سرطان البروستاتا يتصدر القائمة.. الأكثر تشخيصًا في بريطانيا بارتفاع 25% خلال 4 سنوات
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أصبح سرطان البروستاتا أكثر أنواع السرطان شيوعًا في المملكة المتحدة، وفقًا لجمعية سرطان البروستاتا، التي أفادت بارتفاع حالات التشخيص بنسبة 25% بين عامي 2019 و2023، ليتجاوز بذلك سرطان الثدي للمرة الأولى.
قصة ناجي:يُعد براين هاريسون (54 عامًا) رمزًا للأمل. شُخصت إصابته بسرطان البروستاتا المتقدم عام 2014، وخضع لعلاج ناجح.
وقال براين: "عندما أخبرتهم بقصتي، قرروا إجراء الفحوصات.. واكتُشف المرض لدى 3 منهم". اليوم، يحث الرجال على كسر "تابو الصمت" حول المرض.
سجلت إنجلترا وحدها 55,033 حالة جديدة عام 2023، مقارنة بـ44,130 حالة عام 2019. وأشارت البيانات إلى أن 1 من كل 8 رجال في المملكة المتحدة سيُصاب بالمرض خلال حياته، لكن الخطر يرتفع إلى 1 من كل 4 بين الرجال السود، وفقًا للبروفيسور فرانسيس شينيغوندو، الجراح البولوي البارز، الذي يؤكد: "التوعية وفحص (PSA) هما السلاح الأهم، خاصة للمجتمعات الأكثر عُرضة".
Relatedخطر الوفاة بسرطان البروستاتا أعلى لدى الرجال ذوي الوزن الزائددراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفالأطباء: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مصاب بسرطان البروستاتاكيت ميدلتون ورحلتها مع السرطان.. أول زيارة علنية لها إلى المستشفى الذي عالجهاأعراض لا تُهمل:تتضمن الأعراض:
تكرار التبول، خاصة ليلًا.
ضعف تدفق البول.
ظهور دم في البول.
ويُنصح الرجال فوق 50 عامًا – أو 45 عامًا لمن لديهم تاريخ عائلي أو ينتمون للمجموعات عالية الخطورة – بطلب فحص الدم (PSA) الذي يكشف المؤشرات المبكرة للمرض.
المشكلة: القيود الحكومية!رغم أهمية الفحص، تُطالب الجمعية بتعديل إرشادات النظام الصحي البريطاني (NHS)، التي تمنع الأطباء من إجراء فحص (PSA) إلا بناءً على طلب المريض. وأوضحت كيارا دي بياسي من الجمعية أن : "الرجال مُجبرون على بدء الحوار مع الطبيب بأنفسهم.. هذه القيود عفا عليها الزمن وتحتاج لتغيير عاجل".
لماذا ارتفعت الأرقام؟تُرجع الجمعية السبب إلى:
حملات التوعية التي قادها ناجون ومشاهير، مثل بطل الأولمبياد السير كريس هوي، الذي كشف عن إصابته عام 2023.
التقدم في أدوات التشخيص.
زيادة التركيز على الفحص المبكر.
مستقبل المرض:يعكف الباحثون على تطوير فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر، بينما تحذر الجمعية من أن "الارتفاع في الأرقام قد يكون مجرد غيض من فيض"، داعيةً إلى تضافر الجهود لإنقاذ حياة الآلاف.
هذا السرطان ليس حكمًا بالإعدام إذا اكتُشف مبكرًا، هكذا يختصر الناجون رسالتهم، في وقت باتت فيه المواجهة الفردية للمرض جزءًا من معركة جماعية ضد الصمت والإهمال.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السويد: إطلاق نار يقتل سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي احرق القران عدة مرات منتجات فرد الشعر تسبب سرطان الرأس والرقبة.. تحذير جديد من وكالة حماية البيئة الأمريكية خبير أمريكي يقترح وضع ملصقات تحذيرية من السرطان على المشروبات الكحولية مستشفياتسرطانبريطانيالقاحعلاجدراسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة تقاليد حركة حماس دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة تقاليد حركة حماس مستشفيات سرطان بريطانيا لقاح علاج دراسة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة تقاليد حركة حماس سوريا ضحايا بشار الأسد تحطم طائرة روسيا الاتحاد الأوروبي سرطان البروستاتا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
كشفت دراسة جديدة، أن النساء يتجهن للحديث أكثر خلال معظم فترة منتصف حياتهم، أكثر من الرجال.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي نشرها موقع "ساينس اليرت" أنه بين سن 25 و64، أي في مرحلة البلوغ المبكر إلى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3275 كلمة أو أكثر يوميا من الرجال، ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، في حين كانت الأرقام متشابهة إلى حد كبير في الفئات العمرية الأخرى.
وقال عالم النفس السريري كولن تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض قوي عبر الثقافات بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال"، مضيفا: "أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عندما يتم اختباره تجريبيا".
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
كما أظهرت الدراسة أيضا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.
يذكر أن دراسة سابقة أجريت عام 2007 أظهرت أن الرجال والنساء يتحدثون ذات العدد التقريبي من الكلمات يوميا، أي حوالي 16 ألف كلمة. لكن هذه المرة، توسع الفريق البحثي بشكل أكبر، إذ شملت الدراسة نحو 2200 شخص من 4 دول وجمع البيانات خلال 14 عاما، وحللتها عبر مجموعات عمرية مختلفة.
وتم جمع مقتطفات من المحادثات في أوقات عشوائية باستخدام جهاز تسجيل إلكتروني مصمم خصيصا كان يرتديه المشاركون خلال حياتهم اليومية، تم استخدام ما مجموعه 631030 مقطعا صوتيا محيطا، وتم معالجتها من خلال نماذج إحصائية.