سلا..دقائق قليلة من التساقطات تكشف هشاشة البنية التحتية وزيف الوعود الانتخابية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تسببت أمطار الخير التي شهدتها مدينة سلا مساء أمس الأربعاء في كشف نقاط ضعف كبيرة في البنية التحتية بمقاطعة تابريكت ومجموعة من أحياء المدينة، حيث غمرت المياه العديد من الأزقة، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور وأثار استياء السكان.
وتعكس هذه الفيضانات المتكررة غياب الحلول الفعالة لمشاكل البنية التحتية التي لطالما اشتكى منها سكان المدينة المليونية المجاورة للعاصمة الرباط.
وتثير هذه الحوادث تساؤلات حول مدى التزام المنتخبين بوعودهم الانتخابية المتعلقة بتطوير وتحسين البنبيات التحتية في المدينة.
في هذا السياق، طالب ناشطون في المجتمع المدني السلطات المحلية باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه المشاكل التي تشوه صورة المدينة، خاصة في ظل الاستعدادات لاستضافة تظاهرتين رياضيتين عالميتين هما كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وشددت الفعاليات المدنية على ضرورة تحسين وتحديث البنية التحتية للأحياء والمناطق السكنية، بما في ذلك تحديث شبكات الصرف الصحي، تحسين الإنارة العامة، وتوفير المساحات الخضراء لزيادة جمالية المدينة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استياء السكان البنية التحتية المجتمع المدني المنتخبين تحسين البنية التحتية حركة المرور البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
دعم التعاون بمجال البنية التحتية.. وزير الإسكان يستقبل وفداً من صربيا
استقبل وزير الإسكان والتعمير، بحكومة الوحدة الوطنية، أبوبكر الغاوي، وفدًا رسميًا من جمهورية صربيا برئاسة وزير الدولة ونائب وزير الخارجية، نيكولا ستويانوفيتش، يرافقه نائبة رئيس غرفة التجارة والصناعة الصربية، دانيالا ستيجاك، ومستشارة وزير الدولة بوزارة الخارجية الصربية، دانيالا كليميتي، بالإضافة إلى سفير صربيا لدى ليبيا وأعضاء من وزارة الخارجية والموفدين بسفارة ليبيا لدى صربيا.
وخلال اللقاء، “ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك، حيث استعرض الوفد الصربي الشركات التي أبدت استعدادها للمشاركة في خطة “عودة الحياة”، معربين عن رغبتهم في إقامة شراكات مع الشركات الليبية في القطاعين العام والخاص، كما أكد نائب وزير الخارجية الصربي استعداد بلاده لدعم التعاون في مجالات البناء والبنية التحتية، وتوسيع آفاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين”.
من جهته، شدد وزير الإسكان والتعمير على “أهمية تسجيل هذه الشركات وإتمام إجراءاتها وفق القوانين الليبية، بما يتيح لها العودة والمساهمة في مشاريع التنمية والاستفادة من خبراتها”.
وفي ختام اللقاء، عبّر نائب وزير الخارجية الصربي عن “شكره وتقديره لمعالي الوزير على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو استئناف التعاون بين البلدين في مختلف المجالات”.