فيروز وبدر الدين جمجوم.. قصة حب أخرجتها من الأضواء
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
لم تكن مجرد ممثلة طفلة ظهرت في السينما المصرية ثم اختفت، بل كانت أيقونة فنية سطعت في الخمسينيات وتركت بصمة لا تُمحى في قلوب المشاهدين إنها فيروز، صاحبة الموهبة الفريدة، التي أذهلت الجمهور بقدرتها على التمثيل والغناء والرقص، فاستحقت عن جدارة لقب "قطقوطة السينما المصرية.
وعلى الرغم من قصر مشوارها الفني، فإن أعمالها ما زالت حاضرة في وجدان عشاق الزمن الجميل.
وُلدت فيروز باسم بيروز أرتين كالفايان في 15 مارس عام 1943 بالقاهرة، لأسرة ذات أصول أرمنية تعود جذورها إلى مدينة حلب السورية. منذ نعومة أظافرها، ظهرت موهبتها الفنية، فلفتت الأنظار بحضورها المميز وأدائها العفوي.
و لاحظ المخرجون قدرتها الاستثنائية على تقمص الأدوار رغم صغر سنها، فتم تقديمها للجمهور المصري من خلال أفلام أصبحت جزءًا من تراث السينما.
انطلاقة قوية نحو النجومية
بدأت فيروز مسيرتها الفنية في سن مبكرة، وسرعان ما أصبحت حديث الوسط الفني، حيث قدمت سلسلة من الأفلام الناجحة التي رسخت مكانتها كإحدى أبرز الممثلات الأطفال في تاريخ السينما المصرية.
ومن أشهر أفلامها: دهب، الحرمان، كروان الفن وبلبله، بحلق لي، الميزان، الدربكة، البلياتشو، ياسمين.
و تميزت أدوارها بالبهجة وخفة الظل، مما جعلها محبوبة لدى الجمهور من مختلف الأعمار. ورغم قصر مشوارها الفني، إلا أن حضورها ظل قويًا في ذاكرة عشاق السينما.
الزواج وتأثيره على مسيرتها
مع دخولها مرحلة الشباب، ابتعدت فيروز تدريجيًا عن الأضواء، حيث تزوجت من الفنان بدر الدين جمجوم، الذي كان أحد نجوم الكوميديا في ذلك الوقت، على الرغم من حبها للفن، فضّلت التفرغ لحياتها الأسرية، وأنجبت طفلين هما أيمن وإيمان.
و لكن هذا القرار لم يكن سهلًا، حيث شعرت بصعوبة التوفيق بين حياتها العائلية والفنية، مما أدى إلى تقليل مشاركاتها السينمائية حتى اعتزلت تمامًا.
تحديات وأزمات في حياتها
و لم تكن حياة فيروز بعد الاعتزال خالية من التحديات، فبعيدًا عن الأضواء، واجهت بعض الأزمات التي أثرت على حياتها الشخصية.
ومع ذلك، بقيت محبوبة من جمهورها الذي ظل يذكرها بأدوارها التي رسمت البسمة على وجوه الملايين.
و رغم محاولاتها الابتعاد عن الساحة الفنية، كانت تحظى بتقدير واحترام داخل الوسط الفني، حيث اعتبرها كثيرون من أعظم المواهب التي عرفتها السينما المصرية.
وفاة فيروزفي 30 يناير عام 2016، رحلت فيروز عن عالمنا عن عمر ناهز 72 عامًا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا خالدًا. أفلامها لا تزال تُعرض وتستمتع بها الأجيال الجديدة، لتظل "قطقوطة السينما المصرية" جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الفن العربي.
ورغم غيابها عن الساحة الفنية لسنوات طويلة قبل وفاتها، إلا أن صورتها المبهجة وموهبتها الفريدة ستبقى دائمًا في قلوب محبي السينما، شاهدة على عصر ذهبي أبدعت فيه طفلة استطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا بين الكبار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروز السينما المصرية تراث السينما اعمال فيروز وفاة فيروز السینما المصریة
إقرأ أيضاً:
ذهبية وبرونزية تاريخية! أبطال سباحة المنيا يخطفون الأضواء في كأس مصر.
سطّر فريق سباحة نادي المنيا الرياضي إنجازًا تاريخيًا مشرفًا بحصوله على ميدالية ذهبية وأخرى برونزية، بالإضافة إلى تحقيق عدد من المراكز المتقدمة خلال مشاركته المتميزة في بطولة كأس مصر للسباحة التي أقيمت في الإسكندرية.
وتُعد هذه النتائج هي الأولى من نوعها لفريق سباحة النادي في هذه البطولة القوية التي شهدت منافسة شرسة من نخبة السباحين على مستوى الجمهورية، بمن فيهم سباحون دوليون.
وقد مثل نادي المنيا في هذه البطولة نخبة من سباحيه الواعدين وهم: عبد الرحمن وليد، محمد عصام، مارڤيل يوحنا، جني علاء، محمد أحمد صلاح، يوسف محمود جمعة، عبد الرحمن أسامة إبراهيم، كريم وائل محمد، كيفين سامح عدلي، بدر محمد بدر، بيتر أشرف حنا، مهند سعودي أنور، أدهم أيمن اسماعيل، إياد ابراهيم الدسوقي، ومالك طارق فائق.
وقد تألق السباح الموهوب عبد الرحمن وليد بشكل لافت، حيث استطاع اقتناص الميدالية الذهبية في سباق 50 متر صدر، بالإضافة إلى الميدالية البرونزية في سباق 50 متر حرة، كما حقق المركز السادس في سباق 100 متر صدر ضمن منافسات مرحلة 15 سنة.
كما قدم السباح محمد عصام محمد أداءً قويًا بحصوله على المركز الحادي عشر في سباقي 50 و 100 متر فراشة لمرحلة 18 سنة. وبرزت السباحة مارڤيل يوحنا بحصولها على المركز العاشر في سباق 50 متر حرة لمرحلة 19 سنة. وأظهرت السباحة جني علاء محمد مستوى جيدًا بحصولها على المركز الحادي عشر في سباق 100 متر ظهر لمرحلة 17 سنة.
من جانبه، أعرب المهندس أدهم دهب، رئيس منطقة الصعيد للسباحة وأعضاء مجلس إدارة فرع الصعيد، عن خالص شكرهم وتهانيهم للسباح البطل عبد الرحمن وليد على هذا الإنجاز الرائع بحصوله على الميدالية الذهبية والبرونزية في بطولة كأس مصر، ورفعه اسم منطقة الصعيد عاليًا. كما تقدم بالشكر والتقدير للدكتور محمد تايسون، المدير الفني لنادي المنيا، وإدارة نادي المنيا الرياضي لجهودهم المخلصة في بناء جيل جديد من أبطال الصعيد في رياضة السباحة.
جدير بالذكر أن فريق سباحة نادي المنيا يقوده جهاز فني وإداري كفء يضم كلًا من: الدكتور محمد تايسون رئيس الجهاز الفني للسباحة، الكابتن محمود هاني عبد المنعم المدير الفني، الكابتن أيمن فتح الباب (كمونة) مدير فني قطاع فرق التجهيزي والمدارس، الكابتن أحمد عبد الغني المدرب العام لقطاع البطولة، الكابتن أحمد سعيد مدرب قطاع البطولة، الكابتن حامد عاطف مدرب قطاع البطولة، الكابتن أحمد سيد مدرب فرق التجهيزي، الكابتن رويدا حسام مدرب فرق التجهيزي، الكابتن مصطفي الحسيني المدير الإداري للفريق، الكابتن محمد أحمد جمعة إداري الفريق، الدكتور محمود سليمان مدير حمام السباحة، وتحت إشراف محمود فتح الله عضو مجلس الإدارة.