معرض القاهرة للكتاب.. عندما ترك شكري سرحان المنزل ونام في السيدة زينب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أقيمت مساء اليوم ندوة "مئوية ميلاد الفنان شكرى سرحان"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 56، بحضور محسن سرحان المتحدث باسم أسرة شكري سرحان والناقد عصام زكريا.
وخلال الندوة تحدث محسن سرحان عن بداية شكرى سرحان وظهور موهبته وخلاف والده معه بعد رفضه دخوله المعهد العالى للفنون المسرحية.
وقال محسن سرحان:" كان الراحل شكرى موهوب منذ طفولته وكان يخاف من والده جدا، وقد اعترض والده على دخوله المعهد العالى للفنون المسرحية وطلب منه أن يترك المنزل وكان شكرى سرحان مؤمن بموهبته لذلك ترك المنزل وجلس فى الشارع وتحديدا فى مسجد السيدة زينب حتى تدخلت والدته واقنعت والده بدخوله المعهد للدراسة".
ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 80 دولة و1300 دار نشر و6 آلاف عارض، وتحل عليه سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور الراحل أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة للكتاب شكري سرحان المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: السيدة زينب كانت صورة حية للصبر على البلاء
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال محمد وسام، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر».
وأضاف «وسام» أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، لافتا إلى أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.
وتابع: «عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً».
أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وواصل الدكتور محمد وسام: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر».
وذكر أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.
اقرأ أيضاًموعد الاحتفال بالليلة الختامية لـ مولد السيدة زينب 2025