كركي: نطالب بإيجاد الحلول اللازمة لمعالجة الشغور في مجلس الإدارة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
صدر عن المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي ، بيان اوضح فيه ما تناوله بعض وسائل الاعلام، عن أوضاع الصندوق. وقال: "في ما خص أوضاع فرع التعويضات العائلية واستمرار التقديمات القديمة على حالها، فقد سبق لمجلس إدارة الصندوق وبناء على كتاب وطلب من المدير العام للصندوق بزيادة التعويضات العائلية 3 مرات، أن أنهى بمشروع المرسوم الواجب إقراره في مجلس الوزراء بتاريخ 6/12/2022 وحمل الرقم 1208 ولغاية اليوم لم يصدر هذا المرسوم عن مجلس الوزراء.
وقال: أما بالنسبة لتدني قيمة التقديمات الصحية فمرده الأساسي الى انهيار العملة الوطنية مقابل سعر صرف الدولار وعدم سداد الدولة للديون المتوجبة عليها للصندوق لعشرات السنين، بالإضافة الى القرارات الخاطئة التي اتخذها مجلس إدارة الصندوق لاسيما منها:
أ - وقف دفعات مستحقات المستشفيات منذ مطلع العام 2023 من خلال وقف التمديد لقرار السلفات التي كانت تعطى للمستشفيات منذ العام 2011 مما أدى الى تراكم ديون المستشفيات على الصندوق وظهور فوائض مالية في هذا الفرع لا تعبر عن الواقع إذا أنه لو تم دفع السلفات الشهرية لأنفق الصندوق أكثر من 700 مليار ل.ل. حتى شهر تموز من هذا العام.
مع الإشارة الى أن الصندوق يسدد للمستشفيات جزءا من الأكلاف التي تتكبدها المستشفيات لقاء استشفاء المضمونين.
ب - إمتناع مجلس إدارة عن إجراء تسويات مع عشرات المؤسسات لدفع مستحقاتها عن التقديمات الصحية التي دفعتها لتطبيب أجرائها، على الرغم من أنه أجرى تسوية مع إحدى المستشفيات بذات الطريقة كون "كتاب التقارير" في مجلس الإدارة يهمهم الأمر؟.
ت - إمتناع مجلس الإدارة عن الموافقة على الإجراءات التي اقترحتها إدارة الصندوق للتخفيف عن كاهل المضمونين دون أي مبرر كاستخدام ال Liban Post لإرسال معاملات المضمونين وتجنبهم الانتقال إلى مكاتب الصندوق ودفع تكاليف وسائل النقل.
ث -إتخاذ قرار يمنع الإدارة من تمويل التقديمات الصحية إلا من خلال الإيرادات السنوية التي يجنيها فرع ضمان المرض والأمومة.
ج - امتناع مجلس الإدارة ، وبدون أي سبب سوى التعطيل من قبل بعض أعضائه، عن إقرار الموازنات العامة والإدارية للصندوق، مما أدى الى فقدان أبسط الأمور اللوجستية لتأمين احتياجات المضمونين وأصحاب العمل: الكهرباء، الأحبار، الأوراق، المطبوعات، بالإضافة إلى عدم دفع الإيجارات منذ عدّة سنوات وعدم دفع اشتراكات الكهرباء للمولدات الخاصة.
ح - تعطيل أعمال المكننة في الصندوق وتعطيل عميلة إنجاز قطوع الحسابات منذ العام 2019.
خ - عدم تنفيذ المراسيم الملزمة التي تصدر عن مجلس الوزراء لإنصاف مستخدمي الصندوق والتي كان آخرها المرسوم رقم 11227 تاريخ 18/4/2023 والذي لم ينفذ حتى تاريخه، على الرغم من تأكيد رئاسة الحكومة على استفادة العاملين في الصندوق من مندرجاته مما أدى إلى شبه توقف الصندوق عن العمل بسبب إضراب مستخدميه. وأردف: "بالنسبة لموضوع زيادة تعرفات غسيل الكلى وغيرها، فإن الصندوق منذ أكثر من 20 عاما يواظب على تأمين علاج غسيل الكلى بنسبة 100 في المائة أي أن المريض المضمون لا يتكبد أية فروقات مالية لقاء هذه العلاجات. وأمام التأخير المتعمد باتخاذ القرارت اللازمة بهذا الخصوص، أصدر المدير العام عدة قرارت استنادا الى طلب 9 أعضاء من مجلس الإدارة وبناء للصلاحيات المعطاة له بموجب القانون والنظام الطبي وبمطالبة من لجنة الصحة النيابية (صدور توصية بهذا الموضوع بتاريخ 12/6/2023) ومباركة من قبل مجلس الوزارء الذي أخذ علما بقرارات إدارة الصندوق بموجب القرار رقم 18 تاريخ 17/8/2023.
ونحن في انتظار صدور مرسوم زيادة السقف الخاضع للاشتراكات في فرع ضمان المرض والأمومة الى 18 مليون ل.ل. والذي تأخر أكثر من شهرين لأسباب نجهلها لوضع موضوع التنفيذ زيادة التعرفات الصحية والاستشفائية التي أعلنا عنها بداية شهر حزيران ونأمل صدوره في الأيام القليلة القادمة بعد ما تمت الموافقة عليه في مجلس الوزراء بموجب القرار رقم 12 تاريخ 17/8/2023. أما بالنسبة للبيانات المالية أو التقارير أو المستندات التي تصدر عن إدارة الصندوق، فإنها غير مخصصة للجهلى أو سيئي النية، فهناك فرق شاسع بين الموازنة والميزانية، وبين تقدير كلفة مرتقبة وإنفاق فعلي، وبين محاسبة نقدية ومحاسبة على أساس الاستحقاق.
وبمطلق الاحوال، فإن فبركة الارقام والتحاليل هي جلية لأي قارىء نظرا للمقارنات والاستنتاجات غير المنطقية التي يتوصل اليها معدو هذه التقارير والأخبار.
7 -أما بالنسبة لموضوع الضمان الاختياري ووقف انتساب بعض المضمونين لعدم دفعهم الاشتراكات لمدة تزيد عن العام وخلافا لما ساقه موقع النشرة من أكاذيب وافتراءات، نوضح ما يلي:
a.إن عدد الأشخاص المشار إليهم محدود جدّاً وليسوا بالمئات أو الآلاف!
b. أنّه لا يمكن الأخذ بجهل القانون والنظام.
c. أنّ هذه المادة من النظام وضعت من قبل مجلس الإدارة لعدم تكرار تجربة سابقة حيث تراكمت أموالاً طائلة على المضمونين الاختييارين بسبب عدم دفعهم الاشتراكات لسنوات طويلة.
d. أن هولاء الإشخاص استفادوا من كل فترات تعليق المهل التي طبقتها إدارة الصندوق بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد، وكان حريًّا بهم متابعة انتسابهم في مكاتب التبعية في الصندوق.
e. أنّ مدير عام الصندوق وبسبب بعض المراجعات التي وردت إليه من قبل عدداً من المضمونين الاختياريين ورأفة بوضعهم الصحي والاجتماعي تقدم من مجلس الإدارة بتاريخ 25/1/2023 بمشروع تعديل هذه المادة من النظام تمكيناً من معالجة أوضاعهم غير أن المجلس لم يبت بالموضوع لغاية تاريخه.
وهذا يبيّن أن كل ما ساقته كاتبة المقال السيدة بسكال أبو نادر هو محض أكاذيب وتجنّي وافتراءات. وفي الختام، قال كركي: "إننا نكتفي بهذه الإيضاحات، والتي تبيّن بشكل واضح بأن إدارة الصندوق قامت بكل الدراسات والخطوات اللازمة لمعالجة أوضاع فروع الضمان الثلاثة العاملة وهي تنتظر صدور القرارات أو المراسيم اللازمة من قبل مجلس الإدارة و/أو مجلس الوزراء ليبنى على الشيء مقتضاه. ونتمنى على وسائل الإعلام توخّي الدقّة والموضوعية والمسؤولية عند تناول مواضيع تهم الضمان الاجتماعي، محتفظين بحقنا في الإدعاء أمام القضاء المختص إذا لزم الأمر.
ونطالب السلطة السياسية في البلاد بتحمّل مسؤولياتها لإيجاد الحلول المناسبة لموضوع النصاب والشغور في مجلس إدارة الصندوق لنتمكّن من الاستمرار بتسيير هذا المرفق العام الذي يغطي أكثر من ثلث الشعب اللبناني".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس إدارة الصندوق المدیر العام مجلس الإدارة مجلس الوزراء فی مجلس أکثر من من قبل
إقرأ أيضاً:
الإحصاء: 26.9% زيادة في أرصدة الودائع المصرفية لعام 2023/ 2024
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأحد، ارتفاع أرصدة الودائع المصرفية لعام 2023 /2024 بنسبة 26.9%.
جاء ذلك خلال النشرة السنوية لإحصاءات الودائع والائتمان المصرفي وتناولت تطورات الودائع والائتمان المصرفي خــلال عام 2023 /2024 مقارنة بعـام 2022 /2023.
ولفت إلى ارتفاع أرصدة الودائع المصرفية فى عام 2023 /2024 لتصل إلى 11991.8 مليـار جـنيه بنسبــة زيــادة قــدرها 26.9٪ عن عام 2022 /2023، موضحة أن ودائع كل من القطاع العائلي وقطـاع الأعمال الخاص سجل أعلى نسب من إجمالي قيمة الودائع.
وأكد أن أرصدة الودائع المصرفية للقطاع العائلي بلغت 7030.0 مليار جـنيه عام 2023 /2024 بنسبة زيادة قدرها 27.5% عن العام السابق.. مشيرا إلى أن الأفراد الطبيعيين ساهموا بنسبة 95.9٪ مـن إجمالي أرصـدة ودائع القطـاع العائلي.
ونوه بأن القطـاع العائلي استحوذ علـى نسبة 58.6% مــن إجمالــي الودائع المصرفية، مؤكدا أن أرصــــدة الودائـــع المصــرفية لقـطاع الأعمال الخاص بلغت 1986.9 ملـيار جنـيه عام 2023 /2024 بنسبة زيادة قدرها 37.6% عن العام السابق.
وأوضح الإحصاء أن القطاع الخـاص المنظم استحوذ على نسبة 78.7 ٪ مـن ودائع قطاع الأعمال الخاص، كما بلغت نسبة ودائع هذا القطاع 16.6% مـــن إجمالـي الودائع المصرفية.
ولفت إلى أن أرصــدة الودائــع المصرفيــة لقطــاع الخدمــات العــام بلغت 1601.6 مليار جنيه عام 2023 /2024 بنسبة زيادة قدرها 5.0٪ عن العام السابق، منوها بان قطاع الخزانة والإدارة الحكومية استحوذ على نسبة 97.6 ٪ مـن ودائع قطاع الخدمــات العــام، كما بلغت نسبة ودائع هذا القطاع 13.4% مـن إجمالي الودائع المصرفية.
وأشار الإحصاء إلى أن أرصــدة الائتمـــان المصــرفي بلغت 7214.4 مليــار جنيـــه عـــام 2023 /2024 بنسبـــة زيـــادة قـدرهــا 50.2٪ عـن عــام 2022 /2023، مؤكدا أنه كان لارتفاع الائتمان الممنوح لكل من قطاع الأعمال الخاص وقطــاع الأعمال العام الأثر الأكبر في تلك الزيادة حيث بلغت أرصـدة الائتمان التي تم منحهــا لقطـاع الأعمـال الخــاص 2216.7 مليـار جنيه عام 2023 /2024 بنسبة زيادة قدرها 29.2 ٪ عن العام السابق.
وأرجع تلك الزيادة إلى ارتفاع حجم الائتمان للقطاع الخاص المنظم إلى 1793.6 مليار جنيه، بما يمثل 80.9%من إجمالي الائتمان الممنوح لقطاع الأعمال الخاص، مؤكدا أن نسبــة الائتمـــان الممنــــوح للقطــــاع بلغت 30.7% مــن إجمالــــي أرصدة الائتمان المصرفــي.
وذكر أن أرصــدة الائتمان التي تم منحها لقطـــاع الأعمال العام بلغت 3078.7 مليـار جنيه عام 2023 /2024 بنسبة زيادة قدرها 105.0% عن العام السابق، مرجعا ذلك إلى ارتفاع حجم الائتمان الممنوح لقطاع الهيئات العامـة الاقتصاديـــة حيث بلــغ 2709.8 مليار جنيه بما يمثــل 88.0% مــن إجمالـــي الائتمــان الممنــوح لقطاع الأعمال العام.
وأضاف الإحصاء أن نسبـــة الائتمــان الممنـوح لهذا القطـاع بلغت 42.7% مـن إجمالـي أرصدة الائتمان المصرفي، بينما بلغ فائـــض السيولــــة لــــدى الجهــــاز المصرفـــي 4777.4 مليار جنيه عــام 2023 /2024 بنسبــة زيادة قدرها 2.8 ٪ عن العام السابق.
وأرجع ذلك إلى ارتفاع حجم الودائع عن حجم الائتمان الممنوح، وبذلك بلغت نسبة السيولة لدى الجهاز المصرفي 39.8% مـن إجمالـــي الودائـــع لــدى الجهـاز المصرفي.
اقرأ أيضاًعاجل| قرار جمهوري بتجديد تُعيين خيرت بركات رئيسًا لـ«التعبئة والإحصاء»
«الإحصاء»: مصر استوردت جمبري بـ1.7 مليار جنيه
الإحصاء: انخفاض التضخم السنوي إلى 25% نوفمبر الماضي