ترمب يوقع أمراً باستخدام غوانتانامو لاحتجاز 30 الف مهاجر غير شرعي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
سرايا - يوسف الطورة - رصد - يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب احتجاز نحو 30 الف مهاجر غير شرعي، في معتقل غوانتانامو، ضمن خطة أكبر عملية ترحيل مهاجرين يقيمون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن منشأة غوانتانامو يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 30,000 مهاجر، وذلك خلال توقيعه على مشروع قانون تم تمريره رداً على جريمة قتل ارتكبها مهاجر كان في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وقال ترمب أثناء التوقيع: "بعض هؤلاء الأشخاص سيئون للغاية لدرجة أننا لا نثق حتى في بلدانهم لاحتجازهم، لأننا لا نريدهم أن يعودوا، وأضاف لذلك سنرسلهم إلى غوانتانامو.
وسبق ان استخدام قاعدة خليج غوانتانامو في الماضي كمركز لاحتجاز المهاجرين، بما في ذلك في الثمانينيات والتسعينيات، عندما تم إرسال آلاف الهايتيين إلى هناك، حتى بعد فوز بعضهم بقضايا لجوء، كما استخدمت إدارة جو بايدن المنشأة لاحتجاز عدد صغير من المهاجرين قبل إعادة توطينهم في دول أخرى.
قال مسؤولون في البنتاغون إنهم لم يكونوا على علم بهذه الخطة، حيث أن احتجاز آلاف المهاجرين في القاعدة سيتطلب بناء مساكن مؤقتة ومرافق إضافية داخل القاعدة.
القاعدة العسكرية الأمريكية في كوبا معروفة بشكل أكبر بسجنها الذي تم إنشاؤه لاحتجاز مشتبه بهم في قضايا الإرهاب، حالياً لا يزال هناك 15 سجيناً محتجزين في غوانتانامو، وتتراوح أعمارهم بين 45 و63 عاماً
تم افتتاح سجن غوانتانامو بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وبلغ عدد المحتجزين فيه حوالي 800 شخص في ذروته، ولا يزال مئات الجنود الأمريكيين المكلفين بحراسة المعتقلين في القاعدة.
بموجب القوانين التي أقرها الكونغرس، لا يسمح بنقل أي من السجناء المحتجزين حاليا إلى الأراضي الأمريكية، كما لا يوجد أي أمريكي محتجز في غوانتانامو.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، نحن نقوم بتقييم الأمر ونتحدث عنه حالياً، لكن لم يكن من الواضح مدة احتجاز المهاجرين في غوانتانامو.
بموجب القانون الحالي، لا يُسمح للحكومة باحتجاز المهاجرين إلى أجل غير مسمى بتهم تتعلق بالهجرة إذا لم تكن هناك إمكانية لترحيلهم.
وأصبحت فنزويلا واحدة من أكبر الدول التي ينتمي إليها المهاجرون غير الشرعيين في الولايات المتحدة، لكن رئيسة البلاد "كاراكاس" رفضت استقبال المرحلين.
وكانت إدارة ترمب اعلنت، الثلاثاء، أنها ستحتجز مهاجرين في قاعدة باكلي للقوات الفضائية في كولورادو، لكنها أوقفت هذا القرار أمس الأربعاء.
وكان باراك أوباما وجو بايدن، الرئيسان الديمقراطيان السابقان، قد وعدا بإغلاق معتقل غوانتانامو، لكنهما فشلا في تحقيق ذلك، غير أن ترمب خلال رئاسته الأول، أغلق مكتب كان يعمل على إطلاق سراح المعتقلين من غوانتانامو.إقرأ أيضاً : إدارة ترامب تلغي قرار تجميد المنح الفدراليةإقرأ أيضاً : المقاومة تسلم 8 أسرى في جباليا وخان يونسإقرأ أيضاً : كلمة من "الرئيس الشرع" للشعب السوري اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#الكونغرس#اليوم#بايدن#الفضائية#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1667
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-01-2025 03:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس الرئيس ترامب بايدن الفضائية ترامب الكونغرس اليوم بايدن الفضائية الرئيس فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
رفع محامو الحقوق المدنية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا، في ثاني طعن قانوني لهم خلال أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.
وتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا. وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها نفس المحامون هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين بالفعل هناك، فقد تم رفع القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.
وحتى الآن، تم نقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى غوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى حوالي 200 شخص.
وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في غوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تُستخدم لعقود بشكل أساسي لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وكان ترامب قد صرّح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم "غيتمو"، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال "الأسوأ" أو "المجرمين الأجانب" ذوي المخاطر العالية إلى هناك.
ولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة حول هوية الأشخاص الذين يتم نقلهم، مما يجعل من غير الواضح ما هي الجرائم التي يُتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمون أو موقوفون.