إجراء الوزير الأسبق محمد مبديع عملية جراحية تؤجل جلسة محاكمته إلى 13 فبراير المقبل
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أجلت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، اليوم الخميس، النظر في ملف محمد مبديع إلى 13 فبراير المقبل.
وتعذر حضور مبديع جلسة محاكمته بعد إصابته بوعكة صحية، حيث أكد نائب وكيل العام، أن النيابة العامة توصلت بإفادة من طرف مدير السجن المحلي « عكاشة » تؤكد أنه جرى نقل مبديع إلى مستشفى ابن رشد.
والتمس دفاع محمد مبديع التأجيل لمهلة زمنية كافية، لا تقل على 3 أسابيع، لكونه أجرى عملية جراحية ليلا أمس الأربعاء .
غير أن نائب وكيل العام، التمس من طرف هيأة الحكم أن لا تتجاوز مدة التأجيل أسبوعين، وذلك حفاظا على زمن الهدر القضائي، إلى جانب أن النيابة العامة لا تتوفر على ما يؤكد وضعه الصحي.
وفي المقابل، شدد دفاع مبديع على طلب التأجيل، مبرزا، أنه أجرى عملية جراحية متقدمة على مستوى البروستاتا
وعبر الدفاع عن استعداده بإدلاء بتقرير طبي، مشددا على أن وضعه الصحي لا يسمح له بحضور محاكمته، وقال دفاعه: » مبديع يعاني منذ 6 أشهر، يستنزف دمه بشكل يومي.. »، وتابع الدفاع، » مبديع لم يعد كما كان، أصبح ثلث مبديع »
ويواجه محمد مبديع ملاحقة قضائية بناءً على شكاية قدمها الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام، جهة الدار البيضاء-سطات، والتي تضمنت اتهامات بـ »تبديد أموال عمومية، والاغتناء غير المشروع، وخرق قانون الصفقات العمومية، والتلاعب في الصفقات، والنفخ في قيمة الفواتير، وأداء مستحقات عن أشغال لم تنجز، وتوجيه بعض الصفقات نحو شركات ومكاتب دراسات معينة ».
وكانت محاكمة مبديع قد انطلقت في 27 يونيو الماضي، حيث عقدت هيئة المحكمة أكثر من خمس جلسات لغاية الآن، وجرى تأجيلها في كل مرة لأسباب متعددة، منها تخلف بعض المتهمين المتابعين في حالة سراح عن الحضور، أو الإضرابات المتكررة من قبل كتاب الضبط أو المحامين، أو التماسات التأجيل من طرف الدفاع.
ويُتابَع وزير الوظيفة العمومية الأسبق، والقيادي في حزب الحركة الشعبية، بتهم تتعلق بتبديد أموال عمومية، واستغلال النفوذ، والارتشاء، والتزوير في وثائق عرفية وتجارية ورسمية.
كلمات دلالية محمد مبديع، محكمة الاستئناف ،
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: محمد مبدیع
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من التأجيل.. ناسا تعلن عن عودة رواد الفضاء العالقين في المحطة الدولية
أعلنت وكالة ناسا أن رواد الفضاء "العالقين" على محطة الفضاء الدولية، رائدا الفضاء التابعين لها، بوتش ويلمور وسوني ويليامز، سيعودون إلى الأرض في 16 مارس بعد وصول طاقم الإغاثة.
وكان من المقرر أن تكون مهمتهما قصيرة، إلا أنها امتدت بسبب مشاكل في مركبتهما الفضائية ستارلاينر التي انطلقت في 5 يونيو.
وبعد عودة الكبسولة إلى الأرض دون الطاقم، قررت ناسا تأجيل عودتهما لإجراء إصلاحات على المركبة.
يأتي ذلك بعد أشهر من الانتظار، حيث سمحت ناسا بإطلاق طاقم الإغاثة على مركبة SpaceX Dragon الأسبوع المقبل، مما يفتح الطريق لعودتهم.
وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية كان من المفترض أن يقضي رواد الفضاء 10 أيام فقط على محطة الفضاء الدولية، ولكن المشكلات التقنية أدت إلى تأجيل عودتهم، وأُعيدت ستارلاينر إلى الأرض في سبتمبر دون الطاقم.
وفي فبراير، تم تأجيل مهمة العودة لويلمز وويلمور، لكن الآن سيعودان مع أربعة رواد فضاء آخرين في 16 مارس.