الخارجية الفلسطينية: سياسة التعطيش التي يمارسها الاحتلال تعكس الفشل الدولي في ضمان حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن سياسة التعطيش التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين تعكس فشلاً دولياً ذريعاً ليس فقط في مجال إلزام الاحتلال بتطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وإنما أيضاً فشل في ضمان الحقوق الإنسانية الأساسية للشعب الفلسطيني.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن التعطيش جزء لا يتجزأ من العقوبات الجماعية الدائمة التي يفرضها الاحتلال على الفلسطينيين، وامتداد لحربه المفتوحة وإجراءاته الاستعمارية الرامية لتسريع عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين منها.
وبينت الخارجية أن سلطات الاحتلال تسرق مياه الشعب الفلسطيني وتشن حرباً تخريبية مفضوحة على مرافق شبكات المياه الفلسطينية، بما في ذلك هدم الآبار والخزانات ومنع الفلسطينيين من حفر المزيد من الآبار في الوقت الذي توفر فيه للمستوطنين كميات وفيرة من المياه على حساب الحق الفلسطيني في المياه الفلسطينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقيد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية عبر قرابة 900 حاجز وبوابة حديدية.
وقالت الوزارة في بيان إن نشر السلطات الإسرائيلية ما يقارب 900 حاجز وبوابة حديدية تقيد حياة الفلسطينيين وتتحكم في حركتهم داخل البلدات والقرى والمخيمات، ما يؤدي إلى تمزيق أوصال الضفة الغربية، وتحويلها إلى سجن كبير يضم مئات السجون الفرعية المغلقة. واعتبرت الوزارة أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تعد "أبشع أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على المواطنين، والأسر الفلسطينية خاصة في شهر رمضان، حيث تجبرهم قوات الاحتلال على تناول إفطارهم عند هذه الحواجز في مشهد يذكر بأسوأ أنظمة الفصل العنصري في التاريخ".وأوضحت الوزارة أنها تنظر "ببالغ الخطورة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته" في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الحواجز "لا تخدم أي أهداف أمنية بل تهدف إلى التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، وتقويض صمودهم، لدفعهم قسراً إلى البحث عن حياة أفضل خارج وطنهم".
وقالت الوزارة إن الحواجز "ليست سوى أداة ممنهجة لتأجيج العنف وإشعال الصراع، في تناقض صارخ مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار".
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل "لإلزام الاحتلال برفع جميع حواجزه وتسهيل حركة الفلسطينيين، وضمان وصولهم بحرية إلى بيوتهم ودور العبادة خلال الشهر الفضيل".
ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي رسمي على نشر الحواجز والبوابات، إلا أن صحيفة "هآرتس" قالت منذ أيام إن التغيير الكبير جاء الشهر الماضي بعد أن أمر المستوى السياسي في إسرائيل الجيش بإضافة عشرات الحواجز التي يوجد فيها جنود على الشوارع المؤدية إلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، إضافة إلى الحواجز التي وضعت عند اندلاع الحرب مع قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقالت الصحيفة إن الأمر أعطي عقب طلب من المجلس الأمني السياسي المصغر الإسرائيلي، بذريعة أن الأمر وسيلة لمنع الاشتعال بسبب إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، في إطار صفقة التبادل مع حماس.