاون والشراكة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، فتاريخنا الاقتصادي والتنموي هو طريقُ واحد، ولا مجال إلا للشراكة والتكامل والمضي بالتفاهمات الثلاثية بين العراق وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية". لافتاً إلى أن هذا التنسيق بالتأكيد يأتي في أوضح صورة فيما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان على غزة ولبنان، وعمليات إغاثة أهلنا الفلسطينيين وإيصال المساعدات لهم.

و أشاد رئيس الوزراء العراقي بالدور الكبير لمصر في العمل الدبلوماسي المتواصل مع الأشقاء في دولة قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة الذي أسفر عن الوصول لتفاهم وتحقيق هذه الهدنة التي نأمل أن تستمر وتتوقف هذه الحرب المدمرة، مؤكداً دعمه لكل الجهود الإقليمية التي تستهدف ترسيخ الاستقرار والوقف الشامل والمُستدام للحرب وعدم السماح بتوسيع نطاق الحرب، بما يؤثر على الاستقرار والأمن لدول المنطقة.

وشدد على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، كما أكد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وفي ختام المؤتمر، رحب رئيس الوزراء العراقي مرة أخرى برئيس الوزراء والوفد المرافق له متمنياً له التوفيق وإقامة سعيدة في بلدهم الثاني العراق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس وزراء العراق لتحقيق الهدنة الرفض القاطع فلسطين مصر العراق محمد شیاع السودانی رئیس وزراء العراق رئیس الوزراء بین البلدین فی مجال إلى أن

إقرأ أيضاً:

مارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو

من المقرر أن يصبح مارك كارني المصرفي السابق في البنك المركزي الكندي رئيس وزراء كندا المقبل بعد أن يخلف جاستن ترودو كزعيم للحزب الليبرالي الحاكم.

اعلان

سيصبح مارك كارني رئيس وزراء كندا المقبل بعد انتخابه الأحد زعيما للحزب الليبرالي الحاكم في كندا ليحل محل جاستن ترودو.

وكان ترودو قد استقال من منصبه كرئيس للوزراء في 6 يناير/كانون الثاني الماضي على وقع تصاعد المشاكل الداخلية، مما أدى إلى تراجع شعبيته في البلاد. لكنه تعهد بالبقاء في السلطة ريثما ينتخب حزبه زعيماً جديداً ليحل محله.

كان الزعيم الكندي قد تعرض لضغوط من حزبه الذي فقد ثقته فيه. وقد أدى ذلك إلى تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي خلال الأشهر التي سبقت استقالته. في ذات الوقت، ارتفعت أسهم منافسه الرئيسي، بيير بويليفر من حزب المحافظين الذي كان متقدما على ترودو بفارق كبير.

وقد فاز كارني في انتخابات زعامة الحزب الليبرالي بأغلبية ساحقة، حيث حصل على ما يقرب من 86% من الأصوات. وفي أول خطاب له كزعيم للحزب، سارع كارني إلى إعلان موقفِ تحدٍّ لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وحذر كارني قائلاً: "هناك شخص يحاول إضعاف اقتصادنا". "إنه دونالد ترامب. وكما نعلم، فقد فرض رسومًا جمركية غير مبررة على صناعاتنا وعلى مبيعاتنا وعلى ما نكسب منه رزقنا. إنه يهاجم العائلات والعمال والشركات الكندية ولا يمكننا أن نسمح له بالنجاح ولن نسمح له بذلك".

وقال كارني إن كندا ستبقي على رسومها الجمركية الانتقامية حتى "يظهر لنا الأمريكيون الاحترام".

وأضاف خليفة ترودو: "نحن لم نطلب هذه المعركة، ولكن الكنديين مستعدون لها دائمًا عندما يلقي شخص آخر القفازات ليتحدانا ويتأهب للنزال". "يجب عليهم [الولايات المتحدة] ألا يخطئوا، لأن كندا في التجارة، كما في لعبة الهوكي، ستفوز".

تعامل كارني في أدواره السابقة مع الكثير من الأزمات المالية عندما كان رئيسًا لبنك كندا. وفي عام 2013، تم تعيينه محافظًا لبنك إنجلترا في عهد رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، ليصبح أول شخص غير بريطاني يتولى إدارة البنك المركزي الإنجليزي منذ تأسيسه عام 1694.

وقد حظي تعيينه بإشادة من الحزبين في المملكة المتحدة حيث كان كارني مشهورًا عالميًا في مجال عمله. وتحت قيادته، كانت كندا من بين أوائل الدول الكبرى التي تعافت من الآثار الضارة للأزمة المالية لعام 2008.

سعت المعارضة المحافظة في كندا إلى جعل الانتخابات تدور حول ترودو، الذي تراجعت شعبيته مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمساكن بشكل كبير في البلاد، وارتفاع نسبة الهجرة أيضا.

وقد أثارت حرب ترامب التجارية وحديثه عن جعل كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين غضب الكنديين. ما جعل الكثيرين منهم يلغون رحلاتهم إلى المناطق الحدودية المتاخمة للولايات المتحدة جنوب البلاد كما أصبحوا يتجنبون شراء السلع الأمريكية متى استطاعوا إلى ذلك سبيلا.

وقد عزز تصاعد النزعة القومية الكندية من فرص الحزب الليبرالي في الانتخابات البرلمانية. حيث تحسنت نتائجهم بشكل مطرد في استطلاعات الرأي.

وقال كارني في خطابه: "الأمريكيون يريدون مواردنا ومياهنا وأرضنا وبلدنا. فكروا في الأمر. إذا نجحوا فسوف يدمرون أسلوب حياتنا". "في أمريكا الرعاية الصحية هي عمل تجاري كبير. أما في كندا فهي حق."

مارك كارني يتحدث خلال إطلاق حملته الانتخابية لقيادة الحزب الليبرالي في إدمونتون، 16 يناير 2025أب

وأضافة: إن أمريكا "بوتقة انصهار. أما كندا فهي فسيفساء". "أمريكا ليست كندا. وكندا لن تكون أبدًا أبدًا جزءًا من أمريكا بأي شكل من الأشكال أو بأي شكل من الأشكال."

بعد عقود من الاستقرار الثنائي، من المتوقع الآن أن يركز التصويت على زعيم كندا القادم على من هو الأفضل استعدادا للتعامل مع التهديد الذي يشكله ترامب.

اعلان

وقال كارني: "هذه أيام مظلمة، أيام مظلمة جلبتها دولة لم يعد بإمكاننا الوثوق بها". "نحن في طور تجاوز الصدمة، ولكن دعونا لا ننسى أبدًا الدروس المستفادة. علينا أن نعتني بأنفسنا وعلينا أن نعتني ببعضنا البعض. علينا أن نتكاتف معًا في الأيام الصعبة التي تنتظرنا."

Relatedترامب يعلق تهديده بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا مع استمرار الضغط على الصين"كندا ليست للبيع".. قبعة تجتاح الأسواق وتتحول إلى رمز وطني ضد تهديدات ترامبمقتل مهاجر غير شرعي واعتقال 15 آخرين أثناء محاولتهم الدخول إلى كندا من الولايات المتحدة الأمريكيةترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة"

وكان ترامب قد أجّل فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على العديد من السلع من كندا والمكسيك لمدة شهر، وسط مخاوف كبيرة من حرب تجارية أوسع نطاقًا. ولكنه أيضا هدد بفرض رسوم جمركية أخرى على الصلب والألومنيوم والألبان ومنتجات أخرى.

مرشح قيادة الحزب الليبرالي الكندي مارك كارني يخاطب أنصاره في كالجاري، ألبرتا، الثلاثاء، 4 مارس 2025Jeff McIntosh/THE CANADIAN PRESS

وكارني خبير اقتصادي ذو تعليم عالٍ وله خبرة في بورصة وول ستريت، ولطالما كان مهتمًا بدخول عالم السياسة وتولي منصب رئيس الوزراء، لكن خلفيته التجارية والمالية، جعلته يفتقر إلى الخبرة السياسية.

كان المسؤول الجديد المدير التنفيذي السابق في بنك غولدمان ساكس. وقد عمل لمدة 13 عامًا في لندن وطوكيو ونيويورك وتورنتو، قبل أن يتم تعيينه نائبًا لمحافظ بنك كندا عام 2003.

اعلان

وفي عام 2020، بدأ العمل كمبعوث خاص للأمم المتحدة للعمل المناخي والتمويل، تحت قيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

كان كارني في مواجهة أسماء أكثر شهرة في السباق على زعامة الحزب الليبرالي. فقد تواجه مع نائبة رئيس الوزراء - ووزيرة المالية السابقة - كريستيا فريلاند التي قدمت استقالتها من الحكومة في ديسمبر الماضي بعد أن قال ترودو إنه لم يعد يريدها كوزيرة للمالية، وبدلاً من ذلك اختار الاحتفاظ بخدماتها كنائبة لرئيس الوزراء، وكمسؤولة عن العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا.

تفوّق الزعيم المستقبلي لكندا على فريلاند، التي فازت بـ 8% فقط من الأصوات، حيث حصد كارني تأييد وزراء في الحكومة ونواب في البرلمان منذ إعلان ترشحه في يناير/كانون الثاني.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يمسح دموعه وهو يتحدث خلال إعلان زعامة الحزب الليبرالي في أوتاوا، أونتاريو، الأحد، 9 مارس 2025أبرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدث خلال إعلان زعامة الحزب الليبرالي في أوتاوا، أونتاريو، الأحد، 9 مارس 2025أب

قد لا يتمكن كارني، الذي سيؤدي اليمين الدستورية كرئيس للوزراء في الأيام القليلة المقبلة، من الاحتفاظ طويلا بمنصب الجديد.

اعلان

إذ من المتوقع أن يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة قريبًا. فإما سيدعو إلى إجراء انتخابات، أو قد تفرض أحزاب المعارضة في البرلمان إجراءها من خلال التصويت بحجب الثقة عن حكومته في وقت لاحق من هذا الشهر. ولدى الحزب الليبرالي تفويض بإجراء انتخابات عامة في 20 أكتوبر/تشرين الأول أو قبل ذلك الموعد.

وحث ترودو أنصار الحزب الليبرالي على المشاركة ودعم الزعيم الجديد. قائلا: "هذه لحظة حاسمة للأمة. الديمقراطية ليست من المسلمات. والحريات ليست من المسلمات. حتى كندا ليست من المسلمات".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك عريضة تطالب بسحب الجنسية من إيلون ماسك تحقق 170 ألف توقيع في كندا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يعلن استقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم جاستن ترودوكندارئيس الوزراءاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext حاكم دمشق الجديد يعلن عن تشكيل لجنة تقصي حقائق بعد مجازر الساحل السوري يعرض الآنNext بعد مرور 100 يوم على ولايتها الثانية.. فون دير لاين تستعرض التحديات واستراتيجيات أوروبا الجديدة يعرض الآنNext "تلغراف": مخطط استخباراتي روسي للسيطرة على طرق الهجرة إلى أوروبا عبر ليبيا يعرض الآنNext إحياء الذكرى الخامسة لضحايا كوفيد-19 أمام الجدار التذكاري في لندن يعرض الآنNext بن غفير يطرح مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر اعلانالاكثر قراءة تسريب بيانات خطير في إسرائيل يكشف هويات وعناوين آلاف حاملي الأسلحة باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة تصاعد الاشتباكات في إدلب..مشيعون يتوعدون بالانتقام بعد مقتل أفراد من قوات الأمن السورية "الجنس مقابل السمك".. كيف تُستغلّ النساء في زامبيا بسبب الجفاف وقلة المساعدات الدولية وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلروسياأبو محمد الجولاني بشار الأسدأوكرانياأسلحةشرطةضحاياتركياالمفوضية الأوروبيةدونالد ترامبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • السيسي يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء نيبال تعزيز التعاون بين البلدين
  • رئيس الوزراء: 3 يوليو المقبل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • رئيس الوزراء يعلن موعد افتتاح المتحف الكبير
  • ترامب يلتقي رئيس وزراء أيرلندا
  • السوداني يوجه بملاحقة مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين في العراق
  • مستشار حكومي:وزراء فاشلين فاسدين في حكومة السوداني جراء المحاصصة التي ارهقت الدولة
  • رئيس وزراء كندا السابق: يجب الرد على ترامب بقوة وبناء خط أنابيب من ألبرتا إلى كيبيك
  • زيتوني يُشيد بالدور المحوري للمرأة في قطاع التجارة
  • مارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو
  • رئيس وزراء أيرلندا: لا غنى عن أمريكا في وقت الخطر الكبير