رئيس كينيا يزور العربية للتصنيع ويشيد بالقدرات المتطورة بالهيئة| تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
استقبل اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الرئيس" ويليام روتو" رئيس كينيا ، ووفد كينيا رفيع المستوى، وذلك بحضورالمهندس شريف مجدي الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة.
تأتي هذه الزيارة في إطار الخطوات الناجحة، التي تنتهجها الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز أوجه الشراكة والتعاون وزيادة حجم التجارة البينية مع الدول الأفريقية الشقيقة.
تم خلال اللقاء، بحث تعزيز آليات التعاون والإستفادة من الإمكانيات المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع لتلبية كافة احتياجات المشروعات التنموية والصناعات الدفاعية والأمنية بجمهورية كينيا الشقيقة، وتحديد أوجه التعاون المقترحة بين الجانبين في مختلف مجالات التصنيع.
أكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع، علي أهمية تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية، وتنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لفتح آفاق جديدة من التعاون والتكامل مع الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات الصناعية والإقتصادية، وفتح منافذ جديدة للتصدير في أفريقيا .
وأعرب عن إعتزازه بالعلاقات المشتركة بين البلدين ,وأهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك وتعزيز أواصر التعاون من خلال فتح مجالات جديدة لكافة مجالات الصناعات الدفاعية والأمنية، لافتا لإهتمام الهيئة العربية للتصنيع للمشاركة في تنفيذ كافة المشروعات التنموية بجمهورية كينيا الشقيقة احدي دول حوض النيل .
وخلال تفقده، معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع ،أعرب رئيس جمهورية كينيا الشقيقة على اعجابه بالتقنيات التصنيعية المتطورة بمنتجات الهيئة من المركبات المدرعة وناقلات الجنود وسيارات مكافحة الحرائق ونقل الأموال وسيارات ماكينات ATM والمراكز التكنولوجية المتنقلة وغيرها من المنتجات الحديثة .
وشدد على حرص بلاده تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في كافة المجالات الصناعية والتنموية , مشيرا لإعتزازه بهذه الزيارة للهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة المصرية، لافتا لأهمية تنسيق الجهود مع الهيئة لتحقيق التكامل وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع في كافة الموضوعات ذات محل الإهتمام المشترك .
كما أعرب عن تقدير جمهورية كينيا الكبير لمصر ولدورها الرائد في القارة الأفريقية، ومجهوداتها لتلبية تطلعات شعوبها في التنمية والإزدهار، خصوصاً في ضوء مساهمتها الفعالة في دفع جهود العمل الأفريقي المشترك، لا سيما ما يتعلق بتعزيز التجارة والإستثمارات البينية بين الدول الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العربية للتصنيع كينيا العربية للتصنيع المركبات المدرعة التجارة البينية أفريقيا المزيد الهیئة العربیة للتصنیع
إقرأ أيضاً:
في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض
يتوجه الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الإثنين، الى السعودية، على ما أفاد مصدر في الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.
وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضاً على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.
وقال مصدر في القصر الرئاسي لوكالة "فرانس برس" إن الرئيس جوزيف عون "سيغادر اليوم الاثنين الى السعودية".
وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقاً من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيداً "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي".
وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.
وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصاً ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".
وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.
السبع: الرئيس جوزيف عون يتوجه إلى الرياض لبحث ملفات حيوية مع القيادة السعوديةhttps://t.co/nCqTVI7dwq@NidalSabeh pic.twitter.com/jY41pUb1yr
— صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) March 3, 2025وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيساً.
وحظي انتخاب عون رئيساً بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعماً رئيسياً للبنان، قبل أن يتراجع تباعاً اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.
وجاء انتخاب عون رئيساً للبلاد في 9 يناير (كانون الثاني)، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيداً عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقاً من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".
ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصاً السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دماراً واسعاً في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.