انطلقت دورتان تدريبيتان في المعهد الإكليريكي للبطريركية اللاتينية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ مركز التنشئة الروحية بلبنان التابع للاتين بتنظيم دورتين تدريبيتين في المعهد الإكليريكي التابع للبطريركية اللاتينية، حيث شهدت الدورة الأولى حضورًا لافتًا.
وجاءت الدورة الأولى بعنوان "كنيسة القدس عبر العصور"، والتي قدمها الأب يعقوب الرفيدي، بمشاركة 45 شخصًا حضروا بشكل وجاهي وعبر تقنية "زوم".
أما الدورة الثانية، التي حملت عنوان "الإفخارستيا وجذورها في العهد القديم"، فألقاها الأب علاء العلمات.
ونظرًا للعدد الكبير للمشاركين، تم تقسيم الدورة إلى مجموعتين، ضمت كل منهما 35 شخصًا، حيث تم الجمع بين الحضور الوجاهي والتقنية الرقمية عبر "زوم".
يأتي تنظيم هذه الدورات في إطار جهود مركز التنشئة الروحية لتعميق المعرفة الروحية واللاهوتية لدى المشاركين، وتعزيز التواصل بين الكنيسة والمجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل الأم مع الأبناء في حالة غياب الأب ؟.. فيديو
أكدت الدكتورة رحاب الفقي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن تحقيق التوازن النفسي والتربوي للأبناء في غياب الأب يُعد معادلة شديدة الصعوبة.
وقالت الدكتورة رحاب الفقي خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن القاعدة العامة، نشير إلى أنه من الصعب أن تحقق الأم وحدها التوازن المطلوب، لأن وجود الأب يمثل السلطة الأبوية الضرورية لتكوين شخصية الطفل.
وأوضحت الفقي أن الطفل يحتاج إلى وجود الأب منذ مرحلة الفطام، أي من عمر السنتين، مشيرة إلى أهمية وجود الأب في تأسيس الصورة الأبوية داخل نفس الطفل.
وأضافت: "في علم النفس نُطلق على هذا التكوين مصطلحي عقدة أوديب للبنين وعقدة إليكترا للبنات، وهي علاقات عاطفية مع الوالدين تؤثر لاحقًا في حياة الأبناء".
وتابعت قائلة:"هذه العقد تبدأ من سن مبكر جدًا وتظهر نتائجها غالبًا في سن المراهقة، إذ تبدو الطفلة مثلًا أكثر ارتباطًا بوالدها على حساب علاقتها بالأم".
وشددت على أنه لا يمكن القول إن الأم قادرة بالكامل على تعويض غياب الأب، وأن كل دور له أهميته، ولا يمكن للأم مهما اجتهدت أن تملأ الفراغ النفسي الذي يتركه غياب الأب عن الأسرة.
واختتمت الدكتورة رحاب حديثها بالتأكيد على أن الأسرة بحاجة دائمة لتكامل الأدوار بين الأب والأم لضمان نشأة أطفال أسوياء نفسيًا واجتماعيًا.