الإمارت دشنت الإمارات الطائرة الأولى.. ماذا نعرف عن مقاتلات «رافال» الفرنسية؟
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع تدشين أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، التي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن «صفقة تاريخية» وُقّعت مع شركة «داسو للطيران» الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور محمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة من الجانبين.
ماذ نعرف عن رافال؟
هي طائرة عسكرية فرنسية مقاتلة يبلغ وزنها نحو عشرة أطنان.
وبدأت شركة داسو عام 1986 في وضع خطط لتصنيع طائرة رافال المقاتلة، إذ طُوِّرت لتحل مكان طائرات «ميراج 2000» الفرنسية و«تورنيدو» البريطانية والإيطالية والألمانية.
وباتت تُستخدم من البحرية الفرنسية منذ 2004، وسلاح الجو منذ 2006، وحلت مكان سبعة أنواع من المقاتلات من الأجيال السابقة.
وهذه الطائرة قادرة على تنفيذ مهام مختلفة خلال طلعة واحدة، والقيام بعمليات للدفاع الجوي والقصف الاستراتيجي والمساندة على الأرض والحرب على السفن وعمليات الاستطلاع الجوي.
الطائرة التي تزن 10 أطنان هي الوحيدة القادرة على حمل 1,5 مرة وزنها من الأسلحة والوقود. ومن ناحية التسلح، للطائرة نظام متعدد الاستخدامات: مدفع عيار 30 ملم، وصواريخ جو – جو، وقنابل موجّهة بالليزر، وصواريخ عابرة.
جدير بالذكر أن صفقة 'رافال' التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.
وجاءت هذه الصفقة التاريخية نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي.
اقرأ أيضاً:
بالفيديو | الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فرنسا وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الصين تطور طائرة ركاب »صامتة« أسرع من الصوت!
ذكرت مجلة Acta Aeronautica Sinica أن شركة COMAC الصينية تعمل على مشروع لتطوير طائرة ركاب سرعتها تفوق سرعة الصوت، وتصدر معدلات قليلة من الضوضاء.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها المجلة فإن طائرة «C949» الجديدة ستكون أبطأ من طائرة كونكورد الأسطورية، لكنها ستكون أكثر هدوءا بنحو 20 مرة، بهذه الطريقة، سيتم تجنب المشكلة الرئيسية للطائرات الأسرع من الصوت، وستكون الطائرة قادرة على التحليق فوق الأماكن المأهولة بالسكان دون أن تسبب إزعاجا للناس.
وأشار خبراء شركة COMAC إلى أن الطائرة الأسرع من الصوت لن تدخل الخدمة قريبا، بل بحلول عام 2049، وأوضحوا أن هيكل الطائرة سيحصل على مقدمة ممدودة وتصميم خاص للجزء الأوسط، والذي سيكون قادرا على امتصاص موجات الصدمة عند تجاوز حاجز الصوت، وبذلك ستصدر الطائرة ضجيجا أقل عن الطيران بسرعة كبيرة.
وبالإضافة إلى كل ما سبق ستحصل الطائرة على تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمكنها من الحفاظ على الاستقرار أثناء التحليق، كما ستجهز بسبعة خزانات تتسع لـ 42 طنا من الوقود، وستجهز هذه الخزانات بمنظومة خاصة تعمل باستمرار على تحريك الوقود المتبقي للحفاظ على مركز ثقل الطائرة.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الطائرة ستكون قادرة على التحليق بسرعة تصل إلى 1.7 ماخ (1805 كلم/ساعة)، أي أنها أبطأ من طائرات الكونكورد التي كانت تحلق بسرعة 2 ماخ تقريبا، لكن الطائرة الجديدة ستتميز بمدى طيران أكبر بنسبة 50% – حيث ستتمكن من الطيران من شنغهاي إلى لوس أنجلوس دون توقف في 5 ساعات فقط.