نقل موقع "ذا وور نيوز" عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات "إف-16" التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.

ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار "أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى".

وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات "إف-16" يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.

كما تطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.

وحسب التقرير، "أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ".

ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط "أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام. كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين".

إعلان

وأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار "أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مسیرات الحوثیین

إقرأ أيضاً:

لأوّل مرة.. إيران تكشف عن «قنابل ليزرية دقيقة»

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا”، أن طهرانتواصل تطوير أنواع مختلفة من الأسلحة الهجومية التي تضم صواريخ مضادة للدروع وقنابل وطائرات مسيرة ذات قدرات متطورة.

وكشفت إيران عن “تطويرها لقنابل ليزرية دقيقة خلال المرحلة النهائية لمناورات القوات البرية للجيش”.

ولفتت الوكالة، “إلى أن القوات المشاركة في المناورات نجحت في استخدام صاروخ “بدر” الخارق للدروع، مشيرة إلى أنه مصمم لتدمير أهداف مدرعة من مسافة تبعد كيلومترين من نقطة إطلاقا، وإضافة إلى ذلك نجحت إيران في تنفيذ مهام هجومية بالطائرات المسيرة التي تحلق معا في تشكيل واحد فيما يعرف بـ”هجوم الأسراب”، مشيرة إلى أن هذا التكتيك الهجوم يجعل عملية التصدي له في شبه مستحيلة”.

وبحسب الوكالة، “تكمن قوة هذا التكتيك الهجومي الذي نجحت إيران في تنفيذه أنه يعتمد على تنفيذ هجوم كاسح بعدد كبير من الطائرات المسيرة التي تحلق معا في وقت واحد نحو أهداف محددة”.

ولفتت الوكالة إلى أن “تحليق الأسراب الذي نجح الجيش الإيراني في تنفيذه لأول مرة استمر لمسافة تصل إلى 1500 كيلومتر”.

مقالات مشابهة

  • تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
  • بالفيديو | الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
  • لأوّل مرة.. إيران تكشف عن «قنابل ليزرية دقيقة»
  • صفقة مشتركة إسرائيلية إماراتية لتطوير أنظمة للكشف عن الطائرات المسيرة
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''
  • ترامب يكشف سر التحليق المكثف للطائرات المسيرة فوق نيوجيرسي
  • تكنولوجيا روسية متقدمة.. بوتين يزور مركز إنتاج الطائرات المسيرة في سمارا