ترجيحات إسرائيلية باقتراب نهاية الحرب في غزة.. ترامب يلعب ورقته القوية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي، أن لحركة حماس مصلحة كبيرة في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين آغام برغر، وأربيل يهود، وغادي موسى، بالإضافة إلى خمسة أسرى من تايلاند.
وقال أشكنازي إنه "بالنسبة لتنظيم حماس فإن الأمر يتعلق أولا بتخفيف الضغوط وإخراج الجرحى والمرضى وأيضا بعض القيادات عبر معبر رفح مطلع الأسبوع، وهي التي تعاني حماس من مشكلة داخل غزة بعد أن وصل ملايين الغزيين إلى شمال القطاع واكتشفوا أنه لا يوجد لديهم مكان للعودة إليه، وهذا ما سيزيد الضغط الداخلي عليها".
وأضاف أن "ستيف ويتكوف، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زار قطاع غزة، ما يظهر أن الإدارة الأمريكية عازمة على إقامة تسوية شاملة هنا، ليس فقط وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وليس فقط إطلاق سراح جميع الأسرى، بل هي عازمة على بناء نظام جديد يشمل سلسلة من التحركات الجيوسياسية".
ونقل عن مصدر أمني قوله إن "ويتكوف جاء لمشاهدة الوضع ليتعلم ويستعد، وهو بالفعل يعرف حيل حماس وحكومة إسرائيل، وترامب لن يسمح لا لسموتريتش ولا لبن غفير بتخريب خططه وأحلامه".
وذكر أشكنازي أن الأسبوع المقبل "سيشهد لقاء ترامب بنتنياهو في واشنطن، وهي زيارة بحد ذاتها تعتبر مكافأة له، حيث سيكون أول رئيس دولة يستضيفه البيت الأبيض في عهد ترامب الجديد، ونتنياهو سيحصل على مكافآت من ترامب لكنه أيضا سيُطلب منه منح ترامب إنهاء القتال في غزة ولبنان".
وبين أنه "في الجيش الإسرائيلي، بدأوا يدركون أنه يجب إنهاء قضية غزة، الجنود بدأوا يرتكبون أخطاء داخل محور ناحل عوز وفي أماكن أخرى في غزة، ومعركة الدفاع هي الأصعب لأي جيش، والجنود الاحتياطيون مرهقون، وبعضهم في الدورة الرابعة الآن".
وأضاف أن "الحادث الذي قُتل فيه كوبي أبيتان، عامل المقاول في وزارة الدفاع (الحرب)، برصاص جندي من لواء النقب تم التعرف عليه بالخطأ كمسلح، يدل على الثمن الباهظ للإرهاق، والجيش الإسرائيلي بحاجة إلى فترة راحة للتنظيم، وإعطاء الأولوية لمناطق القتال مثل الضفة الغربية، وتجديد القوات في الشمال وغير ذلك".
وختم انه "من المتوقع أن تبدأ المفاوضات الرسمية الأسبوع المقبل بشأن الجولة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى، وفعليًا في زيارة تم توقيع الخطوة بالفعل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلية حماس معبر رفح غزة ترامب إسرائيل حماس غزة معبر رفح ترامب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل ينجح ويتكوف في حلحلة مفاوضات غزة؟ وكيف علق مغردون؟
وبحسب ما نقله موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين، فإن ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة يوم الثلاثاء القادم، بهدف جمع كل الأطراف –حماس وإسرائيل والوسطاء- في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة للتوصل إلى اتفاق نهائي.
واستجابة لهذه الجهود، قرر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة غدا، يضم نائب رئيس جهاز الشاباك، ومنسق شؤون الرهائن، والمستشار السياسي لنتنياهو.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إدارة ترامب: الاجتماع مع حماس مفيد جدا ونتفهم قلق إسرائيلlist 2 of 4محللان: دخول الأميركيين على الخط مع حماس أحرج نتنياهوlist 3 of 4إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناlist 4 of 4آدم بولر مدير مؤسسات طبية يفاوض في شؤون الأسرىend of listوفي الوقت نفسه، نظم إسرائيليون مظاهرات واعتصامات في تل أبيب للمطالبة بإتمام الاتفاق والإفراج عن جميع الأسرى، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشرطة، في حين طالب 56 أسيرا إسرائيليا سابقا نتنياهو بتنفيذ الاتفاق بالكامل.
ووجهت هيئة عائلات الأسرى اتهامات لنتنياهو بعرقلة جهود استعادة الأسرى، محذرة من مغبة العودة إلى الحرب، في حين قالت حركة حماس إن هناك مؤشرات "إيجابية" بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع نفيها موافقتها على هدنة مؤقتة.
وعلى النقيض، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "لا علم لنا بتقدم المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مما يعكس حالة التناقض في التصريحات الرسمية حول مسار المفاوضات.
إعلان تقدم أم مماطلة؟ورصد برنامج شبكات (2025/3/9) تعليقات بمواقع التواصل الاجتماعي حول جديد ملف التفاوض لوقف الحرب في غزة، ومنها ما كتبه محمد الجمال: "أنباء إيجابية ومبشرة من قيادات غزة وحتى في إعلام العدو الإسرائيلي.. الأمور ذاهبة إلى استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".
وغرد وليد رضا "أنا أرى أن المحتجزين كارت يستخدمه ترمب لكبح جماح نتنياهو، ونجح (دونالد) ترامب بأن يجعل قضية المحتجزين الأولى في إسرائيل"، في إشارة إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس الأميركي في الضغط على الجانب الإسرائيلي.
بينما عبر مجدي الزناتي عن تشككه قائلا "الاحتلال بهذا يكسب الوقت فقط دون فتح المعابر ودخول المساعدات يثبت ما أقوله"، وهو ما يتقاطع مع رأي عبد الحكيم الذي كتب "ولا راح يوافقوا.. راح يخلوكم تقبلوا الهدنة المؤقتة وبعدها حيطلعوا أسراهم وحيقلبوا على غزة..".
وكتب مختار "إسرائيل سخرت كل قوتها لقتل أسراها لدى المقاومة، وهي لا تزال متمسكة بسلوكها غير الإنساني برفض فك الحصار عن غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية"، معبرا عن انتقاده للسياسة الإسرائيلية في التعامل مع ملف الأسرى والمفاوضات.
وبالتوازي مع التحركات الأميركية، التقى وفد من حركة حماس في القاهرة برئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة.
وخلال اللقاء، أعلنت الحركة موافقتها على تشكيل لجنة سمتها "الإسناد المجتمعي" من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، حتى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، في خطوة قد تمثل تقدما في ملف الحوكمة المستقبلية للقطاع.
وانتهت رسميا المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يوما في الأول من مارس/آذار الجاري، بعدما لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديده.
إعلان 9/3/2025