تحدث مؤسس “تليغرام” بافيل دوروف عن أسباب تأخر الغرب عن الصين في مجال الذكاء الاصطناعي.

قال دوروف في قناته على “تليغرام”: “بعد نجاح الشركة الناشئة الصينية DeepSeek يتساءل الكثيرون عن كيفية تمكن الصين من اللحاق بالولايات المتحدة بسرعة في مجال الذكاء الاصطناعي. لكن تقدم الصين في مجال الكفاءة الخوارزمية لم يأتِ من فراغ، فقد تفوق طلاب المدارس الصينية منذ فترة طويلة في الرياضيات والبرمجة في المسابقات الدولية.

وأضاف أن “نظام التعليم الثانوي الصيني المستوحى من النموذج السوفيتي حيث يتم تشجيع المنافسة الشديدة بين الطلاب يتفوق على النظام الغربي، وفي المقابل، فإن معظم المدارس الغربية لا تشجع على المنافسة، حيث تحظر نشر درجات وتصنيفات الطلاب، لكن مثل هذه الإجراءات تقلل أيضا من تحفيز الطلاب المتفوقين”.

ودعا دوروف إلى “إصلاح شامل لنظام التعليم الثانوي في الولايات المتحدة. وقال إنه بدون ذلك، فإن تفوق الصين في مجال التكنولوجيا سيصبح أمرا حتميا”.

وDeepSeek هو روبوت محادثة يعتمد على نموذج لغوي كبير (Large Language Mode ، LLM) طورته شركة صينية ناشئة تحمل نفس الاسم، تأسست في عام 2023 من قبل المؤسس المشارك للصندوق الصيني High-Flyer ليانغ وينفنغ

ويتميز هذا النموذج بقدرة فائقة على إنشاء نصوص بأحجام وأنواع مختلفة والبحث عن المعلومات على الإنترنت وفك رموز المخططات وشرح الصور وكتابة الكود وتنسيقه بشكل صحيح وحل المهام المعقدة في البرمجة.

وفي 20 يناير الجاري أطلقت الشركة نماذج الجيل الأول R1-Zero وR1 ، والتي تم إنشاؤها بناء على DeepSeek- V3. وبحلول 27 يناير الجاري تفوق التطبيق على ChatGPT في تصنيف التطبيقات المجانية الأكثر تنزيلا في متجر App Store.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الصين الصين وأمريكا تطبيق تلغرام مؤسس تليغرام بافيل دوروف فی مجال

إقرأ أيضاً:

سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي

الثورة نت
اكتشف العلماء باستخدام الذكاء الاصطناعي، فوهة ناتجة عن نيزك يقولون إنه كان قويا لدرجة أنه تسبب في اهتزاز مواد على عمق يصل إلى لب الكوكب الأحمر (الطبقة الواقعة بين قشرته ونواته).

وأعلن العلماء أن الصخور الصغيرة التي تصطدم بالمريخ يمكن أن تنتج أحداثا زلزالية أعمق مما كان معروفا سابقا.

وقال كونستانتينوس تشارالامبوس من كلية إمبريال كوليدج لندن في بيان: “كنا نعتقد أن الطاقة المكتشفة من الغالبية العظمى من الأحداث الزلزالية عالقة في التنقل داخل قشرة المريخ. وهذا الاكتشاف يظهر مسارا أعمق وأسرع، يمكن تسميته طريقا سريعا زلزاليا، عبر اللب (أو الوشاح)، ما يسمح للزلازل بالوصول إلى مناطق أبعد على الكوكب”.

ويشار إلى أن تشارالامبوس هو عضو في فريق مسبار “إنسايت” التابع لوكالة ناسا. وكان المسبار، الذي أُطلق في مايو 2018، أول مستكشف آلي فضائي يدرس باطن المريخ بعمق. وقد تقاعد في عام 2022 بعد مهمة ناجحة وممتدة، حيث وضع أول جهاز قياس زلازل على المريخ ورصد أكثر من 1300 زلزال خلال فترة عمله.

وقارنت الدراسات البيانات التي جمعها المسبار مع الفوهات الناتجة عن الاصطدامات التي رصدها مسبار “مستكشف المريخ المداري” (Mars Reconnaissance Orbiter) التابع لناسا، والذي يدور حول المريخ منذ عام 2006.

وتم استخدام خوارزمية تعلم آلي لفرز عشرات الآلاف من الصور من المسبار المداري، واختيار صور معينة لفحصها من قبل العلماء.

وقال فالنتين بيكل، عضو فريق “إنسايت” من جامعة برن في سويسرا: “إذا تم ذلك يدويا، فإن هذا العمل سيستغرق سنوات”.

وبحث الفريق عن فوهات ضمن نطاق 3 آلاف كم (نحو 1864 ميلا) من موقع إنسايت، ووجد 123 فوهة جديدة لمقارنتها مع بيانات “إنسايت”. وكان ما يقارب 50 منها تطابقات محتملة.

ومن خلال النظر في الموجات الزلزالية، الناتجة عن الحركة المفاجئة للمواد داخل الكوكب، كما يحدث أثناء الزلازل، وعن طريق صخور الفضاء التي تصطدم بالمريخ، وجدوا أن البيانات تتطابق مع تاريخ ومكان تشكل الفوهات.

ومع ذلك، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط تأثير حديث باهتزازات تم اكتشافها في منطقة “سيربيروس فوساي” المعرضة للزلازل: وهي مجموعة من الشقوق تقع في سهل “إليسيوم بلانيتيا” شمال خط الاستواء مباشرة.

ويبلغ قطر الفوهة أكثر من 70 قدما وتقع على بعد أكثر من ألف ميل من “إنسايت”. وهذا أبعد بكثير من الموقع المتوقع بناء على البيانات الزلزالية.

ونظرا لأن قشرة المريخ لديها خصائص يعتقد أنها تخفف هذا النوع من الموجات الزلزالية، استنتج العلماء أن الموجات التي أنتجها هذا الاصطدام سارت مباشرة عبر لب المريخ.
ومع ذلك، سيتعين على الفريق إعادة تقييم نماذجهم الخاصة بباطن المريخ لتفسير كيفية وصول هذه التأثيرات الزلزالية إلى هذا العمق.

وقال تشارالامبوس: “كنا نعتقد أن منطقة سيربيروس فوساي تنتج العديد من الإشارات الزلزالية عالية التردد المرتبطة بالزلازل الناتجة عن عوامل داخلية، ولكن هذا يشير إلى أن بعض النشاط لا ينشأ من هناك ويمكن أن يكون ناتجا عن تأثيرات خارجية بدلا من ذلك”.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يعزِّز الأفلام المحلية
  • رئيس الدولة: شهدت مع ماكرون توقيع «إطار العمل الإماراتي-الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي»
  • محمد بن زايد وماكرون يشهدان توقيع "إطار العمل الإماراتي الفرنسي للتعاون في الذكاء الاصطناعي"
  • جي 42 تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي
  • "جي 42" تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي
  • علاقة حب من أول يوم .. علي معلول يكشف أسرار التجديد مع الأهلي
  • 40 % زيادة أعداد المتخصصين في الذكاء الاصطناعي في الإمارات منذ 2022
  • سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي
  • جامعة النيل الأهلية تناقش "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم"
  • المخطوطة السينائية: أقدم نص إنجيلي يكشف أسرار الماضي.. ما القصة