تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف محلل بيانات السفر الدولي Forward Keys التابع لمنظمة السياحة العالمية، عن انتعاشة كبرى في سفر السائحين الصينيين للخارج لقضاء عطلة رأس السنة الصينية الجديدة، والتي تستمر لمدة ثمانية أيام من 28 يناير إلى 4 فبراير 2025، حيث سجلت المطارات زيادة كبيرة في المغادرين، خاصة وقت الذروة في 18 و25 يناير، حيث بدأ العديد من المسافرين رحلاتهم قبل الاحتفالات.

وقالت نانسي داي، محللة السوق (الصين) في ForwardKeys: "من الواضح أن فترة العطلة الأطول لرأس السنة الصينية 2025، باتت جزء من مبادرة حكومية لتحفيز السياحة والتبادل الثقافي، ولها تأثير إيجابي على أنماط السفر.. نحن نشهد اتجاهًا واضحًا للمسافرين الذين يغادرون قبل بدء العطلة الرسمية لتجنب الازدحام، مع توقع ذروة في 30 يناير وحتى 2 فبراير، وذلك على الأرجح مدفوعًا بأولئك الذين يسعون إلى رحلات قصيرة بعد قضاء الأيام الأولى من العطلة في المنزل أو مع العائلة".

ومع انطلاق المسافرين الصينيين في رحلاتهم للاستمتاع بإجازة طويلة، سلط المركز الضوء على بعض الاتجاهات الناشئة عن فترة رأس السنة الصينية في عام 2025، وكيفية مقارنة البيانات بعطلة العام الماضي، وأنماط السفر قبل الوباء.

وفيما يتعلق بشأن السفر الإقليمي، فهو اقترب من التعافي من أثار وباء كورونا في رأس السنة الصينية وخاصة من 13 يناير إلى 16 فبراير، حيث شهد زيادة بنسبة +48% على أساس سنوي في السفر الخارجي من الصين إلى وجهات آسيوية أخرى، مما أدى إلى سد الفجوة مع مستويات عام 2019 إلى 8% فقط.

وفيما يتعلق بشأن الوجهات بدون تأشيرة فقد تجاوزت أرقام ما قبل الجائحة، حيث سلط تحليل Forward Keys الضوء على ماليزيا وسنغافورة والإمارات العربية المتحدة كأكثر الوجهات المفضلة حاليا، مع نمو بنسبة +41% و+26% و+14% على التوالي مقارنة بأدائها في عام 2019.

كما تضاعف عدد المسافرين الصينيين إلى اليابان مقارنة بالعام الماضي، حيث جعل انخفاض قيمة الين من اليابان خيارًا جذابًا بشكل لا يصدق للمسافرين الصينيين، مما أدى إلى زيادة بنسبة 104% مقارنة بعام 2024 - أي أعلى بنسبة 20% من عام 2019.

وتظهر روسيا كأكبر تعافي للحركة خارج آسيا، فقد ارتفعت نسبة السفر الصيني إلى روسيا بنسبة +30% عن عام 2024 وبنسبة +39% فوق مستويات ما قبل الجائحة، مدفوعة بالشعبية المتزايدة لوجهات السفر الشتوية، وتخفيف قيود التأشيرة، وزيادة سعة الرحلات الجوية.

ورحبت أوروبا أيضا بمزيد من المسافرين الصينيين في عام 2025، مع تبني المسافرين الصينيين المزيد من خيارات الرحلات الطويلة، تشهد أوروبا نموًا كبيرًا خلال عام 2024 لفرنسا (+35%) والمملكة المتحدة (+32%) وإسبانيا (+32%) وإيطاليا (+24%) وألمانيا (+20%).

ومع زيادة خطوط الطيران المشتركة، انتعشت الحركة الصينية إلى أمريكا الشمالية، حيث أدت زيادة سعة المقاعد من الصين إلى كندا (+165%) والولايات المتحدة (+42%) مقارنة بعام 2024 إلى جعل أمريكا الشمالية أكثر سهولة في الوصول للمسافرين الصينيين هذا العام، مما أدى إلى زيادة عدد الزوار.

وشهدت حركة السياحة الصينية زيادة في عدد المسافرين بمفردهم (+8% مقارنة بعام 2019) والأزواج (+6%) للسفر الإقليمي، مما يعكس تفضيلًا متزايدًا بين المسافرين الصينيين لتجارب السفر الأكثر استقلالية، فيما انخفض السفر الجماعي الأكبر (6 أفراد أو أكثر) بشكل كبير مقارنة بعام 2019 (-44% للسفر الإقليمي، -52% للرحلات الطويلة) مما يشير إلى أن الجولات المنظمة أقل أهمية بالنسبة للمسافرين الصينيين اليوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة رأس السنة الصينية المطارات الصين رأس السنة الصینیة مقارنة بعام عام 2024 عام 2019

إقرأ أيضاً:

المهمة الصينية “تشانغ آه-6” تؤكد فرضية وجود محيط من الصخور المنصهرة على سطح القمر

الصين – أكدت عينات الصخور التي جلبتها”تشانغ آه-6″، من الجانب البعيد من القمر إلى الأرض، فرضية أن القمر كان مغطى بالكامل في السابق بمحيط من الصهارة.
وتشير مجلة Science العلمية، إلى أنه في عام 2024 حققت المركبة القمرية الصينية تشانغ آه-6 أول عملية أخذ عينات من الجانب البعيد من القمر في تاريخ البشرية، حيث جلبت إلى الأرض 1935.3 غ من العينات من حوض الاصطدام في القطب الجنوبي- أيتكين.

وقد أظهر تحليل غرامين من هذه العينات حصل عليها باحثون من معهد الجيولوجيا التابع لأكاديمية العلوم الجيولوجية الصينية، أنها تحتوي على البازلت- نوع من الصخور البركانية، متشابهة مع عينات أخذت من الجانب المرئي من القمر.

المركبة “تشانغ آه-6”

واتضح للباحثين أن صخور البازلت التي جمعتها تشانغ آه-6 تشكلت قبل 2.823 مليار سنة، وتدعم خصائصها ما يسمى بنموذج محيط الصهارة القمري. وربما أدى الاصطدام بالجسم السماوي إلى تغيير البنية الجيولوجية للقمر.

وقد صمم الباحثون نموذجا لمحيط الصهارة القمري بناء على عينات من الجانب القريب للقمر. ومع تبريد المحيط، ارتفعت المعادن الأقل كثافة إلى السطح لتشكل القشرة القمرية، في حين غرقت المعادن الأعلى كثافة لتشكل الوشاح. وشكلت السبائك المخصبة بالعناصر غير المتوافقة طبقة تسمى KREEP، التي يأتي اسمها من الحروف الأولى للمكونات الرئيسية – البوتاسيوم (K)، والعناصر الأرضية النادرة (REE)، والفوسفور (P).

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • استقبال خاص للمعتمرين .. مصر للطيران تشارك المسافرين أجواء رمضان الاحتفالية على الطائرات
  • أمريكا تنسّق مع السعوديّة والإمارات للتصعيد في اليمن
  • المهمة الصينية “تشانغ آه-6” تؤكد فرضية وجود محيط من الصخور المنصهرة على سطح القمر
  • المغرب يحقق رقما قياسيا في نقل المسافرين جوا العام الماضي بـ32,7 مليون مسافر
  • السبت.. أول أيام رمضان في اليمن والسعودية وقطر وعمان والأحد في ماليزيا
  • دول مجلس التعاون الخليجي تعلن السبت أول أيام شهر رمضان
  • أستراليا أول دولة تعلن ثبوت رؤية هلال شهر رمضان.. وإندونيسيا تتبع بينما ماليزيا وبروناي تؤجلان
  • رمضان يبدأ السبت في إندونيسيا والأحد في ماليزيا
  • ماليزيا تعلن الأحد غرة شهر رمضان
  • السيارات الصينية تنتشر في جنوب العالم