الرباط..المصادقة على توسعة الطرق والأزقة وسط تخوفات بعض الساكنة من نزع الملكية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
صادق مجلس جماعة الرباط في جلسته الاستثنائية المنعقدة يوم الأربعاء 29 يناير 2025 على مجموعة من المشاريع الكبرى المتعلقة بتوسيع وربط الطرق والأزقة في مختلف المقاطعات التابعة للعاصمة.
وتأتي هذه الخطوة حسب مصادر من المجلس، في إطار تحسين البنية التحتية للمدينة وتعزيز حركة المرور بين الأحياء والمناطق المختلفة.
وقد شملت النقاط التي تم الموافقة عليها العديد من التوسعات الطرقية، أبرزها توسيع شارع محمد السادس في مقاطعتَي السويسي واليوسفية، بالإضافة إلى إنشاء طرق جديدة لربط الأحياء المهمة، مثل الطريق الذي سيربط بين زنقة المجازر ومستشفى مولاي يوسف في مقاطعة حسان.
كما تم الاتفاق على إحداث عدد من الطرق الجديدة في مقاطعات مختلفة، مثل الطريق التي ستربط بين شارع الحرية وشارع محمد بن عبد الله في حسان، وطريق أخرى تربط بين شارع الشبانات وشارع المستقبل في مقاطعة يعقوب المنصور.
وفي إطار تحسين شبكة الطرق بالمدينة، تم أيضاً المصادقة على توسعة مجموعة من الشوارع الرئيسية، مثل شارع الفتح في يعقوب المنصور وشارع الرئيس الشرقاوي في السويسي، بالإضافة إلى توسعة عدد من الأزقة في مقاطعات مختلفة، مثل زنقة أولاد السبع في اليوسفية.
وحسب نفس المصدر، تعد هذه المشاريع جزءاً من جهود جماعة الرباط لتطوير وتحسين الخدمات البنية التحتية في العاصمة، مما سيعزز من انسيابية حركة المرور ويسهم في تسهيل التنقل بين مختلف الأحياء والمناطق، وهو ما يعكس التزام المجلس بتطوير شبكة طرقية متكاملة تربط بين مختلف أحياء الرباط، بما يساهم في تسهيل حركة المواطنين وتقليل الزحام المروري، فضلاً عن تحسين جودة الحياة في المدينة.
هذا وتندرج هذه الإصلاحات أيضا في إطار التحضيرات الكبرى التي تشهدها العاصمة الرباط استعدادًا لاحتضان كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، حيث تهدف هذه المشاريع إلى تحسين البنية التحتية وتوفير مرافق ملائمة لاستقبال الزوار من مختلف الدول الأفريقية والعالمية.
إلا أن هذه الإصلاحات والتوسعة، تثير القلق في نفوس بعض ساكنة العديد من الأحياء في العاصمة، الذين يخشون من انتزاع ممتلكاتهم في ظل عمليات الهدم والتهيئة التي تشهدها بعض المناطق.
وتؤرق هذه المخاوف بال العديد من المواطنين الذين يتساءلون عن إمكانية إعادة إسكانهم في مناطق أخرى في ظل هذه الأوراش الكبرى.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إعادة التوطين الرباط تحسين البنية التحتية توسعة الطرق عمليات الهدم كأس إفريقيا 2025 كأس العالم 2030
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم في مرض السكري؟
كشفت دراسة جديدة أن تقنية الساعات الذكية القابلة للارتداء قد تساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني (T2D) على الالتزام ببرامج التمارين الرياضية التي تساعدهم على إبقاء الحالة تحت السيطرة.
قام باحثون بدراسة سلوك مرضى السكري من النوع 2 الذين تم تشخيصهم مؤخرًا في كندا والمملكة المتحدة أثناء متابعتهم لبرنامج النشاط البدني في المنزل - وكان بعضهم يرتدي ساعة ذكية مقترنة بتطبيق صحي على هواتفهم الذكية.
اكتشف الباحثون أن المشاركين في دراسة MOTIVATE-T2D كانوا أكثر عرضة لبدء ممارسة التمارين الرياضية الهادفة والحفاظ عليها إذا حصلوا على دعم التكنولوجيا القابلة للارتداء - نجحت الدراسة في تجنيد 125 مشاركًا بمعدل احتفاظ 82٪ بعد 12 شهرًا.
ونشرت مجموعة دولية من الباحثين نتائج دراستهم في مجلة BMJ Open ، وكشفوا عن مجموعة من الفوائد السريرية المحتملة بين المشاركين، بما في ذلك تحسين مستويات السكر في الدم وضغط الدم الانقباضي .
ووجد الباحثون أنه بالإضافة إلى البيانات المشجعة بشأن نسبة السكر في الدم وضغط الدم الانقباضي، فإن البرنامج يمكن أن يساعد في خفض الكوليسترول وتحسين نوعية الحياة.
وشهد البرنامج قيام المشاركين بزيادة التمارين الهادفة تدريجياً بكثافة متوسطة إلى قوية - بهدف الوصول إلى هدف 150 دقيقة في الأسبوع بحلول نهاية ستة أشهر .