جريدة زمان التركية:
2025-02-07@01:21:03 GMT

وزير التجارة التركي: سنزور ليبيا

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير التجارة التركي عمر بولات، عن زيارة إلى ليبيا الشهر المقبل.

جاء ذلك خلال انعقاد اجتماع تقييم جمعية المقاولين الأتراك 2024 في المبنى الرئيسي للجمعية.

وحضر الاجتماع وزير التجارة بولات ورئيس اتحاد المقاولين الأتراك أردال أرين والمدعوون.

وأشار الوزير بولات إلى أن المقاولين الأتراك حققوا نجاحاً كبيراً بمشاريعهم في ليبيا في لأكثر من 50 عاماً، مؤكدا أنهم أنجزوا بنجاح 12 ألفاً و461 مشروعاً و533 ملياراً و800 مليون دولار من مشاريع البناء في 137 دولة.

وأوضح الوزير بولات أن قطاع المقاولات في الخارج أغلق عام 2024 بحجم مشاريع يبلغ 28 ملياراً و600 مليون دولار، مضيفا: ”نعتبره نجاحاً كبيراً لتحقيق هذا الحجم من المشاريع رغم الركود الاقتصادي في العالم وخاصة في الأسواق الغربية. 44.7 في المائة من قيمة المشاريع التي تم الفوز بها في عام 2024 والبالغة حوالي 28 ونصف مليار دولار في الشرق الأوسط والخليج، و29.8 في المائة في أفريقيا. و13.2 في المائة في مشاريع في منطقة كومنولث الدول المستقلة ورابطة الدول المستقلة”.

وذكر الوزير بولات أنهم يعملون بشكل مكثف في وزارة التجارة خاصة خلال رحلاتهم إلى دول الخليج، وقال الوزير: ”دعونا نجهز الحقائب، سنقوم برحلة إلى ليبيا الشهر المقبل، ثم لدينا برنامج أوكرانيا في شهر مارس، سنذهب معًا إلى اجتماع فريق العمل المعني بإعادة إعمار أوكرانيا، ومرة أخرى هذا العام، سيكون لدينا اجتماع للجنة الاقتصادية التموينية مع روسيا في موسكو وسنواصل ذلك“.

Tags: بولاتتركياليبياليبيا وتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: بولات تركيا ليبيا ليبيا وتركيا

إقرأ أيضاً:

مشاريع الـUSAID في الداخلية والتربية تعطّلت

كتب فؤاد بزي في" الاخبار":أثار إصدار رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، أمراً رئاسياً تنفيذياً يقضي بـ«تعليق تمويل كل المشاريع المموّلة من وكالة التنمية الأميركية»، المعروفة بـ«USAID»، بلبلة واسة بين المنظمات غير الحكومية في لبنان، ولا سيما تلك المموّلة من «USAID». بحسب السفارة الأميركية في بيروت، إن الـ«USAID» أنفقت في لبنان منذ 2023 نحو 123 مليون دولار. لكن رغم اقتصار الأمر التنفيذي، إلا أن القلق أثير لدى المنظمات غير الحكومية العاملة في لبنان والتي تحصل على تمويل حكومي من الولايات المتحدة، فالحكومة الأميركية مسؤولة بشكل مباشر عن 22% من مجمل تمويل أنشطة هذه المنظمات التي تلقّت في عام 2024 نحو 293 مليون دولار، فضلاً عن أن الحكومة الأميركية شاركت في تمويل «الاستجابة السريعة» في إطار المنظمات الدولية العاملة في لبنان، بمبلغ 128 مليون دولار يمثّل 40.1% من مجمل ما وصل إلى لبنان من الدول والمنظمات. وسواء كانت المنظمات مموّلة من الـ«USAID» أو أيّ تمويل حكومي آخر، تسرّب القلق إليها وباشرت بعملية «قصّ» تشمل الموظفين والمشاريع.
بموجب القرار الأميركي التنفيذي، سيعُلّق تمويل مشاريع وكالة المعونة الأميركية لمدة 3 أشهر إلى حين «إتمام عملية إعادة التقييم»، إذ لا بدّ من التأكد من «فعالية المساعدات، واتّساقها مع السياسة الأميركية الجديدة تحت شعار أميركا أولاً»، كما أعلنت إدارة ترامب. لكن المنظمات العاملة في لبنان، والتي يكاد تأثيرها في صانع القرار يكون منعدم الوجود، تقول إن «وقف المشاريع سيؤدي إلى وقف الخدمات، والناس ستتأثر، ما سيؤدي حكماً إلى الاعتراض». فالقرار الذي طاول بشكل أساسي منظمة الـ«USAID» هو «أمر كبير» لن تقتصر تأثيراته على المنظمات غير الحكومية، بل سيطاول كل المتعهدين والعاملين والمشاريع المموّلة من الحكومة الأميركية مباشرةً، أو عبر «USAID.
إزاء ما يحصل، قرّرت إدارات المنظمات غير الحكومية العاملة في لبنان، سواء كانت مموّلة من الـ«USAID» أو من تمويل حكومي آخر، التعامل مع الشحّ المالي المرتقب لفترة ثلاثة أشهر على الأقل، مع احتمالات اقتطاع قسم كبير من تمويلها، من خلال صرف الموظفين وإيقاف المشاريع. عمليات الصرف بدأت تشمل أعداداً كبيرة من فئة «المتعاقدين الصغار» الذين يعملون على المشروع، ولا تزيد رواتبهم على 400 دولار شهرياً، بالإضافة إلى «قصّ» بعض الرؤوس الأكبر التي تتقاضى رواتب كبيرة ويمكن الاستغناء عن خدماتها. وبحسب عاملين في إحدى المنظمات الدولية، فإن الإدارة عمدت إلى وقف مشاريعها للأسبوع الماضي، بينما يقول المصروفون من العمل إنّ «عملية الصرف طاولت أيضاً عدداً من منسّقي العمليات على الأرض، المعروفين بالـ officers»، والذين تزيد رواتبهم على ألف دولار شهرياً.
أيضاً، أدّى قرار ترامب إلى تداعيات على صعيد المنظمات الأممية. وبحسب إحدى المنظمات التي باشرت بإعداد مسح واسع لمعرفة عدد المنظمات الحكومية المحلية التي ستتأثر بإيقاف التمويل، تبيّن، وفقاً لنتائج أولية، أنّ عدداً من المنظمات أوقفت خدماتها للسوريين والفلسطينيين واللبنانيين. فعلى سبيل المثال، ستنقطع المعونة النقدية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي عن 570 ألف سوري في لبنان، وستتوقف المعونة العينية، أو «الإعاشة»، عن 170 ألف لبناني. وبحسب مصادر «الأخبار»، ستتأثر بشدة قطاعات المياه والصرف الصحي والتعليم والغذاء، فالولايات المتحدة الأميركية هي أكبر مموّل لخطة الاستجابة للبنان.
في الوزارات اللبنانية، بدأت مظاهر الانهيار بالظهور. ففي وزارة الداخلية، تعطّل عمل المشاريع المشتركة للبلديات مع «USAID»، وقطعت المبالغ الإضافية التي تدفع لعدد من الموظفين في الوزارة مقابل متابعة ملفات خاصة بالمنظمات الدولية. وفي وزارة التربية، توقفت المشاريع المشتركة مع «USAID»، علماً أنّها مسؤولة عن عدد كبير من مشاريع تجهيز المدارس في المناطق، سواء على مستوى الطاقة أو التجهيزات المدرسية التربوية.

مقالات مشابهة

  • السفير التركي يزور عادل جمعة لبحث ملفات التجارة والاقتصاد
  • وزير الآثار: المستثمرون الأتراك لديهم رغبة للاستثمار في السياحة المصرية
  • وزير السياحة: المستثمرون الأتراك مهتمون بالاستثمار السياحي في مصر
  • مشاريع جديدة وصيانة مكثفة لشركة الكهرباء: خطة شاملة لتعزيز استقرار الشبكة العامة في ليبيا
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس الاتحاد التركي لغرف التجارة لبحث تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية يجتمع برئيس الاتحاد التركي لغرف التجارة والصناعة والبورصات
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس الاتحاد التركي لغرف التجارة والصناعة والبورصات
  • وزير الخارجية التركي: الشراكة والتعاون مع مصر ضرورة لأمن ورفاه شعوب المنطقة
  • وزير الخارجية التركي: التبادل التجاري مع مصر وصل إلى 9 مليارات دولار
  • مشاريع الـUSAID في الداخلية والتربية تعطّلت