حمص-سانا

أبحرت الشابة ميريانا ترك في عالم الرسم رغم صغر سنها؛ لتنقل كل ما تراه من جمال يحيط بها عبر نظرتها الخاصة ومخيلتها، حيث تمتلك في رصيدها اليوم أكثر من 140 لوحة تعكس جملة من الموضوعات المتنوعة.

وعن البدايات، قالت ترك: إنها طورت موهبتها بجهودها الشخصية، وبالرغم من وجود عقبات عدة إلا أنها لم تستسلم، بل استمرت بدعم من والدها وأسرتها لتخلق لنفسها أسلوباً خاصاً بالرسم، ففي كل لوحة ترسمها سر عميق متعلق بالعقل الباطن حسب تعبيرها.

تأثرت ترك بالمدرسة التكعيبية والتجريدية وطريقة الفنان فكتور فازاريلي في الخداع البصري، مبينة أنها تسعى من خلال رسوماتها إلى تجسيد الفكر المختلف للأجيال القادمة والقوة والإصرار والعزيمة على تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية، وتعمل كذلك على تعزيز فكرة أن التقنيات التكنولوجية في عصرنا الحديث، مثل برامج الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن تقارن بالفن التشكيلي الحقيقي الذي يمتلك روحاً وإبداعاً.

تجسد ترك المرأة في لوحاتها بحزن عميق؛ لأنها من وجهة نظرها رقيقة وحساسة ومرهفة المشاعر، تتأقلم وتتجاوب مع المجتمع المحيط بصمت، حتى لو كان الواقع مؤلماً بالنسبة لها.

ولفتت إلى أن خبرتها في هذا المجال تعمقت بمرور الوقت، ولا سيما من خلال مشاركاتها المتنوعة في الفعاليات الفنية، حيث شاركت بمعارض عدة منها معرضاً دعم نشاط المرأة السابع والثامن في غرفة تجارة حمص، ومعرض (معاً نبني ثقافة السلام والمحبة) في معهد ألفا، ومعرض في مركز التدريب والتأهيل أوسكار للثقافة والإعلام، إضافة إلى معرض مدرسي بالمشاركة مع طلاب مدرسة الشهيد رئيف ضومط، وآخر في المركز الثقافي بكفرام.

لارا أحمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تصاب بحروق خلال تحضير زجاجة مياه ابنتها للمدرسة

لم تتوقع بريطانية أن يتحول اليوم الأول لطفلتها في الروضة إلى مأساة، إذ انفجرت زجاجة مياه ساخنة أثناء تحضيرها الحقيبة المدرسية، ما أدى إلى تعرضها لحروق شديدة.

ونشرت الأم، التي لم تكشف هويتها، تجربتها المروعة للتحذير من المخاطر المحتملة عند التعامل مع الزجاجات المعزولة، مؤكدة ضرورة  الحذر أثناء تنظيفها لتفادي التعرض لحوادث مشابهة.



تعقيم خاطئ انتهى بكارثة

استعادت الأم تفاصيل الموقف الصعب الذي واجهته، شارحة أنها قامت في الليلة السابقة قامت بتنظيف وتعقيم زجاجة الماء لابنتها باستخدام الماء المغلي لتجنب المواد الكيميائية. ثم أغلقت الغطاء بشكل غير محكم استعداداً لإعادة تعبئتها لاحقاً.
لكن ما لم يكن في الحسبان حدث في ثوانٍ معدودة؛ فعند صب الماء المغلي في الزجاجة، اندفعت المياه عبر قشة الشرب بسبب الضغط المتزايد من الداخل، ليغطي الماء الساخن رقبة الأم على الفور ويسبب لها حروقاً شديدة، فراحت تصرخ وتبكي من الألم والخوف.
اعتقد الزوج أن حادثاً خطيراً قد وقع، فهرع إليها في حالة من الهلع، وساعدها بتخفيف الألم عبر وضعها تحت ماء بارد. وبوصول الإسعاف، تمت تغطية رقبتها بطبقات من الشاش المبلل بالثلج ونُقلت إلى المستشفى.


كان ممكن تجنب الحرق

تعرّضت الأم لحروق شديدة في رقبتها، حيث استمرت في النزيف والتقرح والتقشير لمدة خمسة أيام. ومع مرور حوالي أسبوعين، بدأ الجرح يلتئم تدريجياًا، لكن المنطقة المصابة بقيت وردية اللون وبشعة المظهر.



وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، لم تتهم الأم الشركة المصنّعة للزجاجة بسوء تصنيع، بل أكدت أنها المخطئة، حيث كان من المستحسن عدم وضع الماء المغلي في زجاجة الطفل.
بينما أكدت متحدثة باسم الشركة وجود تحذير في كتيب تعليمات العناية بكل زجاجة، بالإضافة إلى ظهوره على الموقع الإلكتروني، مؤكداً أن السوائل الساخنة قد تسبب الحروق.

مقالات مشابهة

  • روبوتات تتنافس وعقول تبدع.. حصاد جامعة حلوان خلال أسبوع
  • روبوتات تتنافس وعقول تبدع.. جامعة حلوان تشعل المستقبل التكنولوجي بمسابقة Robo Soccer
  • مختص بالتطوير التكنولوجي: التغيرات الجيوسياسية تتحكم في العملة المشفرة
  • أبو مرزوق.. «لو أني أعرفُ أن البحر عميقٌ»
  • وداعا للأرق: اكتشف السر الخفي لنوم عميق في دقائق معدودة
  • مرض نادر يحرم شابة بريطانية من تناول الطعام منذ 10 سنوات
  • شركة الصرف الصحي بالإسكندرية تحتفل بحصولها على شهادات الأيزو في مجالاتها المتنوعة
  • تصاب بحروق خلال تحضير زجاجة مياه ابنتها للمدرسة
  • العثور على جثة شابة قضت نحراً قرب مقبرة في بغداد
  • «روبوتات تتنافس وعقول تبدع».. جامعة حلوان تشعل المستقبل التكنولوجي بمسابقة Robo Soccer