انتقدت أحمد زاهر.. ماجدة خير الله : مسلسل فقرة الساحر لا يشبه مخرجه
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
عبرت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، عن إعجابها بمسلسل فقرة الساحر من بطولة طه دسوقي وأسماء جلال .
وقالت خير الله عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، إن مسلسل فقرة الساحر لا يشبه مخرجه تامر محسن، وهذا لا يمنع من جودته وأن به قدر من المتعه والتسلية، ويدور في أجواء إثارة عن ثلاثة أصدقاء وهم: (طه دسوقي، علي قاسم، أسماء جلال) يستغلون مهاراتهم في عمليات احتيال ونصب حتى يقعون في مصيدة عصابة محترفين تستغلهم لتصفية بعضهم البعض ، والمسلسل من تأليف إياد صالح، وعرض منه 7 حلقات، أظنها كافيه جدًا ولا تحتاج لمزيد من ألعاب الذكاء، ويتألق الأبطال الثلاثة في فرص عادلة ومتساوية.
وتابعت خير الله: "ولكن يعيب فريق العمل اختيار أحمد زاهر في دور مافيوز خطير ومرعب يخشي بأسه وجبروته الجميع!!.. دور كان يليق بعادل أدهم أو من في مستواه، لو كان المسلسل ينتج في التسعينيات، ولكن يتحول الموقف الجاد إلى موقف مضحك ورئيس العصابة المخيف يقف أمام أحد التابعين له وهو يفوقه طولا وعرضا وهيبة، ويصرخ فيه محاولا إخافته أو تهديده، قد يكون أحمد زاهر ممثل له أدوار جيدة، ولكنه هنا miscasting وأتذكر أداء آل باتشينو في الجزء الثاني من الأب الروحي، الذي بلغ فيه قدرا من الإجادة والعبقرية رغم قصر طوله الواضح، ولكن هدوئه المخيف، كان كفيلا بإرهاب رجال العصابات المنافسة ولكن زاهر يصرخ وتبرز عروق رقبته وينشرخ صوته، ولكنه لا يعطي التأثير والهيبة لرجل عصابات مخيف!.
واستكملت خير الله: “أشعر أن أمرا ما غير مفهوم أدى لظهور لافتة في نهاية التترات تجمع بين اسم المخرج تامر محسن ومعه المخرج كريم العدل في الحلقة السابعة، فهل حدث أمرا أدى إلى انسحاب المخرج وتكملة التصوير بمخرج آخر؟، اتمني أن تنتهي الحلقات على خير كما بدأت”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماجدة خير الله فقرة الساحر مسلسل فقرة الساحر المزيد خیر الله
إقرأ أيضاً:
هو اللي اكتشفها| القصة الكاملة وراء غياب تامر حسني عن زفاف ليلى زاهر وهشام جمال
في واحدة من أجمل ليالي الفن والفرح، احتفل الوسط الفني بزفاف الفنانة الشابة ليلى أحمد زاهر على المنتج والمطرب هشام جمال أول أمس الأربعاء، في منطقة هرم سقارة، وسط أجواء ساحرة واحتفاء جماهيري واسع. الحفل، الذي ضجّ بألمع نجوم الفن والإعلام ، تميز برقيّ تفاصيله ودفء لحظاته، إلا أن غياب نجم كبير عن الحدث أثار العديد من التساؤلات.
حفل أسطوري في قلب التاريخأقيم الحفل في أجواء حالمة على خلفية الأهرامات، حيث توافد الضيوف من أبرز نجوم الوسط الفني لمشاركة العروسين فرحتهما. البداية كانت بعقد القران في قصر محمد علي الأثري، ومن ثم انتقل الجميع للاحتفال في محيط سقارة وسط ديكورات ملكية وموسيقى رومانسية زادت الليلة ألقًا.
ومن أبرز المشاهد التي أثرت في الحضور كانت رقصة العروس مع والدها الفنان أحمد زاهر، التي لم تترك عينًا دون دموع. وتخلل الحفل لحظات عاطفية بين العروسين ليلى وهشام، بينما امتلأت مواقع التواصل بلقطات من الأجواء الساحرة للحفل، الذي حضره نجوم أمثال مصطفى شعبان، يوسف الشريف، وهاني رمزي الذي أضفى بخفة دمه لمسة مرحة ومحببة.
غياب تامر حسني.. صمت يثير التساؤلاتورغم علاقة الصداقة القوية التي تربط تامر حسني بالفنان أحمد زاهر، وكونه أول من قدم ليلى على الشاشة كطفلة في فيلم "عمر وسلمى"، فإن غيابه عن الزفاف لفت الأنظار وأثار الجدل. فالتساؤلات لم تتوقف، خصوصًا أن تامر لم يكتفِ بالغياب، بل لم ينشر حتى لحظة كتابة هذه السطور أي تهنئة على حساباته الرسمية.
ورجّح البعض أن سبب الغياب قد يكون ارتباطه بحدث فني خارج مصر، بينما تكهّن آخرون بإمكانية وجود خلافات خفية أو انشغالات شخصية حالت دون حضوره.
السبب الحقيقيبعد بحث المتابعين، تبيّن أن تامر حسني كان بالفعل في دبي في نفس توقيت حفل الزفاف، حيث أحيا حفلاً غنائياً في أحد الفنادق الكبرى، وهو ما قد يبرر غيابه عن الزفاف، ولو جزئيًا. ومع ذلك، لم يمنع هذا الجمهور من التساؤل عن سبب عدم توجيه تهنئة علنية حتى الآن للعروسين، وهو ما لا يتناسب مع طبيعة العلاقة القوية التي تجمعه بأسرة زاهر.
ليلة خالدة رغم الغياببين الفرح الكبير، والغياب الصامت، تبقى ليلة زفاف ليلى زاهر وهشام جمال واحدة من أبرز أحداث الوسط الفني لهذا العام. ليلة جمعت بين الرقي والنجومية، وبين الحظات الإنسانية المؤثرة.