بعد انطلاقها.. «إسرائيل» تأمر حافلات الأسرى الفلسطينيين بالعودة وتؤجل إطلاق سراحهم
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المستوى السياسي الإسرائيلي قرر تجميد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وعدة الحافلات التي كانت تقلهم، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت القاهرة الإخبارية، أن الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين عادت أدراجها إلى الأماكن التي انطلقت منها، كما أفادت تقارير عبرية، أنذلك جاء احتجاجا على الطريقة التي تم بها إطلاق سراح الرهائن، ليقرر المستوى السياسي الإسرائيلي تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى إشعار آخر.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس نقلت تل أبيب رسائل تهديد وغضب للوسطاء المصريين والقطريين، بسبب مشاهد إطلاق سراح الأسيرين أربيل يهود وغادي موزس من خان يونس.
اقرأ أيضاًسيارات الصليب الأحمر تصل خان يونس لتسلم المحتجزين الإسرائيليين
وصول 16 من الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى عزة الأوروبي في خان يونس
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف خان يونس وجباليا البلد في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خان يونس غزة اليوم غزة عاجل قطاع غزة الأسرى الفلسطینیین خان یونس
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تربط الإفراج عن الأسرى بوقف إطلاق النار دون ضمانات.. فيديو
أكدت تمارا حداد، الباحثة السياسية، أن التصعيد العسكري في جنوب قطاع غزة يشهد عمليات إجلاء سريعة لنحو 800 ألف فلسطيني، وهي خطوة تهدف إلى ممارسة ضغط عسكري مكثف من قبل إسرائيل على حركة حماس.
وأوضحت “حداد” في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز أن إسرائيل تسعى من خلال هذا التصعيد إلى دفع حماس للقبول بمقترحاتها الأخيرة التي تتقاطع مع اتفاق سابق وافقت عليه الحركة بوساطة عربية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق خلال فترة العيد.
وقالت “حداد” إن إسرائيل تربط مقترحها للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالإفراج عن أسرى إسرائيليين، دون أن تقدم ضمانات سياسية أو التزامات ملموسة تضمن وقف إطلاق النار بشكل نهائي.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من العملية تشمل الإفراج عن 11 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم مواطن أمريكي، على أن يتم الإفراج عن مزيد من الأسرى في المستقبل، إذا تم قبول المقترحات الإسرائيلية.
وأوضحت أن المرحلة الثانية من المفاوضات تتضمن مقترحات لانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من بعض المناطق في قطاع غزة وإعادة تموضعها في مناطق أخرى، ورغم ذلك، فإن حركة حماس تُعرب عن مخاوفها من تحويل بعض المناطق إلى "مناطق آمنة" تحت سيطرة أمنية إسرائيلية مشددة، ما يثير قلق الحركة ويزيد من تعقيد المفاوضات.
وفي الختام، أكدت “حداد” أن حماس لم تُصدر حتى الآن موقفًا رسميًا بشأن هذه المقترحات الإسرائيلية، ما يشير إلى تعقيد الوضع ويؤكد أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار ما زالت في مرحلة حساسة تتطلب مزيدًا من الضغط السياسي والدبلوماسي.