موقع 24:
2024-07-01@22:21:02 GMT

"أبوظبي للغة العربية" يصدر "الخيمياء في الأندلس"  

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

'أبوظبي للغة العربية' يصدر 'الخيمياء في الأندلس'  

أصدر مركز أبوظبي للغة العربية - التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الترجمة العربية لكتاب "الخيمياء في الأندلس"، من تأليف المستعرب الإسباني آنخيل ألكلا مالابي، ونقلته إلى العربية المترجمة خديجة بنياية، وذلك من خلال  مشروع "كلمة" للترجمة.

يلقي الكتاب الضوء على مرحلة مهمة تحلت فيها الأندلس إلى المنارة الأكثر إشعاعاً في شتى فروع العلم والفنون، وحمل خلالها الإسلام المشعل بعد الإمبراطورية الرومانية، ويعتبر الكتاب مصدراً تاريخياً مهماً عن تاريخ الخيمياء في الأندلس، ومساهمات العلماء المسلمين فيها، كما العلماء الآخرين من الثقافات المختلفة، التي جعلت من قرطبة حاضرة للعلوم.

ويتناول كتاب "الخيمياء في الأندلس"  الموضوع بطريقة علمية وتاريخية ويقدم معلومات دقيقة عن مساهمات العلماء المسلمين في هذا المجال، ويسلط الضوء على الجانب الفني والأدبي للخيمياء الإسلامية، ويبحث في الدور الذي اضطلع به الخيميائيون الأندلسيون في النهضة العلمية والإشعاعية التي حققتها الأندلس، والتي بلغت أوجها في عهد عبد الرحمن الثالث، الذي أقام شجرة المعرفة وكرس ثقافة التسامح بين الديانات السماوية الثلاث، هذا بالإضافة إلى إسهاماتهم في نقل الحضارة الإسلامية إلى أوروبا، من خلال حركة الترجمة التي عرفتها الأعمال العلمية العربية في العصور الوسطى اللاتينية.

أثر الأندلس والإسلام

ويناقش الكتاب أثر الأندلس والإسلام في الخيمياء، من خلال ما يقارب مئة مفكر وعالم أعشاب، أمثال ابن رشد، وابن مسرة، وابن الخطيب، والزهراوي، بالإضافة إلى أنه يقوم بجولة في أصولها الأسطورية، انطلاقاً من شخصية هرمس الهرامسة، ومروراً بمدرسة الإسكندرية ثم الأندلس، حتى الوصول إلى الخيمياء في أوروبا المسيحية.

وتتناول فصول الكتاب المراحل التاريخية المختلفة، وتتضمن وقفات تحليلية لنماذج العلماء المبدعين الذين عملوا بصنعة الخيمياء في الأندلس ولم يحظوا بالقدر الكافي من العناية والاهتمام، ما ألقى بظلاله على الدراسات المتخصصة في الموضوع كماً وكيفاً.

ويرى المؤلف أن هؤلاء المبدعين، كانوا يستحقون وقفات تأملية أكبر في إنجازاتهم، فقد ركز على أعمالهم وعرّف بها، مثل مسلمة المجريطي، وأبو السمح الغرناطي، وابن الصفار، والكرماني، والزهراوي، وغيرهم، إلى جانب دراسة الخيميائيين الذين عرفتهم الأندلس، منذ وصول عبد الرحمن الداخل سنة 756 إلى سقوط الخلافة سنة 1030.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مركز أبوظبي للغة العربية مشروع كلمة

إقرأ أيضاً:

علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوه وابتسامة من جلد بشري (شاهد)

قام فريق من العلماء والمهندسين اليابانيين بتطوير روبوتات وتزويدها بجلد يشبه الجلد البشري، وقادرة على تقليد الانفعالات الإنسانية، خاصة الابتسامة.

وقام الباحثون بتصميم قناع من خلايا جلد بشرية وربطوه بالروبوتات باستخدام تقنية جديدة، تخفي الوصلات وتتيح للجلد المرونة الكافية لتكوين تعبيرات متنوعة، من العبوس والتجهم والابتسام.

وأكد العلماء أن هذه النماذج الأولية تمثل خطوة رائدة نحو روبوتات أكثر تطوراً، بفضل الطبقة الخارجية المرنة المتينة التي تحمي الروبوت وتجعل مظهره أكثر إنسانية. وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.


والنتيجة حتى الآن تمزج بين القناع المخيف لشخصية "هانيبال ليكتر" في عدد من أفلام الرعب، وشخصية "غامبي" الطينية المشهورة في عروض الأنيماشن، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

ويقول الباحثون إن الجلد المصنوع من خلايا جلد حية في المختبر، يمكن أن يتعرض للندوب والحروق، وأيضًا يمتلك قدرة ذاتية على الشفاء، وفقاً لدراسة نشرت في 25 حزيران/ يونيو في مجلة "Cell Reports Physical Science".

A #robotic face with living skin can smile thanks to ligament-inspired anchors that connect lab-cultured skin to a 3D facial mold. ????

Read more in @CellRepPhysSci:https://t.co/9qKpIUatrn@UTokyo_News_en Michio Kawai, Minghao Nie, Haruka Oda and Shoji Takeuchi pic.twitter.com/5VOuD1DaYh — Cell Press (@CellPressNews) June 27, 2024
وقال أستاذ في جامعة طوكيو والباحث الرئيسي في الدراسة شوجي تاكيشي، في رسالة بريد إلكتروني: "إن الوجوه والتعبيرات الشبيهة بالبشر تحسّن من التواصل والتعاطف في التفاعلات بين الإنسان والروبوت، مما يجعل تلك الآلات أكثر فعالية في مجالات الرعاية الصحية والخدمات والمرافقة".

وتأتي هذه الأبحاث في وقت أصبحت فيه الروبوتات أكثر انتشاراً في المصانع على مستوى العالم. ففي عام 2022، كان هناك 3.9 مليون روبوت صناعي يعملون في خطوط تجميع السيارات والإلكترونيات وأماكن عمل أخرى، وفقاً للاتحاد الدولي للروبوتات.


يذكر أن العديد من المطاعم حول العالم بدأت وضع رهانات كبيرة على الروبوتات التي تقوم بمهام البشر، وتستخدمها في مهام عدة مثل القلي وخلط المشروبات وخبز البيتزا وتقديم الوجبات إلى الزبائن.

وتشير التقديرات إلى أن قيمة هذا القطاع قد تصل إلى 260 مليار دولار بحلول عام 2030، ويأتي قسم كبير من هذا النمو من روبوتات الخدمات المهنية التي تؤدي مهام مفيدة للبشر، مثل التنظيف والتوصيل والنقل، حيث إن الروبوتات هي أدوات يمكنها الإحساس والتفكير والتخطيط والعمل بشكل مستقل. وإضافة إلى أداء المهام بشكل مستقل، يمكنها أيضا توسيع القدرات البشرية وتقليد تصرفات الإنسان.

مقالات مشابهة

  • كتاب «ثورة 30 يونيو».. مصطفى بكري يكشف أسرار الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُنظِّم (شهر اللغة العربية في جمهورية الهند)
  • أغرب 5 كائنات تعيش في أعماق المحيط.. أبرزها الأخطبوط دامبو وخنزير البحر
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوه وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُنظِّم شهر اللغة العربية في الهند
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُعلن انتهاء مدة الترشيح لـ (جائزته في دورتها الثالثة)
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُعلن انتهاء مدة الترشيح لجائزته
  • العسكر يقرأون من نفس الكتاب القديم والقوى المدنية لم تتعلم الدرس
  • جولة رقابة على الأغذية في حي الأندلس