وزير التعليم العالي يستقبل رئيس الروتاري الدولي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ستيفاني أورشيك، رئيسة الروتاري الدولي، والدكتور شريف أديب، محافظ روتاري مصر، والوفد المرافق لهما، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي فتح آفاق للتعاون بين الوزارة والروتاري في خدمة أهداف التنمية بمجالاتها المختلفة، وكذلك التعاون في القضايا والتحديات المجتمعية التي تواجه الإنسان.
وأكد وزير التعليم العالي أن الدور المجتمعي للجامعات جزء أصيل لا ينفصل عن باقي أدوارها التعليمية والبحثية، لافتًا إلى ما تقوم به الجامعات من جهود لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشاركة الفعالة في مواجهة القضايا التنموية والتحديات التي تواجه الأفراد والمؤسسات المختلفة وتقديم الدعم والإرشاد، وتوفير العديد من الخدمات في التخصصات الزراعية والصناعية والصحية والثقافية، وغيرها من احتياجات التنمية التي تساهم فيها الجامعات بالخبرات والكوادر العلمية والإمكانات الكبيرة التي تمتلكها.
ونوّه وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى تعظيم مشاركة المؤسسات الأكاديمية في تلبية احتياجات الأقاليم الجغرافية، وتضم 7 تحالفات إقليمية بمختلف أنحاء الجمهورية.
واستعرض الوزير أهمية مبادرة "تحالف وتنمية" في تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر، عبر خلق تكامل للجهود بين عناصر التحالف الرئيسية الثلاثة: (المجتمع الأكاديمي، والصناعة، والحكومة)، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، كما تنفذ المبادرة العديد من المشاريع لربط التعليم بسوق العمل، وتعزيز التكامل مع الصناعة، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف إلى دعم التحالفات الإقليمية في بناء التنمية الشاملة ضمن رؤية 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق التكامل بين أدوار الجامعة وهي (التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وريادة الأعمال).
تشجيع التعليم العالي لريادة الأعمالوأكد الدكتور أيمن عاشور أن رؤية الوزارة الحالية تُركز على تشجيع ريادة الأعمال والابتكار بصفة خاصة، ودعم البحث العلمي التطبيقي، الذي يهتم بإيجاد حلول علمية مبتكرة للمشكلات التي تواجه قطاعات الصناعة والأعمال، وتسهم في خدمة الاقتصاد الوطني.
وناقش وزير التعليم العالي مع الوفد إمكانية التعاون بين الروتاري والمستشفيات الجامعية، موضحًا الدور الكبير الذي تقوم به منظومة المستشفيات الجامعية في تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، إلى جانب التعليم والتدريب للطلاب.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن منظومة المستشفيات الجامعية تشهد توسعات كبيرة، إذ بلغ عددها 145 مستشفى، مؤكدًا ترحيب الوزارة بالتعاون مع الروتاري في مجال الخدمات الصحية وتقديم الرعاية الطبية.
وأعربت ستيفاني أورشيك عن سعادتها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خاصة في الموضوعات التي تخدم المجتمع وتهم الإنسان، ومن بينها تقديم المنح الدراسية الدولية، وتنفيذ مشاريع خدمية تعالج التحديات الاجتماعية في مجالات الصحة، ومشكلات المياه، وقضايا البيئة، موضحة أن الروتاري كمنظمة عالمية غير ربحية تسعى من خلال أنديتها لدعم المشروعات المحلية والدولية، وتعزيز التنمية المستدامة، وتقديم الخدمات الإنسانية وتعزيز السلام والتفاهم الدولي.
وأشارت إلى دور الروتاري في التعاون مع الجامعات العالمية العريقة لتقديم المنح الدراسية، ومساعدة الطلاب، والمشاركة في برامج مكافحة الأمراض، وتوفير الخدمات العلاجية للمحتاجين، إلى جانب تقديم الدعم والتدريب، والمساهمة في قضايا البيئة، والعمل على خلق عالم أفضل.
وفي ختام اللقاء، قامت السيدة ستيفاني أورشيك بتقليد الوزير شارة الروتاري، والعضوية الشرفية للمنظمة، معربة عن اعتزازها بهذا اللقاء.
حضر اللقاء: توم جامب، عضو مجلس إدارة الروتاري الدولي المُسمّى، وكاثرين جامب، وإيمانويل كاتنجولي عضو مجلس إدارة الروتاري الدولي المُسمّى، وجوان كام محافظ الروتاري السابق.
ومن محافظي الروتاري السابقين في مصر: المهندس محمد دلاور، والدكتور عاصم عبدالرازق، والدكتور أحمد سعادة، والدكتورة ميان رسلان، والمهندس عبد الحميد العوا، والدكتور هشام شوقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي وزارة التعليم العالى روتاري العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی الروتاری الدولی
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: البحث العلمي رافعة أساسية لإعادة الإعمار
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن البحث العلمي هو السلاح الحقيقي في معركة بناء الوطن، في وقتٍ لا تملك فيه المليشيات سوى الجهل والتخريب.جاء ذلك في ختام مؤتمر “إحياء البحث العلمي والنشر في السودان – تحويل الأزمات إلى فرص”، الذي نظمته جامعة كرري، بالتعاون مع عدد من الباحثين والمختصين والمهتمين عبر منصة زووم وسط حضور علمي وأكاديمي نوعي كبير، وأعلنت الوزارة تبنيها لتوصيات المؤتمر ودعمها الكامل لمخرجاته، في سبيل إعادة الإعمار وتحقيق النهضة السودانية المستدامة بعد الخراب والدمار الممنهج الذي مارسته مليشيا الدعم السريع المتمردة على مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية في البلاد .وتناول المؤتمر عدداً من المحاور، شملت التحديات التي واجهت البحث العلمي، وإنجازات الباحثين السودانيين عبر العقود، البحث العلمي في ظل الأزمات، دور المناهج في دعم البحث العلمي بالكليات الطبية، أبحاثًا متميزة لباحثين شباب طموحين، إضافة إلى استخدامات الذكاء الإصطناعي في مجالات البحث، مما يعكس أن السودان، رغم أزماته، لا يزال غنيًا بالإبداع والتميز.وفي كلمته خلال ختام المؤتمر، نقل د. بابكر حسين أحمد، ممثل الوزارة، تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب، الذي حيّا انتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، وترحّم على شهداء جامعة كرري الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.وأعرب دكتور بابكر عن اعتزاز الوزارة بهذا المؤتمر النوعي، الذي يعكس روح التجديد في البحث العلمي، ويُبرز الدور الريادي لجامعة كرري في دفع المسيرة التعليمية والبحثية رغم التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو البوصلة التي تقود إلى سودان أكثر استقرارًا وازدهارا، وأشد قوة وذكاء،مؤكداً أن البحث العلمي في السودان يمر بمرحلة دقيقة تتقاطع فيها التحديات مع تطلعات التنمية المستدامة والنهضة الشاملة، مشيراً إلي أن البحث العلمي يمثل رافعة أساسية لإعادة الإعمار، سيما في ظل الانتصارات التي تحققت على المليشيات المتمردة، التي وصفها بأنها لا تعرف سُبل العلم ولا تملك أدواته .واوضح أن الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والخدمات الأساسية جراء التمرد، يستدعي توجيه الجهود العلمية نحو قضايا إعادة البناء، استنادًا إلى أسس علمية مدروسة، تشمل قطاعات الطاقة، الزراعة، الأمن الغذائي، التعليم، الصحة، الاقتصاد، وغيرها، لبناء سودان خالٍ من الفقر، أكثر ذكاءً وصلابة.وفي ختام كلمته، أشار ممثل الوزارة إلى التزام الوزارة بتحويل توصيات المؤتمر إلى خطط وسياسات عملية، تسهم في تمكين الباحثين، وتعزيز النشر العلمي، وتوطيد الشراكات بين الجامعات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص، داعياً الجامعات الأخرى إلى الاقتداء بجامعة كرري في تفعيل دور البحث العلمي لخدمة قضايا الوطن والمواطن.واختتم كلمته بنقل شكر وتقدير وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور محمد حسن دهب، لكل من أسهم في إنجاح المؤتمر من منظمين ومشاركين وداعمين، متمنيًا أن يشكل هذا الحدث العلمي منصة لانطلاقة بحثية مستدامة تواكب تطلعات السودان نحو مستقبل أفضل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب