كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن تلقي مصلحة السجون الإسرائيلية، تعليمات من المستوى السياسي بوقف إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين بعد إطلاق سراح الرهائن السبعة في قطاع غزة اليوم بشكل شهد احتشاد شعبي كبير في حي خان يونس في غزة، ليتم تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وعددهم 110 دون الإعلان عن الموعد البديل حتى كتابة هذه السطور.

صفقة تبادل المتجزين

وجرى صباح اليوم الخميس إتمام الصفقة الثانية لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الوسيط الدولي «الصليب الأحمر» الذي يتسلم الأسرى تمهيدا لنقلهم للطرف الآخر بعد نحو 11 يوما من توقف الحرب بين إسرائيل والفصائل بوساطة أمريكية مصرية قطرية.

وذكر إعلام إسرائيلي نقلا عن مصدر أمني، أنّ الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين عادت إلى الأماكن التي انطلقت منها، وهناك تعليمات بتأخير حافلة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، على أن تبقى لوقت إضافي أمام سجن عوفر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الفصائل الفلسطينية الأسرى الأسرى الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

ترامب يتحدث عن "إنهاء حرب غزة وامتلاك القطاع"

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين رغبته في وقف الحرب في غزة، وذلك خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.

وقال ترامب لصحفيين في البيت الأبيض، إن العمل جارٍ لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، لكنه أضاف أن ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن "عملية طويلة".

وردا على سؤال عما إذا كان سيفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الرئاسية بإنهاء الحرب في غزة، قال ترامب: "أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد".

لكن الرئيس الأميركي قال إن "سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وامتلاكها له" سيكون أمرا جيدا، مجددا اقتراحا طرحه مرات عدة خلال الأسابيع الأولى من ولايته.

وأضاف: "وجود قوة كالولايات المتحدة هناك، تسيطر على قطاع غزة وتمتلكه، سيكون أمرا جيدا".

وفي السياق ذاته، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل على التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع.

وصرح عقب استقباله في البيت الأبيض: "نحن نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".

وبعد شهرين من التهدئة الهشة في غزة، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري العنيف في غزة في 18 مارس الماضي، تزامنا مع إغلاق القطاع ومنع إدخال المساعدات له.

وأتاحت الهدنة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء و الأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • بالعفو العام.. إطلاق سراح اللواء غانم الحسيني المدان بتهريب النفط
  • إعلام إسرائيلي: الجيش بدأ توسيع ممر موراج الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية
  • إطلاق سراح نجل الفنان محسن منصور بعد اتهامه بدهس شاب
  • قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين بخان يونس جنوب غزة
  • إعلام إسرائيلي: استمرار حرب غزة يكلفنا ثمنا باهظا ومجتمعنا ينقسم
  • إعلام العدو: مصر تقدم مقترحا جديدا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • العدل: إطلاق سراح 793 نزيلاً بعد انتهاء محكوميتهم خلال آذار الماضي
  • إعلام الأسرى: الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس
  • ترامب يتحدث عن "إنهاء حرب غزة وامتلاك القطاع"
  • إعلام عبري: مصر تقدم مقترحا جديدا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة