صورة تعبيرية (وكالات)

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، عن أسماء المعتقلين الذين سيجري الإفراج عنهم ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.

وتشمل الدفعة 110 معتقلين فلسطينيين من بينهم 32 محكوماً بالمؤبد و48 معتقلاً من ذوي الأحكام العالية، بالإضافة إلى 30 طفلاً، في خطوة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإفراج في إطار الاتفاق بين الطرفين.

اقرأ أيضاً السيسي يرد على تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين: هذا ما قاله 30 يناير، 2025 رسميا.. أحمد الشرع يتولى رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا 29 يناير، 2025

 

تفاصيل الدفعة الثالثة:

من المقرر أن يتم استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى في مرحلة أولى في منطقة "الردانة" في مدينة رام الله، على أن يتم ذلك في حوالي الساعة الثانية عشر ظهر اليوم الخميس.

وتعتبر هذه الدفعة جزءاً من سلسلة من العمليات التي تهدف إلى تخفيف معاناة الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع قاسية في السجون الإسرائيلية.

 

إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين:

في خطوة مقابلة، أكدت حركة حماس تسليم قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الصفقة التي تم التفاوض عليها.

وأوضح مصدر في الحركة، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية، أن أسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم تشمل كل من "أربيل يهود" (29 عامًا)، و"جام بيرغر" (19 عامًا)، و"جادي موزيس" (80 عامًا).

كما أضاف المصدر أن هذا الإفراج سيكون متبادلاً، حيث سيتم إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام المؤبدة والذين اتهموا بقتل إسرائيليين، بالإضافة إلى 20 أسيراً آخرين محكومين بمدد مختلفة، مقابل كل معتقل إسرائيلي يتم إطلاق سراحه.

 

تفاصيل التبادل بين حماس وإسرائيل:

وفيما يتعلق بمقابل إطلاق سراح المجندة "جام بيرغر"، ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام المؤبدة، بالإضافة إلى 20 أسيراً آخرين محكومين بمدد متفاوتة.

وفي المقابل، ستعمل إسرائيل على إطلاق سراح 30 قاصراً فلسطينياً وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح "أربيل يهود".

أما بالنسبة لإطلاق سراح "جادي موزيس"، سيتم تحرير 30 أسيراً فلسطينياً، منهم 27 أسيراً يقضون أحكاماً بمدد متفاوتة، بالإضافة إلى ثلاثة أسرى آخرين محكومين بالمؤبد.

 

الهدف من الصفقة والآمال المستقبلية:

تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود التي يبذلها الوسطاء لإنهاء نزاع طويل الأمد بين حماس وإسرائيل، ويأمل الفلسطينيون أن تشكل هذه المبادرة بداية لتحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مع تقديم المزيد من الدعم الدولي لهذه القضايا الإنسانية.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة حماس وإسرائیل بالإضافة إلى إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

احتجاجات تتصاعد داخل إسرائيل.. ونتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة

القدس المحتلة – الوكالات

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة مصورة أمس السبت، أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستتواصل حتى "القضاء الكامل على القدرات المدنية والعسكرية لحركة حماس"، وفق تعبيره، مشددًا على أن الحرب لن تنتهي قبل تحقيق هذا الهدف.

وفي حديثه، كشف نتنياهو عن إقامة ما سماها "مناطق أمنية" في كل من لبنان وسوريا، في خطوة اعتبرها مراقبون انتهاكًا مباشرًا لسيادة البلدين، وسط إدانات رسمية من بيروت ودمشق.

تأتي تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي، حيث يطالب آلاف المحتجين، من مدنيين وعسكريين احتياط ومتقاعدين، بوقف الحرب على غزة والتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين. وتتهم المعارضة نتنياهو بتوظيف الحرب لأغراض سياسية وشخصية.

ورفض نتنياهو هذه الدعوات، مؤكدًا أن "لا خيار سوى الاستمرار"، مضيفًا أن "عدم القضاء على حماس يعني أن أحداث 7 أكتوبر قد تتكرر"، حسب وصفه. كما اتهم حركة حماس برفض عرض للإفراج عن نصف عدد الأسرى الإسرائيليين وجثامين قتلى مقابل وقف إطلاق النار، معتبرًا هذا العرض "غير مقبول".

وكان خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها التفاوضي، قد أعلن استعداد الحركة للانخراط في مفاوضات شاملة تشمل إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل اتفاق ينص على وقف شامل للحرب، انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وإنهاء الحصار، وبدء إعادة الإعمار.

وفي الوقت ذاته، جدد نتنياهو التزامه بـ"منع إيران من امتلاك سلاح نووي"، تزامنًا مع استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وفي السياق ذاته، صرّح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن "استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من غزة أمر غير ممكن حاليًا"، في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 59 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينهم 24 على قيد الحياة. بالمقابل، يقبع أكثر من 9500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وفق تقارير حقوقية.

تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي تم بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، كانت قد انتهت في مارس الماضي، قبل أن تُستأنف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي، شن عمليات عسكرية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة
  • هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
  • من أجل الضغط على حماس الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى المحررين
  • أهالي أسرى إسرائيليين ينظمون وقفة على حدود غزة.. طالبوا بصفقة شاملة
  • الاحتلال يدرس إعادة اعتقال أسرى الصفقة تحت ذريعة الضغط على حماس
  • هل شارفت حرب غزة على نهايتها؟
  • رئيس الوزراء اليمني يجدد التزام الحكومة بإطلاق جميع الأسرى والمخفيين قسراً
  • احتجاجات تتصاعد داخل إسرائيل.. ونتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة