الراعي: لتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن البلد منهك ويجب إنقاذه
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي جمعية نقابات المهن الصحية في لبنان برئاسة نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش، وقد ضمت نقابات أطباء الأسنان، المعالجين الفيزيائيين، مختبرات الأسنان، المختبرات الطبية والمهن البصرية، وكان عرض للواقع الصحي ولآلية انشاء هذه الجمعية التي تعتبر "سابقة لناحية انضمام نقابات قطاع محدد الى جمعية واحدة دورها توحيد رؤية المهن الصحية والمشاريع المشتركة لتنظيمها على مساحة الوطن".
ولفت أعضاء الجمعية الى الدور الريادي الذي قام به أطباء لبنان في "الظروف القاسية والحرب التي ارهقته"، مؤكدين ان "لبنان بفضل اندفاع وقدرة وتمكن هؤلاء الأطباء سيعود مجددا ليبرز على الخريطة الصحية العالمية" ،ومتأملين ان "يتحلى وزير الصحة القادم بروح وطنية صرفة وان يعمل وفق خطة استراتيجية إصلاحية شمولية تتجانس مع خطاب القسم الذي القاه فخامة رئيس الجمهورية بعد انتخابه".
بدوره اثنى البطريرك الراعي على الخطوة المتقدمة التي قامت بها النقابات الطبية من خلال الإنضواء في جمعية واحدة لتكون أكثر فعالية وانتاجية ما يخدم مصلحة المواطن اللبناني ويطور عملها لتواكب التقدم الطبي عالميا."
وأشار الى "أهمية التكاتف والتعاون في هذا القطاع وغيره بعد ان وصل لبنان الى مرحلة هي الأصعب في تاريخه لافتا الى " ضرورة البدء بتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن الوقت يمر بسرعة والبلد منهك ويجب إنقاذه."
بعدها التقى سفيرة النمسا في لبنان فرانشيسكا هومزوفيتش في زيارة بروتوكولية تم في خلالها عرض الوضع العام والعلاقات الدينية بين البلدين.
واعتبرت هومزوفيتش بعد اللقاء ان "لبنان متميز بلغة الحوار بين مختلف الديانات الموجودة فيه" مشددة على "ان هذا الحوار هو أداة السلام والإستقرار والعيش معا".
ولفتت هومزوفيتش الى ان "الحوار هو قاسم مشترك بين لبنان والنمسا التي تعتبره ركيزة أساسية في سياستها ويجب دعمه سواء بين الأفراد او الجماعات او الدول فهو قادر على حل مشاكل كثيرة وتقديم حلول مرضية للجميع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود” تحذر من “عواقب مدمرة” لتعليق دخول المساعدات إلى غزة
يمانيون../
حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” اليوم الاثنين من العواقب المدمرة التي قد تنجم عن تعليق دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الخطوة ستزيد الضغط على مليوني فلسطيني في القطاع.
وفي بيان لها، أشارت المنظمة إلى أن أي تحديات إضافية في الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة قد تكون لها تداعيات كارثية على سكان غزة.
وأوضحت المنظمة أن الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء والسلع يخلق حالة من الخوف وعدم اليقين لدى السكان، في ظل المعاناة المستمرة.
من جهتها، أكدت حركة “حماس” أن استمرار إغلاق معابر غزة أمام المساعدات يعد عقاباً جماعياً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مشيرة إلى أن منع وصول الغذاء والدواء يُعد جريمة حرب، في محاولة لزيادة معاناة الشعب الفلسطيني.
يذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أمر بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، عقب استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.