تخطط شركة «ميتا» لإطلاق نسخة ويب من تطبيق التدوين المصغر «ثريدز»، في إطار المنافسة المحتدمة مع منصة «أكس» المعروفة باسم «تويتر» سابقا، والمملوك للملياردير، إيلون ماسك، حسبما نقلت «الحرة» عن تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال».
وفي يوليو، أصدرت «ميتا» تطبيق «ثريدز» ليحقق نجاحا «ساحقا»، لكن استخدامه قد تراجع خلال الأسابيع الأخيرة، نظرا لكونه موجهة في الغالب لمستخدمي الهواتف المحمولة.
هكذا تحافظ على قوة عضلاتك بعد عمر الستين منذ 8 ساعات كنزة ديانا الحمراء المطبّعة بالخراف في المزاد قريباً منذ 16 ساعة
وفقد «ثريدز» أكثر من نصف مستخدميه في الأسابيع التي أعقبت إطلاقه الصاخب، وتخطى عدد المشتركين في التطبيق 100 مليون في غضون خمسة أيام من إطلاقه في أوائل يوليو، وفق وكالة «رويترز».
وفي المقابل يمتلك «أكس» ما يقرب من 240 مليون مستخدم نشط يوميا، حسب «رويترز».
ومن جانبه، أكد المدير المسؤول عن تطبيق «إنستغرام»، آدم موسيري، أنه سيتم إطلاق إصدار «الويب» من «ثريدز» قريبا، كاشفا أنه «يتم اختباره داخليا بالفعل».
وحسب ما نقلته «وول ستريت جورنال» عن أشخاص مطلعين، فإن إطلاق الإصدار الجديد سيتم خلال هذا الأسبوع، على الرغم أن تلك خطط الإطلاق «ليست نهائية وقد تتغير».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
المتدرب ... نسخة بطولة واحدة يحتفي بالثقافات ويكشف روح المحارب
(عمان) أعلن تشاتري سيتيودتونج رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ون تشامبنشب، في تصريح له خلال مؤتمر صحفي أقيم على هامش مهرجان أجيال السينمائي : أن الموسم الثاني من برنامج الواقع "المتدرب نسخة بطولة واحدة"، الذي جرى تصويره في قطر وسنغافورة، يعكس احتفاءً بالتشابهات والاختلافات الثقافية بين الشرق الأوسط والشرق الأقصى. وخلال العرض الأول الحصري لإحدى حلقات البرنامج ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، وصف ستيودتونج البرنامج بأنه "أصعب برامج مسابقات تلفزيون الواقع، المصمم لإطلاق العنان لروح المحارب غير القابلة للكسر لدى المشاركين."
وأضاف "ستيودتونج": "هدفنا كان إبراز التناقض وأوجه التشابه بين آسيا والشرق الأوسط. استمتعنا بتقديم رواية عالمية للقصص تلهم الناس حول العالم.، حيث أن برنامج "المتدرب" يعكس رؤية شركة ون تشامبنشب، التي تُعد من أكبر شركات الإعلام الرياضي في العالم. وقال: "نتنافس مع كبرى الفعاليات الرياضية العالمية مثل NBA، فورميولا 1، ودوري أبطال أوروبا. منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثل سوقاً استراتيجياً لنا، وسنستمر في تطوير محتوى متنوع يلبي تطلعات الجمهور."
وأشار ستيودتونج إلى الشراكة مع إم جي إم MGM لإنشاء نسخة شبابية ومثيرة من البرنامج. وأضاف: "مع هذا الإصدار، أنشأنا أصعب منافسة في تاريخ برامج الواقع، تجمع بين التحديات البدنية والمهنية."
تحدث ستيودتونج عن الطابع الفريد للبرنامج قائلاً: "المرشحون لا يواجهون تحديات مهنية فقط، بل يخضعون لاختبارات جسدية شاقة، من الجري في الصحراء إلى القفز من جسر بارتفاع 100 قدم. يتطلب الأمر روحاً لا تقهر للتغلب على الخوف والشكوك، وهذا ما يعكس حقيقة الحياة." وأكد أن تجارب المتسابقين ستلهم الجمهور لما تحمله من مشاعر إنسانية عميقة.
بدوره، قال دوم لاو، كابتن المهمة في البرنامج: "ما يميز هذا الموسم هو المزج الفريد بين التراث الثقافي للدوحة والعناصر الحداثية في العمارة وناطحات السحاب. كان من الرائع مشاهدة التداخل بين القديم والجديد."
واختتم ستيودتونج بالحديث عن أثر البرنامج على إنتاج المحتوى في المنطقة، قائلاً: "نشهد تحولاً عالمياً نحو إنتاج محتوى من أماكن مختلفة. في الماضي، كان المحتوى يأتي من الغرب فقط، ولكن اليوم نرى إنتاجات مميزة من آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هذه فرصة كبيرة للمنطقة لتقديم قصصها للعالم."