اليوم الثاني لمؤتمر "رجاء في قلوبنا ونشيد يمجد الخليقة"
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم الثاني من المؤتمر الذي ينظمه مركز التنشئة الروحية تحت عنوان "رجاء في قلوبنا، ونشيد يمجد الخليقة" فعاليات متنوعة وثرية، بدأت بالقداس الإلهي الذي ترأسه الأب يوحنا بولس، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم في الزرابي، حيث اجتمع المشاركون في صلاة جماعية لبدء اليوم بروحانية عالية.
بعد القداس، استمتع الحضور بوجبة فطور جماعية، تلاها وقت لترانيم روحانية أضفت جوًّا من البهجة والسلام. ثم انتظم المشاركون في مجموعات نظافة، تعكس قيم التعاون والاهتمام بالبيئة.
وتضمن البرنامج لقاءً مميزًا مع الأخت نجاة مرتجي من الراهبات الفرنسيسكانيات لقلب مريم الطاهر في أبوتيج، حيث قدمت محاضرة بعنوان "نشيد المخلوقات أو الأخت الشمس"، وذلك في ذكرى مرور ٨٠٠ عام على هذا النشيد الذي يعكس تقديس الخليقة وروحانية القديس فرنسيس الأسيزي.
كما شهد المؤتمر عرض فيلم وثائقي عن الطبيعة، تلا ذلك نقاش مفتوح حول مضمون الفيلم وأهمية الحفاظ على البيئة كجزء من الإيمان المسيحي.
ولم تخلُ الفعاليات من الجانب الترفيهي والتعليمي، حيث أقيمت مسابقات "أسئلة العباقرة" التي أثارت حماس المشاركين وعززت روح المنافسة الودية.
ويستمر المؤتمر ببرنامج حافل بالفعاليات الروحية والثقافية، ويدعو المنظمون الجميع إلى متابعة باقي الفقرات، مع طلب الصلوات لدعم نجاح هذه الفعاليات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسيسكان رهبان الدير أقباط الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
هجرة جماعية من عدة قرى حول الفاشر بعد تصاعد هجمات الدعم السريع
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، عن نزوح 3960 أسرة من قرى مختلفة حول مدينة الفاشر غربي السودان خلال الـ3 أيام الماضية، جراء زيادة هجمات قوات "الدعم السريع".
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان الثلاثاء، بأن "3960 أسرة نزحت من قرى في الفاشر بولاية شمال دارفور خلال الفترة بين 25 إلى 27 كانون الثاني/ يناير الجاري".
وأضافت: "حدث النزوح بسبب زيادة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع في جميع أنحاء الفاشر، يومي الجمعة والسبت الماضيين".
وقالت إن الأسر "نزحت من قرى شقرة، كويم، جوكي وترتورة سنابو (غرب الفاشر) إلى مواقع أخرى داخل المدينة".
وخلال الأيام القليلة الماضية، كثفت "الدعم السريع" من هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وفي السياق، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي، إنه "بعد مرور ما يقرب عامين من الصراع في السودان، لاتزال الأزمة الإنسانية في البلاد تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وخفض التصعيد، والوصول غير المقيد للمساعدات والتمويل الدولي الفوري".
وأضافت سلامي: "تسعى خطتنا الإنسانية لعام 2025 إلى توفير 4.2 مليار دولار لمساعدة 21 مليون شخص محتاج".
والسبت، اتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة، طالت المرضى بالمستشفى السعودي بالفاشر، وراح ضحيتها أكثر من 70 من المدنيين الذين يتلقون العلاج ومعظمهم من النساء والأطفال.
وقالت الوزارة في بيان، إن ارتكاب هذه المجزرة "يأتي لعدم خشية المليشيا من العقاب، وهو أحد نتائج التراخي الدولي تجاه المليشيا ورعاتها، وعجز مجلس الأمن عن متابعة تنفيذ قراره 2736 (2024)، وإلزام المليشيا بتنفيذ إعلان جدة مايو 2023، مطالبة المؤسسات الشرعية والعدالة الدولية بمحاسبة رعاة المليشيا باعتبارها شريكا كاملا للمليشيا في إرهابها وجرائمها".
وأضافت أن "هذه الجريمة البشعة تجسيد جديد لاستراتيجية الإبادة الجماعية التي تنفذها المليشيا ضد الشعب السوداني".
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.