تحركات نزار في العرائش تثير توجسات حزبية و مخاوف من استغلال مشاريع حكومية في “التدافع الإنتخابي”
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أثارت الزيارات المتكررة لوزير التجهيز والماء نزار بركة إلى إقليم العرائش خلال الآونة الأخيرة ، توجس عدد من الأحزاب السياسية بجهة الشمال.
بركة الذي حل قبل أيام بالعرائش معقله الانتخابي ، دشن مشروعا لتوسيع طريق إقليمية تربط بين مولاي عبد السلام وتازيا، كما وقف على أشغال مشروع تتمة إعادة قنطرة واد الكبير بين بني عروس وسوق القلة على الطريق الإقليمية 4405.
بركة الذي نال مقعده الانتخابي باقليم العرائش قبل أن يصير وزيرا في حكومة أخنوش، قام أيضا بتفقد مشروع تزويد الجماعات الترابية بالماء الصالح للشرب، ومشاريع التطهير السائل ومعالجة المياه لبني عروس وعياشة، ومشاريع إنجاز وتجهيز الأثقاب المائية الاستكشافية بجماعتي زعرورة وبني عروس.
و استغل بركة مناسبة تواجده في اقليم العرائش، لعقد لقاء حزبي يوم الجمعة 17 يناير 2025 بمدينة العرائش، مع أنصار حزب الاستقلال.
و بحسب متتبعين، فإن توسعة طريق إقليمي ليس بالحدث الذي يستوجب حضور الوزير شخصيا، حيث يكتفي رؤساء مجالس اقليمية وجهات بتدشينها ، متسائلين إن كان بركة سيقدم على نفس الخطوة في جميع التراب الوطني، و يقوم بزيارة الطريق المنهارة بالجبهة اقليم شفشاون ، و سد المختار السوسي بتارودانت و الذي شهد فاجعة وفاة 5 عمال قبل أيام.
و يرى هؤلاء أن قضية الاختصاصات الذاتية والمنقولة بين الجماعات وبين الوزارات ملتبسة في النص والتنفيذ، وهو ما اعترف به وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قبل أيام بمجلس المستشارين ووصفها بالضبابية.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر لموقع Rue20 ، أن حزب “الميزان” رفع من وتيرة إشراك وزرائه وكتاب الدولة، في لقاءات حزبية إقليمية و جهوية لتجديد هياكله استعدادا للإستحاقات المقبلة.
و يضطر وزراء الإستقلال إلى تخصيص أيام نهاية الأسبوع السبت و الأحد لتنظيم لقاءات حزبية اقليمية و جهوية بإيعاز من قيادة الحزب و ذلك لحشد الأنصار و تجديد الهياكل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التلفزيون يخيب الآمال و المغاربة يتجرعون “الحموضة” في أول أيام رمضان
زنقة 20 | الرباط
خيب التلفزيون المغربي الآمال في أول أيام رمضان، بسبب ضعف جودة الإنتاجات التلفزيونية التي ستعرض خلال هذا الشهر الفضيل.
و أحبطت الأعمال الرمضانية التي عرضت في أول أيام رمضان على شاشات القنوات المغربية ، الجمهور المغربي ، حيث عبر العديد من المعلقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن انتقادات لاذعة للأعمال التلفزيونية التي سقطت بحسب قولهم في التكرار و الرتابة و “الحموضة”.
و سجل العديد من المتابعين، ضعفا هائلا في أعمال الكوميديا “سيتكوم” التي تم إنتاجها هذا العام سواء من ناحية الابداع و الرسالة الفنية و تكرار نفس الوجوه و الشخصيات.
و أجمع متتبعون على أن الأعمال الكوميدية التي عادة ما تسيطر على الانتاجات الرمضانية، أعادت تقديم نفس الوجوه والأساليب الكوميدية المكررة، دون أي تجديد وهو ما أسقطها فيما يطلق عليه الجمهور المغربي بـ”الحموضة”.
و طالت انتقادات الجمهور المغربي ، أغلب الأعمال التلفزيونية المقدمة على القنوات التلفزيونية العمومية ، من سيتكومات ومسلسلات مع استثناءات قليلة خاصة في الجانب المتعلق بالدراما.
ولعل أبرز الوجوه التي لاقت انتقادات لاذعة هذا الموسم ، نجد الممثلة دنيا بوطازوت التي سقطت وفق متتبعين في النمطية و التكرار و “احتكار الشاشة” دون تقديم قيمة مضافة.