كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن تلقي مصلحة السجون الإسرائيلية، تعليمات من المستوى السياسي بوقف إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين بعد إطلاق سراح الرهائن السبعة في قطاع غزة اليوم بشكل شهد احتشاد شعبي كبير في حي خان يونس في غزة، ليتم تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وعددهم 110 دون الإعلان عن الموعد البديل حتى كتابة هذه السطور.

صفقة تبادل المتجزين

وجرى صباح اليوم الخميس إتمام الصفقة الثانية لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الوسيط الدولي «الصليب الأحمر» الذي يتسلم الأسرى تمهيدا لنقلهم للطرف الآخر بعد نحو 11 يوما من توقف الحرب بين إسرائيل والفصائل بوساطة أمريكية مصرية قطرية.

وذكر إعلام إسرائيلي نقلا عن مصدر أمني، أنّ الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين عادت إلى الأماكن التي انطلقت منها، وهناك تعليمات بتأخير حافلة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، على أن تبقى لوقت إضافي أمام سجن عوفر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الفصائل الفلسطينية الأسرى الأسرى الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى  في غزة.

وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".

وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".



وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".

وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".

ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.

وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: فشل مفاوضات إطلاق سراح أسرى أمريكيين بين واشنطن وحماس
  • محادثات بين "حماس" وأمريكا تركز على الإفراج عن رهينة إسرائيلي أمريكي
  • إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس
  • إعلام عبري: نتنياهو يقيم مفاوضات غزة أمنيا
  • اعتصام بمحيط وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
  • إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن مع حماس مفاجئة ومثيرة للغضب
  • قتيلان في قصف إسرائيلي شرق غزة
  • «القسام» تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يتوسل إلى ترامب للضغط على حكومة الاحتلال
  • حماس تدعو ترامب إلى لقاء الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية